فريق بايدن لا يمتلك خططا وشيكة لاقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤولين كبيرين في الإدارة الأمريكية، قولهما إن مستشاري الأمن القومي للرئيس جو بايدن ليس لديهم خطط وشيكة لتقديم اقتراح محدث لبايدن في مفاوضات وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحماس.
وسبق أن تحدث مسؤولون أمريكيون عن الانتهاء من "اقتراح الجسر" لعرضه على بايدن للموافقة عليه، قبل مشاركته مع الوسطاء الآخرين الأطراف في محادثات وقف إطلاق النار، مثل مصر وقطر.
وذكر المسؤولون للشبكة، أن مستشاري الرئيس الأمريكي يريدون أولا أن يتأكدوا من استعداد حماس في النهاية إلى قول "نعم" على مثل هذه الاتفاقية المعدلة، لكنهم لا يعتقدون أن تلك الرغبة موجودة.
وتتعلق إحدى نقاط الخلاف الشائكة في المفاوضات بقضية الأسرى لفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل أسرى الاحتلال في غزة.
والاثنين الماضي، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير أنتوني بلينكن سيلتقي مسؤولين مصريين في القاهرة؛ لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للقاهرة، وليس إلى إسرائيل، تشير إلى أن الاختراق بشأن محور فيلادلفيا وشيك.
وأضافت الصحيفة، أن زيارة بلينكن للمنطقة تأتي "لطمأنة إسرائيل بشأن عدم قدرة حماس على تهريب أسلحة عبر محور فيلادلفيا".
قال مسؤول كبير في الإدارة للصحيفة: "لا أستطيع أن أقول إن الاتفاق وشيك".
وأعرب مسؤول إسرائيلي عن نفس المشاعر في واشنطن: "أنا متفائل بأن ذلك سيحدث، ولكن ليس في أي وقت قريب".
وتأتي زيارة بلينكن إلى القاهرة بعد إعلان الأسبوع الماضي أن وزارة الخارجية ستمنح مصر كامل مخصصاتها من المساعدات المالية العسكرية، بإجمالي 1.3 مليار دولار، متجاوزة بذلك المخاوف القديمة بشأن حقوق الإنسان لإعطاء الحكومة هناك كل ما وعدت به، وفقا للصحيفة.
وقال كبار المسؤولين في الإدارة للصحيفة، إن الاتفاق لا يزال من الممكن أن يتم بسرعة كبيرة، زاعمين أن نحو "90 في المئة" من نص الاتفاق المكون من 18 فقرة متفق عليه، وهو الوصف الذي نفاه نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر، وقال لشبكة فوكس نيوز: "لا يوجد اتفاق قيد الإعداد. لسوء الحظ، الأمر ليس قريبًا".
والأسبوع الماضي، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي تحديد موعد لجاهزية ما يسمى "اقتراح الجسر"، لكنه أكد أن الإدارة تعمل "بجدية" لإحراز تقدم.
وقال كيربي: "المحادثات مستمرة، وما هو غير واضح بالنسبة لنا، وخاصة في أعقاب إعدام هؤلاء الرهائن الستة، هو ما إذا كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق. ما ليس واضحا لنا هو ما إذا كانت حماس ستتمكن من الجلوس على طاولة المفاوضات بصدق والتوقيع على شيء ما".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الولايات المتحدة غزة الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
السعودية – شدد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه، امس الثلاثاء، على ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن المجلس برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رحب بتعاظم التأييد الدولي لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده برئاسة مشتركة بين السعودية و فرنسا.
وتناول مجلس الوزراء مضامين المشاورات والاتصالات التي جرت بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وآفاق التعاون المشترك وسبل دعمه وتعزيزه في شتى الميادين.
كما استعرض المجلس مستجدات الأحداث السياسية في المنطقة والعالم، مجددا التزام المملكة بدورها الفاعل في مساندة الجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الدوليين ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب المتضررة والمحتاجة.
هذا، وقالت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري – القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة 7 سنوات.
وذكرت قناة “مكان” العبرية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن تل أبي أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
يذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدا من التصعيد.
وتتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة حماس من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إلى 51266 قتيلا و116.991 مصابا.
جدير بالذكر أن إسرائيل استأنفت في 18 مارس 2025 عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية.
المصدر: واس