تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة "لم تكن على علم مسبق، ولم يكن لها أي دور" في الانفجارات المتزامنة لأجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان.

وقال ميلر للصحفيين إن "ما نقوم به في هذه المرحلة هو جمع المعلومات"، رافضا التعليق على الشكوك الواسعة النطاق في أن اسرائيل "تقف وراء التفجيرات"، وخصوصا أنها تتبادل إطلاق النار بانتظام مع حزب الله منذ بدء الحرب في غزة.

 

وتأتي الانفجارات بعد أسابيع من الجهود الدبلوماسية الأمريكية لمنع رد إيراني كبير على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أثناء زيارته لطهران. وقد حملت طهران مسؤولية الاغتيال لإسرائيل وتوعدتها بدفع الثمن. 

وقال ميلر إن الرسالة الأمريكية لإيران "تظل بدون تغيير"، مضيفا قوله: "نحض إيران على عدم استغلال أي حادثة لمحاولة مفاقمة عدم الاستقرار وتصعيد التوترات في المنطقة".

والتقى المبعوث الأمريكي الرفيع المستوى، آموس هوكستين، رئيس الوزراء الغسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ومسؤولين إسرائيليين آخرين، الاثنين، في إطار سعيه إلى الحؤول دون اندلاع حرب شاملة مع لبنان.

وأكد ميلر "نريد أن نرى حلا دبلوماسيا للنزاع بين إسرائيل وحزب الله".

وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قائلا: "نريد أن نرى اتفاقا يسمح لعشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين نزحوا من منازلهم وعشرات الآلاف من اللبنانيين الذين نزحوا من منازلهم بالعودة إلى ديارهم".

لكنه اعتبر أن حزب الله الذي تصنفه الولايات المتحدة "منظمة إرهابية"، يشكل هدفا عسكريا مشروعا، من دون أن يؤكد تورط إسرائيل في الانفجارات.

وقال ميلر إن "الأعضاء الإرهابيين في أي منظمة إرهابية هم أهداف مشروعة للدول لشن عمليات ضدهم".

والثلاثاء، أجرى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، مذكرا إياه بـ "أهمية تقليص التوترات عبر الدبلوماسية" لتجنب اندلاع نزاع إقليمي، بحسب ما أعلن البنتاغون.

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إن ثمانية قتلوا وأصيب نحو 2750، منهم 200 في حالة حرجة، جراء الانفجارات.

وأكد حزب الله في بيان سابق مقتل اثنين من مقاتليه على الأقل في التفجيرات وقال إن هناك تحقيقا جاريا في أسبابها.

وانفجرت أجهزة البيجر في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت وسهل البقاع.

وبثت قنوات إقليمية مقطع فيديو صورته كاميرا مراقبة وأظهر ما بدا أنه انفجار جهاز صغير محمول موضوع بجوار موظفة التعاملات المالية مع الزبائن في متجر بقالة خلال تلقيها النقود من أحد الأشخاص.

وقال مسؤول من حزب الله طالبا عدم ذكره بالاسم إن انفجار الأجهزة هو "أكبر اختراق أمني" تعرضت له الجماعة خلال اشتباكات مع إسرائيل مستمرة منذ قرابة عام.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن انفجار أجهزة الاتصال لبنان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر حزب الله

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعلق على تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.. لا نريد التكهن

شددت الولايات المتحدة، الثلاثاء، على عدم ضلوعها في انفجارات أجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصر حزب الله في لبنان، مؤكدة ضرورة "الحل الدبلوماسي" بين الاحتلال الإسرائيلي والحزب اللبناني.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، "نجمع معلومات عن تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان، وواشنطن ليست ضالعة في الأمر"، مشيرة إلى أن سياسة واشنطن "لا تزال على حالها ونسعى إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله".

وأضافت أن "على الأطراف الإقليمية والدولية مسؤولية احتواء الصراع ونرحب بأي دور من أجل تحقيق ذلك"، معتبرة أن "منع انزلاق إسرائيل وحزب الله نحو مزيد من التصعيد ليس مسؤولية واشنطن وحدها".


وشددت الخارجية الأمريكية، على أنه "من المبكر القول ما إذا كانت الأحداث في لبنان ستؤثر على مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

في السياق ذاته، قال البيت الأبيض إنه "اطلع على التقارير بشأن ما يجري في لبنان"، مشددا على أنه "لا يريد التكهن حيال الوضع".

ولفت البيت الأبيض، إلى أن "الصراع على طول الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان استمر لمدة أطول مما ينبغي"، مؤكدا أن "الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل هذا الصراع".

بدورها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن لا يوجد أي "تغيير لوضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط بعد تفجير أجهزة اتصال محمولة في لبنان".

وأضافت أنها "تركز بشكل كبير على ضمان عدم تصعيد التوترات في المنطقة وتحولها إلى صراع أوسع"، مشددة على أن "الولايات المتحدة ليست ضالعة في تفجيرات أجهزة الاتصال".

وفي وقت سابق الثلاثاء، سقط عدد من الشهداء وأصيب المئات من أعضاء حزب الله اللبناني ومن المدنيين، جراء تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي التي بحوزتهم في لبنان.

وحمل كل من الحكومة اللبنانية وحزب الله دولة الاحتلال المسؤولية عن موجة انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي وقعت على نطاق واسع في لبنان.

وقال وزير الصحة اللبناني، إن هناك 8 شهداء بينهم طفلة ونحو 2750 جريحا حتى الآن، وذلك جراء انفجار أجهزة لاسلكية في مناطق مختلفة بالبلاد.


وتوافدت أعداد كبيرة من المصابين إلى المستشفيات والإصابات ناتجة عن انفجار أجهزة الاتصالات، في حين ناشدت الصحة اللبنانية المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات بين الجانبين مع احتدام حدة المواجهات وسط تواصل التحذيرات الدولية من تفجر المنطقة في حال اندلاع حرب شاملة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.

ونقلت القناة "12" العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهى اجتماعا أمنيا مع رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" ديفيد برنيع، على ضوء الحديث عن تصعيد على جبهة لبنان.

وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست"، قالت في تحليل لها، إن "الوقت الحالي هو الأقرب لإسرائيل من الحرب الشاملة مع حزب الله اللبناني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

مقالات مشابهة

  • حزب الله ينعى 20 مقاتلا قضوا بانفجار أجهزة الاتصال
  • هل إسرائيل أبلغتكم مسبقا بهجوم البيجر ضد حزب الله؟.. وزير دفاع تايوان يرد
  • انفجارات تهزّ لبنان ومصادر أمنية تؤكد بانفجار أجهزة لاسلكية محمولة من فئة جديدة
  • إنفوغراف24| ما الذي نعرفه عن تفجيرات "البيجر" في لبنان؟
  • حزب الله يتوعد بمعاقبة إسرائيل بعد تفجيرات أجهزة النداء
  • واشنطن تعلق على تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.. لا نريد التكهن
  • 8 قتلى وثلاثة آلاف جريح بانفجارات أجهزة لاسلكية في لبنان وحزب الله يحمل إسرائيل "المسؤولية الكاملة"  
  • بعد أكبر اختراق أمني في تاريخ الجماعة.. حزب الله يتوعد إسرائيل
  • شاهد: إصابة المئات من عناصر (حزب الله) اللبناني بانفجار أجهزة اتصال يحملونها