خليفة الإنسانية تطلق مبادرة عطاؤكم شفاء وسعادة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع شركائها، مبادرة جديدة تحت عنوان "عطاؤكم شفاء وسعادة" تهدف إلى تحفيز المشاركة المجتمعية لتأمين العلاجات والمستلزمات والرعاية الطبية للمرضى المحتاجين بمختلف فئاتهم.
تعد المبادرة، منصة تبرع "رقمية" مرنة تسهم في تقليل الأعباء المالية عن المرضى المحتاجين من خلال توفير أفضل الخدمات الصحية والمستلزمات لهم.
كما تهدف المؤسسة إلى توفير وسائل مبتكرة وسهلة لاستلام التبرعات من المؤسسات ورجال الأعمال وأفراد المجتمع، مع التركيز على تقديم المعدات والمستلزمات الطبية إلى الحالات المرضية المزمنة والمستعصية المحتاجة.
وأكد محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن المبادرة الصحية الجديدة تأتي في إطار حرص المؤسسة على تعزيز مفهوم الرعاية الصحية الشاملة للفئات المحتاجة ودعمها، مشيراً إلى أهمية المشاركة المجتمعية والتكامل والتفاعل بين المؤسسات وأفراد المجتمع لإنجاح مثل هذه المبادرات الإنسانية والصحية في تحقيق أهدافها المرجوة بتحسين جودة الرعاية والخدمات التي تقدمها المؤسسة إلى الفئات المستهدفة.
وأشاد الخوري، بمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وتوجيهات سموه بتعزيز دور المؤسسة وبرامجها ومبادراتها داخل الدولة وخارجها، والتي تسهم في رفع جودة الأداء والتميز في العطاء لتلبية متطلبات العمل الإنساني ومواكبتها وذلك انطلاقاً من قيم دولة الإمارات التي جعلت من البعد الإنساني نهجاً ثابتا وإرثاً خالداً.
يأتي إطلاق المؤسسة هذه المبادرة الإنسانية الصحية في إطار تطوير العمل الإنساني والإسهام في تعزيز التعاون المؤسسي والمجتمعي من خلال استحداث العديد من القنوات الرقمية التي تعنى بتوفير الرعاية والمستلزمات الطبية للمحتاجين داخل الدولة وخارجها.
يذكر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تحرص على تعزيز مفهوم الرعاية الصحية الشاملة داخل الدولة وخارجها، وقدمت من خلال برنامجها الصحي المحلي خلال السنوات الثلاث الأخيرة الدعم الصحي إلى 1517 حالة في الدولة شملت العلاج والعمليات الجراحية بجانب الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية إضافة إلى دفع الرسوم الدراسية لأصحاب الهمم وإصدار بطاقات التأمين الصحي، فيما وصلت المشاريع الصحية التي نفذتها المؤسسة خارج الدولة إلى 21 دولة حول العالم.
وخلال المرحلة الأولى، عملت المؤسسة على برنامج العلاج والمستلزمات الطبية، حيث أتاحت التبرع للمؤسسات من خلال الاتصال المباشر بالمؤسسة، وللأفراد من خلال البطاقات الائتمانية، وسيجري خلال المرحلة القادمة طرح العديد من الآليات الحديثة للتبرع. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادرة والمستلزمات الطبیة من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.
ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.
وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.
ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.
وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.
وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام