ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة "بيجر" في لبنان هي مادة "PETN" شديدة الحساسية.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة "PETN"، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم. وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.




وفي وقت سابق، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن "إسرائيل نفذت عمليتها ضد حزب الله الثلاثاء بإخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة النداء المصنوعة في تايوان والتي تم استيرادها إلى لبنان"، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وآخرين مطلعين على العملية.

وأضاف المسؤولون، أنه "تم التدخل في أجهزة النداء التي طلبها حزب الله من شركة Gold Apollo في تايوان قبل وصولها إلى لبنان حيث وكانت معظم الأجهزة من طراز AP924 الخاص بالشركة، على الرغم من تضمين ثلاثة طرازات أخرى من Gold Apollo في الشحنة".

وأمس الثلاثاء، وجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.

كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.

وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي ‏طال المدنيين أيضًا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".‏

وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة"‏.



وأكد حزب الله "أنّ هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد"، وفق البيان.

وكان حزب الله اللبناني، الثلاثاء، قد علق في وقت سابق على موجة  الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة باسم "بيجر"، وأشار إلى أنه يجري تحقيق واسع النطاق لمعرفة أسباب "الانفجارات الغامضة"، التي خلفت شهداء وأعدادا كبيرة من المصابين.

وقال الحزب في بيان عبر "تلغرام"، "قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء انفجرت عدد ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالبيجر والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله ‏المختلفة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله لبنان لبنان حزب الله اجهزة الاتصال مادة متفجرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

تحقيقات إسرائيلية تكشف ملامح التفوق الاستخباراتي للضيف

كشفت تحقيقات أمنية إسرائيلية ملامح التفوق الاستخباراتي لدى محمد الضيف القائد الراحل لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي أفادت بأنه أخّر انطلاق هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول لمدة نصف ساعة عن موعده الأصلي.

ووفقا للمعلومات التي سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشرها، فقد خطط الضيف لبدء عملية "طوفان الأقصى" الساعة السادسة صباحا، لكنه أجّل الموعد بعدما لاحظ غيابا واضحا للقوات الإسرائيلية في المنطقة بطائراتها المسيرة ودباباتها، مما أثار شكوكه في أن يكون الأمر خدعة عسكرية من جانب إسرائيل.

وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية في تقرير نشرته أمس الخميس أنه بعد مرور نصف ساعة تبددت شكوك الضيف وأصدر الأمر المباشر لعناصر النخبة في كتائب القسام ببدء الهجوم.

ووفقا للقناة، فإن التحقيقات تستند إلى معلومات أدلى بها أسرى من عناصر النخبة الذين أكدوا أن الضيف كان على اتصال مباشر معهم خلال التخطيط للهجوم، وأن العملية لم تكن لتنفذ في ذلك التاريخ من دون موافقته المباشرة.

وقالت القناة إن نتائج التحقيقات عرضت على الرقابة العسكرية الإسرائيلية منذ شهرين ونصف، ولم يسمح بنشرها إلا مساء أول أمس الأربعاء.

إعلان

وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت كتائب القسام استشهاد قائدها العام محمد الضيف بعد مسيرة طويلة توجها بعمليتي سيف القدس في 2021 وطوفان الأقصى في 2023.

"لحظة دراماتيكية"

بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الجمعة إن الضيف فكر بعد الساعة الخامسة من فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في تجميد الهجوم المخطط له.

وأضافت أن الضيف "المهووس بأمن المعلومات" كان يسأل عما يدور في الجانب الإسرائيلي للتأكد من عدم جاهزيته.

ووصفت الصحيفة هذه اللحظة بأنها من أكثر اللحظات دراماتيكية التي تم الكشف عنها في إطار التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في أسباب إخفاقه بالتصدي لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وعن مصدر تلك المعلومات، أوضحت الصحيفة أن مصادر بارزة في حماس نقلتها إلى شخصية بارزة في الدول التي توسطت في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأبلغتها هذه الشخصية إلى الجانب الإسرائيلي.

ووجهت الصحيفة انتقادات إلى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لإخفاقها في رصد الهجوم، ووصفت ما جرى بالإهمال.

من ناحية أخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الجمعة إن سلاح الجو كشف في أحدث إصدار من مجلته أن محمد الضيف قتل في غارة جوية باستخدام 8 قنابل أطلقت من طائرات من طراز "إف-35".

وأضافت أن هذه كانت المحاولة التاسعة لاغتياله، لكنها كانت الناجحة.

وكانت إسرائيل قد أعلنت اغتيال الضيف في 13 يوليو/تموز 2024 حين شنت طائرات حربية غارة على خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • التربية برام الله: تعديل موعد دوام المدارس حتى الثلاثاء القادم
  • بالصورة.. مياه إسرائيلية في لبنان
  • مايكروسوفت تكشف عن شريحة ستمثل ثورة بصناعة الكمبيوترات فائقة القدرات
  • تحقيقات إسرائيلية تكشف ملامح التفوق الاستخباراتي للضيف
  • الشيعة التي نعرفها
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير
  • ياسر مصلح اللوزي يكشف فضيحة فساد تكشف وجه ميليشيا الحوثي الحقيقي
  • شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة
  • أجهزة الأمن الإسبانية والبرتغالية تكشف عن شبكة غسيل أموال تابعة للمافيا الروسية