النيجر: من هو علي الأمين زين الذي عينه الانقلابيون رئيسا لحكومتهم؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نص: طاهر هاني إعلان اقرأ المزيد
علي الأمين زين (58 عاما) هو خبير اقتصادي نيجري معروف بحنكته السياسية. التحق عام 1991 بوزارة المالية بعدما أنهى دراسته بالمدرسة الوطنية للإدارة بالعاصمة نيامي ثم بفرنسا بمعهد الدراسات المالية والاقتصادية والمصرفية بمرسيليا وجامعة باريس الأولى.
عمل عدة سنوات في البنك الأفريقي للتنمية فكان ممثلا لهذه المؤسسة الاقتصادية في تشاد وساحل العاج والغابون.
كان علي علي الأمين زين من بين المقربين من الرئيس السابق الراحل ممادو تانجا الذي حكم البلاد من عام 1999 إلى عام 2010.
عين تانجا علي الأمين زين في 2001 مديرا لديوانه ثم في 2002 كوزير للمالية في وقت كان النيجر يمر بأزمة اقتصادية خانقة. وبقي زين في هذا المنصب حتى الإطاحة بتانجا في 2010 إثر انقلاب عسكري.
مع علي الأمين زين "من الصعب أن يعود النيجر إلى مرحلة ما قبل الانقلاب"يقول جان إيرفيه جيزكييل، مدير مشروع الساحل في منظمة "إدارة الأزمات" (كرايسيس غروب) لفرانس24 "مع تعيين علي الأمين زين رئيسا جديدا للحكومة، سيكون من الصعب أن يعود النيجر إلى مرحلة ما قبل الانقلاب"، ويضيف: "لقد دخلنا بحكم الأمر الواقع في مرحلة انتقالية. على جميع اللاعبين السياسيين والعسكريين تقبل الوضع الجديد، فمن جهة لا يغلق الباب كليا إزاء عودة محتملة للرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة ولا يحرم من جهة أخرى النيجر من فتح آفاق سياسية واقتصادية جديدة".
السؤال المطروح اليوم بالنسبة لجان إيرفيه جيزكييل هو "ما هي التنازلات التي يمكن أن يقدمها الطرفان لكي تكون المرحلة الانتقالية مفيدة للنيجر وتخدم مصالحه؟"
حكومة علي الأمين زين تضم عشرين وزيرا بينهم ستة عسكريين شاركوا في الانقلاب ضد الرئيس محمد بازوم. وأسندت فيها وزارة الدفاع للجنرال ساليفو مودي، الرجل الثاني في "المجلس الوطني لحماية الوطن" وهو المجلس العسكري الذي أعلنه الانقلابيون غداة الإطاحة ببازوم. فيما تم تعيين جنرال آخر، وهو محمد تومبا على رأس وزارة الداخلية، وهو يحتل المرتبة الثالثة في هرم نفس المجلس. أما حقيبة الشباب والرياضة فسلمت للعقيد عبدو الرحمن. ومنحت وزارة الصحة إلى عقيد أخر يدعى غاربا حكيمي. فيما يتولى العقيد محمان ساليسو وزارة النقل والتجهيز.
وفي ختام قمة عقدت في نيجيريا في 10 أغسطس/آب أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" أنها قررت تفعيل "قوة احتياطية" من المحتمل أن تستخدم لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج نيجري النيجر انقلاب عسكري رئيس الوزراء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا للمزيد علی الأمین زین
إقرأ أيضاً:
الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
أعلنت "كيه كيه آر"، شركة الاستثمار الرائدة عالمياً، الاثنين، عن تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وتعيين الجنرال الأميركي المتقاعد ديفيد بترايوس في منصب رئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى تعيين فريق استثماري متخصص في المنطقة بقيادة جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر".
وتندرج هذه التعيينات في إطار التزام الشركة الاستراتيجي بتعزيز أعمالها في أسواق المنطقة، التي بدأت بعد تأسيس مكاتب محلية لها في عام 2009، وتوسعت من خلال الاستثمار بشكل مباشر منذ عام 2019.
ويشغل الجنرال بترايوس، وهو الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الأميركية والقائد الأسبق للقيادة المركزية بالجيش الأميركي، منصب ’شريك‘ لدى شركة "كيه كيه آر" ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" المتخصص في الشؤون الجيوسياسية والنمو الدولي.
كما يشغل الجنرال بترايوس منصب عضو مجلس إدارة ومستشار استراتيجي للشركات التابعة لمحفظة "كيه كيه آر"، وهو زميل بكلية جاكسون للشؤون الدولية في جامعة ييل، وسيقوم من خلال منصبه الجديد بتوظيف علاقاته وخبراته الواسعة في الشرق الأوسط لتعزيز حضور الشركة وشراكاتها في المنطقة.
