محافظ عدن يدين استمرار قوى الاحتلال السعودي والإماراتي في استهداف حياة المدنيين بالمدينة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
يمانيون../
أدان محافظ عدن، طارق سلام، استمرار قوى الاحتلال السعودي، الإماراتي وأدواتهما في استهداف حياة المدنيين في عدن، والمتاجرة بمصير الآلاف من الأسر، وزيادة معاناتهم.
وأوضح المحافظ سلام، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن معظم الأسر في تلك المناطق بات من الصعب عليها توفير أساسيات الحياة، وشراء حتى أبسط احتياجاتها؛ في ظل ممارسات مليشيات المرتزقة الإجرامية، ونهبها مصادر وثروات الشعب اليمني.
واعتبر ما قامت به مليشيات الاحتلال، في عدن من جريمة خطيرة، وتصرف غير مسؤول من خلال القيام برمي كميات كبيرة من الدجاج التالف في أحد مقالب القمامة دون إتلافها وإحراقها، التي كان من المتوقع أن تباع في الأسواق، والتسبب بأضرار كبيرة في صحة المواطنين وسلامتهم.
وتطرق إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في عدن، وانهيار الخدمات جعلت الحياة اليومية للمواطنين صعبة للغاية، وبات من الصعب الحصول على لقمة العيش، وتوفير أساسيات الحياة، الأمر الذي وفر فرصة لبعض ضعفاء النفوس في استغلال هذه الأوضاع المعيشية الصعبة، والمتاجرة بحياة وسلامة المواطنين مقابل حفنة من المال الحرام، الذي قد يتسبب بكارثة إنسانية فظيعة لا تُحمد عقباها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جريمة مستنكرة.. الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة
أدان الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني، وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.
ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.
ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل.
وأكد أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.