كل ما تريد معرفته عن اتهام سعد الصغير بحيازة المخدرات بقصد التعاطى
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أحالت النيابة العامة المتهم سعد الصغير محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته على ما أُسند إليه من ارتكابه جناية إحراز جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدريْن بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
وتوجد محطات في القضية منها:
ـ ألقت الأجهزة الأمنية في يوم 10 سبتمبر القبض على المتهم بمطار القاهرة أثناء عودته من الخارج بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي.
ـ النيابة العامة أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرض المتهم على الطب الشرعي لعمل تحيل دم لمعرفة هل يتعاطى مواد مخدرة من عدمه.
ـ وصل سعد الصغير لمصلحة الطب الشرعي يوم 11 سبتمبر لعمل تحليل مخدرات، وتبين بعد ذلك إيجابية العينة.
ـ 12 سبتمبر تم تجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
ـ بعد انتهاء التحقيقات قررت النيابة العامة إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي.
وكانت النيابة العامة قد باشرت تحقيقاتها بسؤال ثلاثة من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، حيث شهدوا بأن جهاز الأشعة قد أظهر -أثناء فحص حقائب المتهم- وجود سجائر الكترونية تحوي سائلًا مخدرًا بداخلها، وعلى أثر ذلك ضُبط المتهم.
وأثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين. هذا وقد شهد مُجري التحريات بصحة واقعة ضبط المتهم وإحرازه للمواد المخدرة بقصد التعاطي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سعد الصغير حبس سعد الصغير محاكمة سعد الصغير اخبار الحوادث النیابة العامة بقصد التعاطی
إقرأ أيضاً:
بعد قصفه.. كل ما تريد معرفته عن معسكر زمزم السوداني
معسكر زمزم للنازحين، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما شنت قوات الدعم السريع، اليوم الأحد، قصفًا مدفعيًا استهدف معسكر زمزم للنازحين، الواقع على بُعد 15 كيلومترًا جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
يأتي الهجوم بعد أيام قليلة من وصول أول شحنة مساعدات إنسانية إلى المخيم، الذي يضم أكثر من نصف مليون نازح، وسط تحذيرات من خطر المجاعة الذي يلوح في الأفق.
إدانة واسعة للهجومأعلن والي إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، عن تعرض المعسكر لقصف مكثف من قبل قوات الدعم السريع.
وأعرب عن "أسفه العميق لإبلاغ الجمهور بهذا الخبر المحزن"، واصفًا الهجوم بأنه "عمل إجرامي" يستهدف المدنيين على أسس عنصرية وإثنية. كما دعا إلى توفير الحماية للنازحين وإدانة هذا التصعيد الخطير.
تصعيد مستمر وتداعيات إنسانية خطيرةأكدت تنسيقية المقاومة في الفاشر أن قوات الدعم السريع استخدمت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في الهجوم، مما أسفر عن سقوط أكثر من عشرة صواريخ داخل المعسكر.
وأشارت إلى انقطاع الإنترنت والاتصالات في المنطقة، مما زاد من حالة الهلع بين سكان المخيم، مع ورود أنباء عن وقوع جرحى وشهداء.
مخيم زمزم للاجئين
يعد مخيم زمزم للاجئين، الذي يقع على بعد 15 كيلومترًا جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، أحد أكبر الملاجئ التي أنشئت لاستيعاب النازحين بسبب النزاعات المتواصلة في دارفور منذ عام 2004.
المخيم الذي كان ملاذًا لنحو 500 ألف شخص اليوم، يعاني من أزمة إنسانية خانقة تفاقمت مع استمرار الحرب الأهلية السودانية التي اندلعت في أبريل 2023.
تصاعد الأزمة الإنسانيةفي ظل النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ارتفع عدد سكان المخيم بشكل كبير.
وقد تدهورت الظروف المعيشية إلى درجة تنذر بالخطر، حيث تشير التقارير إلى معدلات عالية من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال، ووفقًا لمنظمة أطباء بلا حدود، يُسجل وفاة طفل واحد على الأقل كل ساعتين بسبب سوء التغذية والأمراض.
مجاعة وتحديات ميدانيةفي أغسطس 2024، صنفت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل للأمن الغذائي أجزاءً من شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، على أنها مناطق تعاني من ظروف المجاعة.
هذه الأزمة تفاقمت بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، حيث يواجه سكان المخيم نقصًا حادًا في الغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبية.
تداعيات الصراعترافق الأزمة مع تصاعد العنف، بما في ذلك القصف المستمر والهجمات على المخيم، التي أودت بحياة العشرات، بينهم أطفال، كما سجلت تقارير حقوقية ارتفاعًا ملحوظًا في حالات العنف الجنسي في مناطق النزاع، بما في ذلك داخل المخيم.
جهود محدودة لتقديم الدعمعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل المنظمات الإنسانية، تواجه فرق الإغاثة صعوبة كبيرة في الوصول إلى سكان المخيم.
وأفاد مسؤولون أمميون أن المخيم يعاني من نقص مزمن في الموارد، وسط تزايد الاحتياجات الإنسانية.
نداءات متكررة لإنهاء المعاناةدعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التصعيد العسكري في السودان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، ومع ذلك، تظل الأزمة مستمرة، مما يضع مئات الآلاف من النازحين في مواجهة مصير مجهول.