بوابة الوفد:
2024-12-23@13:58:39 GMT

بحث جديد: القطط تحزن لموت أصحابها من نفس النوع

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة أن القطط تحزن عند موت حيوان آخر في العائلة، تمامًا كما تفعل الكلاب .

وعلى غرار ماتشعر به الكلاب، كشف بحث جديد نشر في مجلة "علم سلوك الحيوان التطبيقي" الأمريكية أن فقدان القطط أي حيوان آخر عاش معها في نفس المنزل يؤثر عليها سلبًا ويسبب له شعور بالكآبة.

أجرى باحثون استطلاعا لآراء أكثر من 400 شخص حول رد فعل قططهم الأليفة عندما يموت حيوان آخر في العائلة، سواء قطة أو كلب.

وأظهرت النتائج وجود أوجه تشابه بين كيفية تصرف القطط وما يعتبر حدادًا، وأظهرت النتائج أنه كلما زادت علاقة القطة بالحيوان الميت، كان هناك انخفاض في المعدل المعتاد للعب والنوم والأكل.

وبقدر ما تقضي القطة وقتًا أطول مع الحيوان الميت، يشعر أصحابها بأن القطة تبحث عن الاهتمام منهم.

خلص فريق البحث إلى أن القطط قد تواجه موت حيوان أليف آخر في المنزل بنفس الطريقة التي تواجهها الكلاب، حيث تسعى إلى الاتصال البشري في كثير من الأحيان.

قالت جينيفر فونك، أستاذة علم النفس بجامعة أوكلاند والتي شاركت في تأليف البحث: "بالنسبة لي،يمكن التنبؤ بذلك من خلال أشياء مثل طول الوقت الذي تعيشه الحيوانات معًا أو مقدار الوقت الذي قضوه معًا في ممارسة أنشطة مختلفة أو نوعية علاقاتهم.

 

وأضافت: "ربما يكون من المرجح أكثر مما كنت أعتقد من قبل أن القطط لديها هذه المشاعر، وقد يؤدي هذا إلى تغيير فكرة أن القطط منعزلة وغير اجتماعية."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القطط الكلاب الحيوان دراسة جديدة فريق البحث شعور

إقرأ أيضاً:

المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

  من الصعب أن ننكر وجود أفراد يستغلون قدراتهم ونفوذهم في إفساد مساحات العمل أو العلاقات الإنسانية، بهدف خدمة مصالحهم الشخصية دون النظر إلى عواقب أفعالهم على الآخرين. هؤلاء الأشخاص يتصفون بصفات أنانية تجعلهم يعملون على تغييب الأشخاص الأكثر تميزًا أو استبدالهم بأفراد أقل كفاءة، لمجرد أنهم يجدون فيهم توافقًا مع أهدافهم الأنانية أو يرونهم أداة سهلة للتحكم.

  هذا السلوك ليس مجرد خلل في أخلاقيات العمل أو العلاقات، بل هو انحراف عن القيم الإنسانية الأساسية.. إن استبدال الأشخاص المميزين بأفراد ضعيفي الكفاءة يؤدي إلى تدهور جودة العمل ويخلق بيئة سلبية تفتقر إلى الإبداع والتعاون.. مثل هذه البيئة لا تؤدي فقط إلى فشل أى مؤسسة أو أى فريق، بل تسهم أيضًا في إحباط الأشخاص المتميزين ودفعهم للابتعاد عن بيئة لا تقدر جهودهم.

  من المؤسف أن هذا النوع من الأفراد يتلاعب بالنظم والقوانين ليحقق مكاسب شخصية.. إنهم يستخدمون أساليب ملتوية لإقصاء الآخرين من خلال التشويه أو التضليل أو حتى المؤامرات الصغيرة.. ويشعرون بالراحة في إحداث ضرر للآخرين طالما أن ذلك يعزز من وضعهم الخاص أو يمنحهم شعورًا زائفًا بالقوة.

 

لكن ما يدفع هؤلاء الأشخاص إلى هذا السلوك؟ الجواب غالبًا ما يكمن في انعدام الأمان النفسي أو المهني لديهم.. فهم يرون في الأشخاص المتميزين تهديدًا لقدراتهم، لأن هؤلاء المتميزين يعكسون ضعفهم وعدم كفاءتهم.. لذلك، يلجأون إلى محاولة السيطرة على الموقف بطرق ملتوية لإخفاء هذا الشعور بعدم الكفاءة.

