لبنان: تفجيرات أجهزة الاتصال إجرام إسرائيلي وخرق للسيادة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بيروت - صفا
أدانت الحكومة اللبنانية، الثلاثاء، تفجيرات أجهزة اتصالات "بيجر" في البلاد، واعتبرتها إجراما إسرائيليا وخرقا للسيادة الوطنية.
وأعربت الحكومة في بيان عن إدانتها العدوان الاسرائيلي الإجرامي، الذي يشكل خرقا خطيرا للسيادة اللبنانية، وإجراما موصوفا بكل المقاييس.
وشددت على أن "الحكومة باشرت على الفور القيام بكل الاتصالات اللازمة مع الدول المعنية والأمم المتحدة، لوضعها أمام مسؤولياتها حيال هذا الإجرام المتمادي".
وأشارت إلى أن "مجلس الوزراء قرر إبقاء اجتماعاته مفتوحة لمواكبة ما يحصل".
وحمّل حزب الله، مساء الثلاثاء، "إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تفجير أجهزة اتصال محمولة من نوع "بيجر" (pager) في أيدي من يحملونها، وتوعدها بقصاص عادل على عدوانها الآثم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
يمانيون../
قال تقرير نشرته قناة المنار اللبنانية اليوم الثلاثاء أن خروقات العدو الاسرائيلي شبه اليومية لاتفاق وقف اطلاق النار. بلغ عددها حتى صباح الثلاثاء، الثاني والعشرين أبريل الجاري، وفق احصائية رسمية، 1488 خرقًا بريًا، 1411 خرقًا جويًا، 71 خرقًا بحريًا، أي ما مجموعه 2970 خرقًا وعدوانًا .
ذلك منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدوّ الصهيوني حيّز التنفيذ فجر السابع والعشرين من نوفمبر 2024.
أما حصيلة الضحايا ، فبلغت 147 شهيدًا، إضافة إلى 343 جريحًا.
وقد وقعت هذه الخروقات، وفق التقرير، قبل وبعد زيارات قام بها إلى لبنان موفدون من الدول الراعية للاتفاق، من بينها وفود أميركية دبلوماسية وعسكرية، وزيارتان لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس، إضافة إلى زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان .
وعلى الرغم من ذلك،يقول التقرير: لم يُمارَس أي ضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته وخروقاته، ولا للانسحاب من النقاط الخمس التي لا يزال يحتلّها داخل الأراضي اللبنانية، ولا للإفراج عن الأسرى .
ومنذ ذلك التاريخ- وفق التقرير- يلتزم لبنان بالاتفاق، بل إن الجيش اللبناني – التزامًا بالمهام الملقاة على عاتقه بموجب الاتفاق – بادر إلى التحقيق وتوقيف أفراد من المجموعة التي أطلقت صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، حتى عندما لم يكن مسؤولًا عنها مباشرة.