إطلاق صناديق الاستثمار في الذهب في السوق المصري
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن السوق المصرية شهدت مؤخرًا إطلاق ثلاث صناديق جديدة للاستثمار في الذهب. تشمل هذه الصناديق صندوق AZ – Gold، وصندوق استثمار شركة الأهلي لإدارة الاستثمارات المالية، بالإضافة إلى صندوق إيفولف للاستثمار في الذهب ذي العائد اليومي التراكمي (دهب)، التابع لإحدى شركات البنك الأهلي المصري.
أوضح الدكتور فريد أن عدد المواطنين الذين استثمروا في صناديق الذهب قد بلغ نحو 131 ألف شخص، حيث بلغت قيمة استثماراتهم نحو 925 مليون جنيه حتى نهاية أغسطس 2024. هذا يعكس اهتمامًا كبيرًا من قبل المصريين بالاستثمار في الذهب كوسيلة لتحسين مستوى الادخار وزيادة الثروات الشخصية.
تنوع المنتجات الاستثماريةوأشار فريد إلى أن إطلاق هذه الصناديق يعكس الجهود المبذولة لتوفير منتجات استثمارية متنوعة ومبتكرة تلبي احتياجات المستثمرين. من خلال هذه الصناديق، يُمكن للمستثمرين المصريين اختيار استراتيجيات استثمارية تلائم أهدافهم المالية وتساعدهم في تحقيق استقرار اقتصادي.
الإطار التشريعي والتنظيميأضاف فريد أن الهيئة العامة للرقابة المالية قد وضعت إطارًا تشريعيًا وتنظيميًا شاملًا لتأسيس صناديق الاستثمار في الذهب. هذا الإطار يهدف إلى ضمان استثمار مدخرات المواطنين في الذهب بشكل آمن ومنظم، مما يعزز الثقة في هذه الاستثمارات ويشجع على مزيد من المشاركة في السوق.
التوقعات المستقبليةتوقع فريد أن تشهد السوق المصرية مزيدًا من النمو في هذا القطاع، حيث من المحتمل أن يتم إطلاق المزيد من الصناديق الاستثمارية في المستقبل. هذا التوسع يساهم في تعزيز سوق الذهب ويتيح للمستثمرين فرصًا أكبر لتنمية مدخراتهم بطرق متنوعة وآمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية السوق المصرية الذهب تدفق الاستثمارات هذه الصنادیق فی الذهب
إقرأ أيضاً:
ذهب الزواج.. تقاليد وتحديات وسط دوامة الأزمة المالية في كردستان
بغداد اليوم - كردستان
تشهد معدلات الزواج في إقليم كردستان تراجعا ملحوظا، متأثرة بالأزمة المالية وارتفاع أسعار الذهب، الذي يعد جزءا أساسيا من تقاليد المهر في المجتمع الكردي.
وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، أوضحت الناشطة والمحامية الكردية أفين أحمد أن "الأزمة المالية التي يشهدها الإقليم منذ سنوات أدت إلى انخفاض حالات الزواج، وزادت هذه الظاهرة حدة هذا العام مع الارتفاع الكبير في أسعار الذهب".
وأضافت، أن "العديد من العائلات الكردية، خصوصا في المناطق الحضرية، بدأت تتخلى عن بعض العادات الاجتماعية المرافقة للزواج، مثل الولائم الضخمة والمطالب المرتفعة في المهور، مراعاة للظروف الاقتصادية".
ومع ذلك، "لا تزال بعض العائلات في المناطق الريفية، لا سيما في دهوك وبعض أجزاء أربيل، متمسكة بتقاليد طلب كميات كبيرة من الذهب كجزء من المهر"، تقول أحمد.
وأشارت إلى أن "هذا التباين يعود إلى اختلاف طبيعة العوائل ومستوى تفكيرها، حيث تبنت بعض العائلات نهجا أكثر مرونة مع الأوضاع الاقتصادية، في حين لا تزال أخرى متمسكة بالمظاهر التقليدية"، مردفة، أنه "نتيجة لذلك، شهد الإقليم هذا العام انخفاضا كبيرا في معدلات الزواج مقارنة بالسنوات السابقة، وفقا لإحصائيات مختلفة، مما يعكس تأثير الأوضاع الاقتصادية على القرارات الاجتماعية للشباب".
الزواج في كردستان يحمل طابعا ثقافيا واجتماعيا متجذرا، حيث يُعد الذهب عنصرا أساسيا في المهر، ليس فقط كرمز للمكانة الاجتماعية، بل أيضا كضمان اقتصادي للعروس.
الأزمة المالية التي يمر بها إقليم كردستان، والمترافقة مع ارتفاع الأسعار وانخفاض فرص العمل، أثرت بشكل مباشر على قدرة الشباب على الزواج، مما أدى إلى تراجع معدلات الزواج في السنوات الأخيرة.
وفي ظل هذه التحديات، بدأت بعض العائلات بإعادة النظر في تقاليد الزواج، بينما لا تزال أخرى متمسكة بالمطالب المرتفعة، مما يشكل عقبة أمام الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، ويدفع بعضهم إما إلى تأجيل الفكرة أو البحث عن حلول بديلة، مثل الزواج بتكاليف أقل أو حتى الهجرة بحثا عن فرص اقتصادية أفضل.