  إن التعامل مع هؤلاء الأشخاص يتطلب وعيًا وحكمة.. ومن الضروري أن يكون لدينا القدرة على كشف هذه التصرفات وتجنب الوقوع في شراكها.. يجب أن يتمسك الأفراد المتميزون بقيمهم وأخلاقياتهم، وأن يحافظوا على ثقتهم بأنفسهم رغم العراقيل التي يضعها هؤلاء المستغلون في طريقهم.

  كما أن المؤسسات تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة هذه الظاهرة.. يجب أن تكون هناك سياسات واضحة وشفافة تمنع هذا النوع من الاستغلال.. فعندما تكون البيئة المهنية قائمة على النزاهة والعدالة، فإنها تقلل من فرص الأفراد المستغلين للتلاعب بالآخرين.. لذلك، فإن بناء ثقافة عمل إيجابية يقوم على أساس التقدير والاعتراف بالكفاءات الحقيقية يمكن أن يكون حاجزًا ضد تصرفات هؤلاء المفسدين.

أيضًا، يجب أن نتساءل: كيف يمكننا أن نحمي أنفسنا من تأثير هذه التصرفات؟.. أولًا، علينا أن نركز على تطوير مهاراتنا وقدراتنا باستمرار، بحيث نصبح أكثر استعدادًا لمواجهة أي تحديات. ثانيًا، علينا أن نكون واعين لحقوقنا وأن ندافع عنها بطريقة محترمة وذكية.. وأخيرًا، يجب أن نُحيط أنفسنا بشبكة من الداعمين الذين يشاركوننا قيمنا ويساعدوننا على المضي قدمًا.

  لا يمكن إنكار أن هذا النوع من السلوكيات يمثل تحديًا كبيرًا على المستوى الفردي والمؤسسي. لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر، فإن التمسك بالقيم والعمل بجدية وإصرار يمكن أن يظهر مدى هشاشة هؤلاء الأشخاص الذين يعتمدون على أساليب ملتوية لتحقيق أهدافهم.. إنهم يعيشون في دوامة من عدم الثقة والخوف من الفشل، وهذه الدوامة نفسها قد تكون سببًا في سقوطهم في نهاية المطاف.

  إن قوة التميز الحقيقي تكمن في أنه لا يمكن طمسه أو تجاهله لفترة طويلة.. قد يحاول البعض إخفاءه أو التقليل من قيمته، لكن في النهاية، يبقى التألق والتميز هما المعياران الحقيقيان للنجاح والتقدير. لذلك، على المتميزين أن يظلوا صامدين ومؤمنين بأنفسهم وبقيمهم، وأن يتذكروا دائمًا أن النور يسطع حتى في أحلك الظروف.

  في الختام، من المهم أن نتذكر أن هذا النوع من السلوكيات لا يعكس سوى ضعف من يقوم بها.. إنهم يسعون إلى تحقيق نجاحات زائفة على حساب الآخرين، لكن هذه النجاحات تكون مؤقتة وغير مستدامة.. فالعمل الدؤوب والالتزام بالقيم هما السبيل لبناء مستقبل حقيقي ومشرق، حيث يتم تقدير الجهد والإبداع والكفاءة الحقيقية.

 

مقالات مشابهة

  • جرائم نظام الأسد المخلوع.. منازل مباعة دون علم أصحابها المهجرين في حلب
  • تفسير حلم أخذ شيء من الميت في المنام لـ«ابن سيرين».. رزق أم ضرر يصيبك؟
  • ماذا يفعل القرين عندما تحزن؟.. 7 حقائق ينبغي معرفتها تقيك شروره
  • المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
  • تفسير حلم رؤية الميت في المنام لا يتكلم.. دلالات متعددة
  • حيوان يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب.. يزن أكثر من 500 رطل
  • بعد ظهوره في مصر.. ما هو حيوان الورل النيلي؟
  • العثور على جثث في موقع اغتيال نصرالله.. من أصحابها؟
  • منها تجنب القطط.. 8 نصائح للحماية من الإجهاض
  • حكم دفن الميت ليلا .. احذر 3 أوقات لا تدفن فيها المتوفى