من جانبه، قام جوليان بارات-ديو، الذي انضم إلى الشركة عام 2016، بدور هام في مجموعة واسعة من الاستثمارات في البنية التحتية، شملت الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخراً للاستثمار في شركة "جلف داتا هاب"، إحدى أكبر منصات مراكز البيانات المستقلة في منطقة الشرق الأوسط والتي تمتلك محفظة من سبعة مراكز بيانات متطورة في الإمارات والسعودية وتعتزم إنشاء مراكز إضافية في كل من الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عُمان. وسيقود جوليان الفريق الاستثماري الجديد للشركة للإشراف على فرص الاستثمار والشراكات، خاصة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
وبفضل حضورها القوي في المنطقة منذ 16 عاماً، نجحت "كيه كيه آر" بتوسيع فريق حلول العملاء العالمية التابع لها في مكاتب الشركة في دولة الإمارات والسعودية، حيث انتقل المديران باتريشيا بانديرا فييرا ومايكل دي فريتاس إلى المنطقة العام الماضي للتركيز على دعم الشراكات الاستراتيجية وتلبية متطلبات العملاء.
وبهذه المناسبة، قال جو باي وسكوت نوتال، الرئيسان التنفيذيان المشاركان لشركة "كيه كيه آر": "تتنامى أهمية منطقة الشرق الأوسط كوجهة استثمارية هامة، خاصة في ظل الإصلاحات الهيكلية والسياسات الداعمة للاستثمار والتركيبة الديموغرافية المواتية التي تسهم في تسريع النمو الاقتصادي. ونحن على ثقة بأن المعرفة العميقة التي يمتلكها الجنرال بترايوس في التعامل مع الأوضاع الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة، وخبرة جوليان الواسعة في تعزيز نمو وتطوير الأعمال، سيكون لها أثر لافت في ترسيخ مكانة "كيه كيه آر" كشريك موثوق للعملاء والشركات".
الجنرال بترايوسوكان الجنرال بترايوس قد خدم لأكثر من 37 عاماً في الجيش الأميركي، متوجاً مسيرته المهنية بستة قيادات متتالية، شملت قيادة عملية زيادة القوات الأميركية في العراق، وتولي منصب قائد القيادة المركزية الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان.
وبعد تقاعده، تم تثبيته من قبل مجلس الشيوخ الأميركي كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بتصويت جميع الأعضاء، حيث حققت الوكالة في عهده إنجازات هامة في الحرب على الإرهاب، وساهم في تأسيس مبادرات رقمية بارزة للوكالة، والاستثمار بشكل كبير في كوادرها البشرية. كما حصل الجنرال بترايوس على شهادة الدكتوراه من جامعة برينستون في العلاقات الدولية والاقتصاد.
وقد عبّر الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، الشريك ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" ورئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، عن سعادته بالمساهمة في نمو دول المنطقة وتعزيز حضورها العالمي، وأضاف: "تكتسب منطقة الشرق الأوسط أهمية متزايدة كمركز استثماري رائد يتميز برؤية واضحة، وحلول مبتكرة، ومكانة مالية قوية، وقطاعات خاصة وحكومية تركز باستمرار على تعزيز الشراكات. نرى العديد من الفرص الواعدة للتعاون مع الشركات المحلية الرائدة ونتطلع لتوظيف خبراتنا لتحقيق القيمة ودعم الأهداف الاقتصادية الاستراتيجية لحكومات المنطقة".
بدوره، قال جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر": "نتطلع لتعزيز المشهد الاستثماري الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط التي تتمتع باقتصادات كبيرة وواعدة وبيئة داعمة للاستثمار.
وفي ظل مساعي دول المنطقة لتنويع اقتصاداتها وتعزيز تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، نطمح لمواصلة الاستثمار وإبرام الشراكات لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق القيمة بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الإقليمية على المدى البعيد".
وعلاوة على شراكتها الاستراتيجية مع "جلف داتا هاب"، تشمل استثمارات "كيه كيه آر" السابقة في المنطقة شراكة استراتيجية مع شركة "أدنوك" لإنشاء خطوط أنابيب أدنوك النفطية، التي كانت أول شراكة للبنية التحتية المتوسطة بين مستثمر عالمي وشركة نفط وطنية في الشرق الأوسط.
كما استحوذت "كيه كيه آر" على محفظة من الطائرات التجارية التابعة لشركة "الاتحاد للطيران" عام 2020 من خلال منصة Altitude Aircraft Leasing الاستثمارية المتخصصة في تأجير الطائرات، التي تم تأسيسها من قبل صناديق الائتمان والبنية التحتية التابعة لشركة "كيه كيه آر" عام 2018 بهدف الاستحواذ على طائرات تتولى شركة "ألتافير" تشغيلها.