نتنياهو وغالانت بقيا ساعات تحت الأرض تحضيرا للهجوم أجهزة الاتصال.. وترقب لرد كبير من حزب الله
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال موقع “والا” العبري، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صدق على قرار تفجير أجهزة اتصال لاسلكي في لبنان مطلع الأسبوع الجاري، خلال مشاورات أمنية مع كبار الوزراء وقادة أجهزة الاستخبارات".
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم، إن "دولة الاحتلال كانت وراء انفجارات لبنان التي أسفرت عن استشهاد 11 شخصا وإصابة نحو 4 آلاف آخرين، رغم تنصل مكتب نتنياهو الثلاثاء، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة “إكس” ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان قبل أن يحذفه.
اظهار ألبوم ليست
كما نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم “إن هناك الآن احتمالا كبيرا بحدوث تصعيد كبير على الحدود الشمالية، والجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى تحسبًا لرد واسع النطاق من جانب حزب الله”.
وذكر مصدر إسرائيلي للموقع، “تمت الموافقة على عملية تفجير أجهزة اللاسلكي من نوع بيجر بداية الأسبوع في إطار سلسلة من المشاورات الأمنية التي أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع من كبار الوزراء ورؤساء المؤسسة الأمنية وأجهزة المخابرات”.
وقال مسؤول إسرائيلي آخر للموقع إن "نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت قضيا الثلاثاء عدة ساعات في الحفرة (غرفة محصنة تحت الأرض) بالكرياه (مقر وزارة الدفاع) بتل أبيب لبحث الوضع في لبنان".
وأوضح الموقع أن "إسرائيل نفذت العملية لفتح مرحلة جديدة في المعركة ضد حزب الله من ناحية، ولكن من أجل إبقائها تحت عتبة الحرب الشاملة من ناحية أخرى”.
وذكر مسؤول للموقع، أن العملية “هدفت إلى زعزعة أمن حزب الله وخلق شعور بين صفوف التنظيم بأنه مخترق بالكامل من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية التي قدرت قبل العملية أن حزب الله قد يرد بهجوم مضاد كبير على إسرائيل".
وأمس الثلاثاء، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن المؤسسة الأمنية استدعت مسؤولين أمنيين كبارا إلى مقر وزارة الحرب في تل أبيب لحضور مناقشة عاجلة لبحث إمكانية شن "حزب الله" اللبناني عملية عسكرية عقب تفجير أجهزة "بيجر" لاسلكية بحوزة عناصره.
وبحسب الصحيفة: "تم استدعاء مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، إلى جلسة نقاش طارئة بمشاركة المستوى السياسي، حيث طلب منهم طرح خيارات للتعامل مع تصعيد الوضع الأمني تجاه حزب الله في الشمال".
وقالت "هآرتس": "طُلب من كبار المسؤولين إلغاء الالتزامات السابقة من أجل حضور المناقشة العاجلة التي تعقد في هذا الوقت في الكرياه".
وقال حزب الله في بيان له بعد التفجيرات إنه في "قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر الثلاثاء انفجر عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالبيجر، والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة".
وتابع: "أدت هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى الآن إلى استشهاد طفلة واثنين من عناصر الحزب، وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاحتلال التفجيرات تفجيرات لبنان الاحتلال اجهزة الاتصال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفجیر أجهزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأسيرة ألباغ تتعرض للهجوم من أنصار نيتنياهو بعد مقابلتها التلفزيونية
واجهت الأسيرة المحررة و المجندة الإسرائيلية السابقة ليري ألباغ لموجة من الانتقادات والشتائم عبر الإنترنت من قبل أنصار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ ذلك إثر تحميلها الحكومة المسؤولية عن الاخفاق في التعاطي مع أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلال مقابلة تلفزيونية.
شتائم وتهجموتحدثت ألباغ خلال المقابلة عن تجربتها كأسيرة لدى حركة حماس عقب اختطافها من قاعدة نحال عوز العسكرية خلال عملية "طوفان الأقصى".
ووجهت ألباغ رسالة لنتياهو قائلا: "أنت المسؤول عن كل ما حدث، وعليك إصلاح ما فعلته" في إشارة إلى تقاعسه عن منع الهجوم.
فيما اتهمها المهاجمون أنصار نيتنياهو بـ الخيانية و السعي وراء الشهرة والمال.
دعم نيتنياهو
في السياق ذاته، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو تحدث هاتفيا مع ألباغ ووالديها، وعبر عن تضامنه معها بعد الهجمات التي تعرضت لها عبر الإنترنت، مشيدا بـ"صمودها وشجاعتها خلال فترة الأسر".
وكانت ألباغ واحدة من مجموعة من المجندات اللاتي أُسرن من قاعدة ناحال عوز خلال هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبعد أسابيع من المفاوضات، أُفرج عن ألباغ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ضمن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، قبل أن تخرق إسرائيل الاتفاق وتستأنف حرب الإبادة الجماعية على القطاع الفلسطيني المدمر.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:الأسيرة ألباغ تتعرض للهجوم من أنصار نيتنياهو بعد مقابلتها التلفزيونيةألباغأسيرةإسرائيلنيتنياهوأنصارمقابلة تلفزيونية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن