بحث جديد: القطط تحزن لموت أصحابها من نفس النوع
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن القطط تحزن عند موت حيوان آخر في العائلة، تمامًا كما تفعل الكلاب .
وعلى غرار ماتشعر به الكلاب، كشف بحث جديد نشر في مجلة "علم سلوك الحيوان التطبيقي" الأمريكية أن فقدان القطط أي حيوان آخر عاش معها في نفس المنزل يؤثر عليها سلبًا ويسبب له شعور بالكآبة.
أجرى باحثون استطلاعا لآراء أكثر من 400 شخص حول رد فعل قططهم الأليفة عندما يموت حيوان آخر في العائلة، سواء قطة أو كلب.
وأظهرت النتائج وجود أوجه تشابه بين كيفية تصرف القطط وما يعتبر حدادًا، وأظهرت النتائج أنه كلما زادت علاقة القطة بالحيوان الميت، كان هناك انخفاض في المعدل المعتاد للعب والنوم والأكل.
وبقدر ما تقضي القطة وقتًا أطول مع الحيوان الميت، يشعر أصحابها بأن القطة تبحث عن الاهتمام منهم.
خلص فريق البحث إلى أن القطط قد تواجه موت حيوان أليف آخر في المنزل بنفس الطريقة التي تواجهها الكلاب، حيث تسعى إلى الاتصال البشري في كثير من الأحيان.
قالت جينيفر فونك، أستاذة علم النفس بجامعة أوكلاند والتي شاركت في تأليف البحث: "بالنسبة لي،يمكن التنبؤ بذلك من خلال أشياء مثل طول الوقت الذي تعيشه الحيوانات معًا أو مقدار الوقت الذي قضوه معًا في ممارسة أنشطة مختلفة أو نوعية علاقاتهم.
وأضافت: "ربما يكون من المرجح أكثر مما كنت أعتقد من قبل أن القطط لديها هذه المشاعر، وقد يؤدي هذا إلى تغيير فكرة أن القطط منعزلة وغير اجتماعية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطط الكلاب الحيوان دراسة جديدة فريق البحث شعور
إقرأ أيضاً:
دماغك لا يكذب!.. ماذا تقول أحلامك الليلية عنك؟
إنجلترا – كشفت دراسة جديدة أن أحلامنا ليست عشوائية، بل هي رسائل مشفرة من اللاوعي، تكشف ما يعجز العقل الواعي عن قوله.
وفي الدراسة التي أجرتها شركة “سيمبا” المتخصصة في تقنيات النوم على أحلام عدد من المشاركين البريطانيين، حيث تم تحليل أحلام ألفي بالغ على مدار أسبوع كامل، كشف الباحثون عن حقائق مذهلة عن العلاقة بين حياتنا اليومية وعالم الأحلام.
وأظهرت النتائج أن أحلامنا أصبحت مرآة عاكسة لمشاعرنا اليومية، حيث يعيش المشاركون صراعا بين القلق والهروب من الواقع أثناء نومهم. فبينما يعاني ربع المشاركين من أحلام قلقة مليئة بالمطاردة والضياع، يهرب 23% منهم إلى عوالم أكثر إشراقا من الرومانسية والمغامرة.
وتكشف الدراسة أن أكثر الأحلام شيوعا هي تلك التي تجمعنا بأشخاص من الماضي أو التي تدور حول العلاقات العاطفية، حيث ذكر 13% من المشاركين أنهم يعيشون هذه الأحلام بشكل متكرر. بينما جاءت كوابيس المطاردة أو الاحتجاز في المرتبة الثالثة بنسبة 11%. كما أظهرت النتائج فروقا واضحة بين الجنسين، حيث تميل النساء أكثر إلى أحلام القلق بينما يميل الرجال إلى الأحلام الخيالية والسريالية.
ولاحظ الباحثون أن البيئة المحيطة تلعب دورا مهما في تشكيل عالم الأحلام، حيث تدور نصف الأحلام في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما تتوزع النسبة الباقية بين الأماكن العامة والطبيعة والعوالم الخيالية.
ومن أكثر النتائج إثارة للاهتمام ما أطلق عليه الباحثون اسم “تدفق الأحلام”، حيث سجلت ليلة السبت أعلى معدل لتذكر الأحلام، ويرجع الخبراء ذلك إلى طول فترة النوم صباح الأحد التي تسمح بدخول مراحل أعمق من النوم تزيد من وضوح الأحلام وقابليتها للتذكر. كما قد يكون لقلق بداية الأسبوع دور في زيادة الأحلام العاطفية ليلة الأحد.
وتقول ليزا آرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية النوم الخيرية: “الأحلام هي وسيلة العقل لمعالجة المشاعر والذكريات والتوتر. أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يحلمون بالضياع أو المطاردة يدل على أن مستويات القلق اليومية المرتفعة تنتقل إلى نومنا”.
بينما يوضح ستيف ريد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمبا”: “الأحلام تعكس أعماق عقلنا الباطن. فهم العوامل التي تؤثر عليها يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين جودة نومنا”.
وتختتم الدراسة بالإشارة إلى مفارقة مثيرة، حيث يتذكر 13% من المشاركين أحلامهم كل ليلة تقريبا، بينما بالكاد يتذكر ثلثهم أي حلم على الإطلاق. وهذه النتائج تثبت أن عالم الأحلام ليس مجرد تسلية ليلية، بل نافذة حقيقية على مشاعرنا المختبئة وتجاربنا اليومية التي تنعكس بطريقة مدهشة أثناء نومنا.
المصدر: ديلي ميل