أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع شركائها، مبادرة جديدة تحت عنوان "عطاؤكم شفاء وسعادة" تهدف إلى تحفيز المشاركة المجتمعية لتأمين العلاجات والمستلزمات والرعاية الطبية للمرضى المحتاجين بمختلف فئاتهم.
تعد المبادرة، منصة تبرع "رقمية" مرنة تسهم في تقليل الأعباء المالية عن المرضى المحتاجين من خلال توفير أفضل الخدمات الصحية والمستلزمات لهم.


كما تهدف المؤسسة إلى توفير وسائل مبتكرة وسهلة لاستلام التبرعات من المؤسسات ورجال الأعمال وأفراد المجتمع، مع التركيز على تقديم المعدات والمستلزمات الطبية إلى الحالات المرضية المزمنة والمستعصية المحتاجة.
وأكد محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن المبادرة الصحية الجديدة تأتي في إطار حرص المؤسسة على تعزيز مفهوم الرعاية الصحية الشاملة للفئات المحتاجة ودعمها، مشيراً إلى أهمية المشاركة المجتمعية والتكامل والتفاعل بين المؤسسات وأفراد المجتمع لإنجاح مثل هذه المبادرات الإنسانية والصحية في تحقيق أهدافها المرجوة بتحسين جودة الرعاية والخدمات التي تقدمها المؤسسة إلى الفئات المستهدفة.
وأشاد الخوري، بمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وتوجيهات سموه بتعزيز دور المؤسسة وبرامجها ومبادراتها داخل الدولة وخارجها، والتي تسهم في رفع جودة الأداء والتميز في العطاء لتلبية متطلبات العمل الإنساني ومواكبتها وذلك انطلاقاً من قيم دولة الإمارات التي جعلت من البعد الإنساني نهجاً ثابتا وإرثاً خالداً.
يأتي إطلاق المؤسسة هذه المبادرة الإنسانية الصحية في إطار تطوير العمل الإنساني والإسهام في تعزيز التعاون المؤسسي والمجتمعي من خلال استحداث العديد من القنوات الرقمية التي تعنى بتوفير الرعاية والمستلزمات الطبية للمحتاجين داخل الدولة وخارجها.
يذكر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تحرص على تعزيز مفهوم الرعاية الصحية الشاملة داخل الدولة وخارجها، وقدمت من خلال برنامجها الصحي المحلي خلال السنوات الثلاث الأخيرة الدعم الصحي إلى 1517 حالة في الدولة شملت العلاج والعمليات الجراحية بجانب الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية إضافة إلى دفع الرسوم الدراسية لأصحاب الهمم وإصدار بطاقات التأمين الصحي، فيما وصلت المشاريع الصحية التي نفذتها المؤسسة خارج الدولة إلى 21 دولة حول العالم.
وخلال المرحلة الأولى، عملت المؤسسة على برنامج العلاج والمستلزمات الطبية، حيث أتاحت التبرع للمؤسسات من خلال الاتصال المباشر بالمؤسسة، وللأفراد من خلال البطاقات الائتمانية، وسيجري خلال المرحلة القادمة طرح العديد من الآليات الحديثة للتبرع.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مبادرة والمستلزمات الطبیة من خلال

إقرأ أيضاً:

ريكيلمي خليفة مارادونا الذي تحدى قواعد العصر

في عالم كرة القدم، يظهر بين الحين والآخر لاعب يخرق القواعد ويتحرّك على إيقاعه الخاص، كما لو كان يعزف منفردا في أوركسترا جماعية.

كان خوان رومان ريكيلمي، لاعب الوسط الأرجنتيني السابق، أحد أولئك السحرة الذين أصرّوا على أن كرة القدم يمكن أن تُلعب بروح الفنان، لا بالجري المستمر أو التعليمات الصارمة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بن عرفة موهبة شهد لها بلاتيني وأفسدتها الأزماتlist 2 of 2أغلى 20 حارس مرمى في العالم خلال 2025end of list

وُلد خوان رومان ريكيلمي في 24 يونيو/حزيران 1978 بضاحية سان فيرناندو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وانضم في سن الـ14 لفريق الأشبال في نادي أرجنتينوس جونيور، قبل أن ينتقل بعد أقل من عام إلى النادي العريق بوكا جونيور.

لم يكن ريكيلمي سريعا، ولا قوي البنية، لكنه كان يرى ما لا يراه غيره، فهو -كما وصفته الصحافة الأرجنتينية- يمتلك عيونا خلفية، وقدما لا تخطئ، وتمريراته لم تكن مجرد أدوات لبناء اللعب، بل رسائل فنية موقعة باسمه.

بدأ مسيرته من نفس النقطة التي بدأ منها أسطورته دييغو مارادونا، مع أرجنتينوس جونيور، قبل أن يحقق حلم الطفولة ويلعب لبوكا.

وعندما ورث القميص رقم 10 بعد اعتزال مارادونا، انطلقت المقارنات، لكنها كانت ظالمة، فريكيلمي كان حالة مختلفة، لا تبحث عن المجد بالضجيج، بل تصنعه بصمت.

في عام 2002 انتقل خوان إلى برشلونة الإسباني في صفقة قيل إنها سياسية، لكن المدرب الهولندي لويس فان غال لم يقتنع به يوما، إذ وصفه بأنه لاعب "أناني"، لا يناسب فرق الصفوة.

إعلان

أُجبر ريكيلمي على اللعب في غير مركزه، فتلاشت ثقته بنفسه، وخفت بريقه مؤقتا، ليجد ذاته مجددا في فياريال، الفريق الصاعد الذي أصبح بفضله أحد أمتع فرق أوروبا.

تحوّل النجم الأرجنتيني إلى حجر الأساس في منظومة المدرب مانويل بيليغريني، وقاد الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006.

لكن الحلم توقّف عند ركلة جزاء أضاعها في الدقيقة الأخيرة أمام أرسنال، وهي لحظة مؤلمة لخصّت مسيرته: قمة الإبداع، ممزوجة بلحظات من الحزن.

مع المنتخب الأرجنتيني، كان ريكيلمي مركز الثقل في كأس العالم 2006، وتألق كأبرز صانع ألعاب في البطولة بلا منازع بفضل تمريراته ولمساته وقراءته للملعب.

                  ريكيلمي اعتزل كرة القدم عام 2015 (رويترز)

في عام 2009 اعتزل ريكيلمي دوليا بعد خلافات مع مارادونا، الذي كان حينها مدرب المنتخب، وقال حينها عن تلك الخلافات "نحن لا نتفق على المبادئ".

طوال مسيرته، كان ريكيلمي يثير الجدل. البعض رأى فيه فنانا لم يُقدَّر كما يجب، والبعض الآخر اعتبره لاعبا مزاجيا يختفي وقت الحاجة له.

لكن الحقيقة أنه كان مختلفا ببساطة. لاعب لا يمكن أن يُفهم من خلال الإحصائيات، بل من خلال ما يشعر به من يشاهده.

أنهى النجم الأرجنتيني مسيرته في 2015، بعد سنوات قضاها وهو يرسم الفن على العشب، فهو لم يكن اللاعب المثالي، لكنه برز كنسخة لا تتكرر وموهبة متفردة، عابسة أحيانا، ساحرة في الغالب، وأسطورة لم تسعَ للضوء، بل جعلته يتبعها.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • الصحة تطلق حملة “شفاء” ‏بالتعاون مع التجمع السوري بألمانيا ‏ومنظمة الأطباء المستقلين
  • ريكيلمي خليفة مارادونا الذي تحدى قواعد العصر
  • «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية
  • « هي القلعة الحصينة للعالم العربي».. السفيرة مريم الكعبي تغرد بكلمات الشيخ زايد آل نهيان عن مصر
  • «الشباب والرياضة بالقليوبية» تطلق مبادرة «ارسم ضحكة واسعد قلب» احتفالاً بيوم اليتيم
  • تخلّص آمن وسليم.. 80% من النفايات الطبية بالمنشآت الصحية "مُعدية"
  • الصحة تطلق حملة (شفاء) لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات ‏الأشد حاجة في مختلف المحافظات
  • برعاية نهيان بن زايد.. انطلاق بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد
  • برعاية نهيان بن زايد.. 2100 مشارك في «أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد»