يمانيون../

أدان محافظ عدن، طارق سلام، استمرار قوى الاحتلال السعودي، الإماراتي وأدواتهما في استهداف حياة المدنيين في عدن، والمتاجرة بمصير الآلاف من الأسر، وزيادة معاناتهم.

وأوضح المحافظ سلام، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن معظم الأسر في تلك المناطق بات من الصعب عليها توفير أساسيات الحياة، وشراء حتى أبسط احتياجاتها؛ في ظل ممارسات مليشيات المرتزقة الإجرامية، ونهبها مصادر وثروات الشعب اليمني.

واعتبر ما قامت به مليشيات الاحتلال، في عدن من جريمة خطيرة، وتصرف غير مسؤول من خلال القيام برمي كميات كبيرة من الدجاج التالف في أحد مقالب القمامة دون إتلافها وإحراقها، التي كان من المتوقع أن تباع في الأسواق، والتسبب بأضرار كبيرة في صحة المواطنين وسلامتهم.

وتطرق إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في عدن، وانهيار الخدمات جعلت الحياة اليومية للمواطنين صعبة للغاية، وبات من الصعب الحصول على لقمة العيش، وتوفير أساسيات الحياة، الأمر الذي وفر فرصة لبعض ضعفاء النفوس في استغلال هذه الأوضاع المعيشية الصعبة، والمتاجرة بحياة وسلامة المواطنين مقابل حفنة من المال الحرام، الذي قد يتسبب بكارثة إنسانية فظيعة لا تُحمد عقباها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قبل تصنيفه كمنظمة إرهابية.. الحوثيون يوجهون تعليمات جديدة للبنوك في مناطق سيطرتهم

شمسان بوست / خاص:

قبل بدء سريان تصنيفها كـ”منظمة إرهابية أجنبية” من قبل الولايات المتحدة، أعلنت جماعة الحوثي رفضها لأي عقوبات دولية على الأفراد والكيانات الخاضعة لها، مشترطة موافقتها المسبقة على أي إجراءات تجميد أو حجز أموال.

وأصدر البنك المركزي اليمني في صنعاء، الخاضع لسيطرة الجماعة، تعميماً يلزم المؤسسات المالية والتجارية بعدم تنفيذ أي عقوبات دولية إلا بأمر من سلطاته القضائية أو وحدة المعلومات المالية التابعة له. كما وجه بمواصلة التعامل مع الأفراد والكيانات المدرجة على قوائم العقوبات الدولية ما لم يصدر قرار داخلي يمنع ذلك.

هذه الخطوة، وفقاً لمحللين اقتصاديين، قد تمثل تحدياً للتصنيف الأميركي وتعرقل أي محاولات لنقل البنوك والمؤسسات المالية من صنعاء إلى عدن، حيث الحكومة المعترف بها دولياً. ويتوقع خبراء أن يلجأ الحوثيون إلى الاستيلاء على البنوك التجارية التي تحاول مغادرة مناطق سيطرتهم، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي في اليمن.

في سياق آخر، كشف تقرير أممي حديث عن استمرار تدهور الأمن الغذائي في البلاد، حيث يعاني 61% من الأسر من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي، وسط نقص التمويل وتعليق المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين. وتفاقمت الأزمة نتيجة القيود الاقتصادية، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأسر المتضررة مقارنة بالعام الماضي.

هذه التطورات تزيد من الضغوط على الاقتصاد اليمني، حيث تواجه الشركات والبنوك خياراً صعباً بين الالتزام بالعقوبات الدولية أو التعامل مع سياسات الحوثيين، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد (فيديو)
  • قبل تصنيفه كمنظمة إرهابية.. الحوثيون يوجهون تعليمات جديدة للبنوك في مناطق سيطرتهم
  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
  • الأمم المتحدة: الذخائر المتفجرة تهدد حياة المدنيين في غزة والضفة
  • ضغوط كبيرة على سلام.. الغايات مختلفة والحل بتدوير الزوايا
  • جوتيريش يدين بشدة الهجوم على مستشفى بإقليم دارفور السوداني
  • روسيا تهاجم خاركيف جوًا.. إصابات في صفوف المدنيين وخسائر مادية كبيرة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر بالسودان