رويترز: أميركا تسعى لشراء 6 ملايين برميل نفط لدعم الاحتياطي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نقلت رويترز عن مصدر مطلع، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ستسعى للحصول على ما يصل إلى ستة ملايين برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي، وهي عملية شراء ستضاهي إذا اكتملت أكبر عملية شراء حتى الآن لإعادة ملء المخزون بعد سحب تاريخي في عام 2022.
وأضاف المصدر أن الإدارة ستعلن عن طلب الشراء بحلول، الأربعاء، للتسليم إلى موقع بايو تشوكتاو في لويزيانا، وهو أحد أربعة مواقع للاحتياطي الاستراتيجي تخضع لحراسة مشددة على طول سواحل تلك الولاية وتكساس.
وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة ستشتري النفط من شركات الطاقة للتسليم في الأشهر القليلة الأولى من عام 2025.
وتسعى وزارة الطاقة للاستفادة من أسعار النفط الخام المنخفضة نسبيا والتي تقل عن السعر المستهدف البالغ 79.99 دولار للبرميل الذي تريد إعادة شراء النفط عنده، بعد بيع 180 مليون برميل من المخزون الاستراتيجي عام 2022.
وبلغ سعر برميل النفط من خام غرب تكساس الوسيط 71.70 دولارا، الثلاثاء، وسجل ارتفاعا بعد أن تسبب الإعصار فرنسين في اضطراب إنتاج الخام في خليج المكسيك الأسبوع الماضي، لكن المخاوف بشأن الطلب أبقت الأسعار منخفضة نسبيا في الأسابيع القليلة الماضية.
وأعلن بايدن عن عمليات بيع في 2022، وهي الأكبر على الإطلاق من الاحتياطي، بعد الغزو الذي شنته روسيا أحد أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم على أوكرانيا. وقاد الغزو أسعار البنزين إلى مستوى قياسي تجاوز خمسة دولارات للجالون.
ووفقا لوزارة الطاقة، أعادت الإدارة الأميركية حتى الآن شراء أكثر من 50 مليون برميل، بعد بيع 180 مليون برميل بمتوسط سعر عند نحو 95 دولارا للبرميل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رويترز..هبوط أسعار النفط وسط مخاوف اقتصادية في أمريكا
شهدت أسعار النفط اليوم الخميس الموافق 19 سبتمبر، هبوطا في التداول الآسيوي، بعد أن أثار خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي “البنك المركزي الأمريكي”، مخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي بشكل أكبر من المتوقع .
ووفق لوكالة رويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر 34 سنتًا أو 0.46٪ إلى 73.31 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0015 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر أكتوبر إلى 70.49 دولارًا للبرميل، بانخفاض 42 سنتًا أو 0.59٪.
وكان خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بنسبة نصف نقطة مئوية أمس الأربعاء، يشير إلى أن الفيدرالي رأى تباطؤ سوق العمل، وبدا أن هذه الرؤية تفوق الدفعة التي يجلبها عادة خفض أسعار الفائدة إلى النشاط الاقتصادي.
وقال محللون في بنك إيه إن زد في مذكرة "في حين يشير خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى رياح اقتصادية معاكسة قاسية في المستقبل، فإن المستثمرين المتشائمين شعروا بعدم الرضا بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعاته متوسطة الأجل للأسعار".
كما واصل الطلب الضعيف الناجم عن تباطؤ الاقتصاد الصيني الضغط على السوق، وقال محلل السوق في IG توني سيكامور: "تغلبت مخاوف الطلب المستمرة من الصين على قرار الفيدرالي.
تباطأ إنتاج مصافي النفط في الصينأظهرت بيانات مكتب الإحصاء أن إنتاج مصافي النفط في الصين تباطأ للشهر الخامس في أغسطس، كما تباطأ نمو الناتج الصناعي في الصين إلى أدنى مستوى للشهر الخامس على التوالي في أغسطس الماضي، كما ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المنازل الجديدة.
ومع ذلك، قال محللون إن الطلب الصيني على النفط قد يرتفع بمقدار 300 ألف برميل يوميًا على أساس سنوي في الربع الرابع بسبب تحسن عمليات التكرير المستقلة وبدء تشغيل مصفاة شاندونج يولونج البترولية الجديدة، مما يوفر بعض الدعم للطلب العالمي من النفط.
ووفقا لرويترز، كانت الأسواق تراقب الأحداث في الشرق الأوسط والتي تؤثر على سعر النفط، وذلك بعد انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكي المستخدمة من قبل الجماعة اللبنانية المسلحة حزب الله أمس الأربعاء بعد انفجارات مماثلة لأجهزة البيجر في اليوم السابق.
ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على الهجمات، لكن مصادر أمنية قالت إن وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد كانت مسؤولة عنها، مما زاد من مخاوف التصعيد في حرب إسرائيل المستمرة منذ 11 شهرًا في غزة.