الهجوم اليمني بصاروخ فرط صوتي يكشف ضعف أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية ويثير صدمة عالمية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أدى هجوم قوات صنعاء الأخير باستخدام صاروخ فرط صوتي إلى إثارة صدمة في المجتمع الدفاعي العالمي. لقد كشف نشر هذا النظام المتطور بنجاح عن نقاط ضعف حتى في أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تعقيداً، لا سيما تلك التي تستخدمها “إسرائيل” وحلفاؤها الغربيون.
وبحسب تقارير متعددة، فإن الصاروخ اليمني، القادر على المناورة بسرعات تفوق سرعة الصوت 5 مرات، تمكن من التهرب بنجاح من قبة الحديد الإسرائيلية وأنظمة الاعتراض الأخرى.
إن استخدام الصواريخ الفرط صوتية على هذا النحو أمر غير مسبوق ويحمل آثاراً عميقة على الأمن في دولة الاحتلال. من المعروف أن هذه الأسلحة يصعب اعتراضها بسبب سرعتها وقدرتها على المناورة وانخفاض مقطعها الراداري. إن قدرة قوات صنعاء على تطوير ونشر مثل هذا النظام، يشير إلى تقدم سريع في قدرات القوات المسلحة اليمنية.
وقد سلطت الحادثة الضوء على قيود البنية التحتية للدفاع الصاروخي بقيادة الولايات المتحدة، بما في ذلك نظام الدفاع الصاروخي Aegis، الذي يتم نشره على متن العديد من سفن البحرية الأمريكية في المنطقة. على الرغم من نشر العديد من المدمرتين المجهزات بنظام Aegis، لم يتمكن أي منها من اعتراض الصاروخ اليمني.
بدورهم، يُرجع الخبراء فشل اعتراض الصاروخ إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك القدرات المتقدمة للصاروخ، والتحديات المرتبطة بتتبع الصواريخ الفرط صوتية واستهدافها، وإمكانية استخدام التدابير المضادة الإلكترونية.
دفع الهجوم الناجح إلى إعادة تقييم استراتيجيات الدفاع الصاروخي العالمية وسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تطوير تدابير مضادة جديدة وأكثر فعالية. كما أثار مخاوف بشأن انتشار التكنولوجيا الفرط صوتية وإمكانية أن تتميز الصراعات المستقبلية بالتبادل السريع للصواريخ طويلة المدى عالية السرعة.
– النقاط الرئيسية المستفادة من الحادثة:
التهديد الكبير الذي تشكله الصواريخ الفرط صوتية على أنظمة الدفاع الجوي التقليدية.
الحاجة إلى جيل جديد من تقنيات الدفاع الصاروخي.
احتمال ظهور عصر جديد من المنافسة بين القوى العظمى يركز على الأسلحة الفرط صوتية.
*عبدالرزاق علي – عرب جورنال
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الدفاع الصاروخی الفرط صوتیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يكشف حجم كارثة غزة
أفاد الدفاع المدني بغزة باستشهاد 99 من كوادره وإصابة 319 آخرين جراء استهدافات الاحتلال خلال الفترة الماضية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر الدفاع المدني بغزة أن 27 من كوادره معتقلون لدى قوات الاحتلال ولا يعرف مصيرهم.
ولفت الدفاع المدني في غزة إلى أن طواقمه انتشلت من مواقع القصف أكثر من 97 ألف مصاب، مفيدا بأن عدد الشهداء الذين تبخرت أجسادهم ولم يجد لهم أثرا بسبب القصف الإسرائيلي بلغ 2842 شهيدا كما يبحث عن جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد لا تزال أجسادهم تحت الأنقاض حتى الآن
وطالب الدفاع المدني في غزة بإدخال طواقم دفاع مدني عربية وأجنبية بكافة طواقمها حتى تساعدنا في جهودنا، مشيرا الى حاجته إلى "نحتاج إلى معدات إنقاذ وإسعاف وإطفاء لقلة إمكاناتنا".
وذكر الدفاع المدني في غزة:" عندما دخلنا إلى مناطق شمال قطاع غزة وجدناها عبارة عن كومة من الركام".