“استعلم الآن”.. خطوات الاستعلام عن اسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية الوجبة الأخيرة عبر مظلتي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ارتفعت مؤشرات البحث في الفترات الأخيرة حول أسماء الأفراد المشمولين بدعم الرعاية الاجتماعية بالنسبة للوجبة السابعة والوجبة الأخيرة، حيث قامت الحكومة العراقية بتوفير هذه المعونة بهدف مساعدة الفئات المحتاجة في المجتمع، وصرحت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن توفيرها لمنصة مظلتي الرسمية التي تمكن كافة المواطنين العراقيين من الاستعلام عن أسماء الأفراد المستفيدين من هذه المعونة، وخلال السطور التالية سنوضح لكم خطوات الاستعلام عن الدعم ومتطلبات الحصول عليه.
بإمكانك الاستعلام عن أسماء الأفراد المقبولين في دعم الرعاية الاجتماعية للوجبة السابعة، وذلك عن طريق القيام ببعض الإرشادات السهلة، والتي تتمثل في التالي:
يتعين عليك في بداية الأمر الانتقال إلى بوابة مظلتي الرسمية مباشرة. حال امتلاكك لحساب يخصك على المنصة، فيتعين عليك الدخول مباشرة، وحال عدم امتلاكك لحساب، فينبغي إنشاء حساب يخصك وإضافة جميع البيانات المطلوبة والمتعلقة بإنشاء الحساب. قم بالضغط فوق أيقونة الاستعلام وحدد خيار أسماء المشمولين بالوجبة السابعة من معونة الرعاية الاجتماعية. يتعين عليك بعد ذلك إضافة رقم الهوية الوطنية وتحديد رقم الطلب كي تتمكن من الحصول عليه. ستعرض أمامك قائمة تحتوي على أسماء الأفراد المشمولين بالوجبة الأخيرة لتقوم بالاستعلام عن اسمك. كما تستطيع طباعة قائمة الأسماء عن طريق تحديد خيار طباعة. متطلبات الحصول على معونة الرعاية الاجتماعيةلكي تتمكن من الحصول على دعم الرعاية الاجتماعية، يتعين عليك استيفاء الضوابط التي تم الإعلان عنها من قبل الحكومة العراقية، وإليكم هذه الضوابط كالتالي:
يشترط إقامة الفرد المتقدم في الدولة بشكل دائم، وبأن يكون من ذوي الفئات المحتاجة والفقيرة والمحدودة الدخل. ينبغي تسجيل المتقدم عن طريق البوابة الرسمية الخاصة بمعونة الرعاية الاجتماعية وامتلاك المتقدم لطلب موثوق ومعتمد. استيفاء كافة معايير الأهلية التي تم الإعلان عنها من قبل الوزارة وأبرزها الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمتقدم.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الرعایة الاجتماعیة الاستعلام عن
إقرأ أيضاً:
الأخلاق الرقميه
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..
السلوك الأخلاقي الرقمي هو الأساس الذي يقوم عليه بناء بيئة رقمية آمنة وصحية. في عالمنا اليوم حيث أصبحت وسائل التواصل الرقمي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، يتضح أن الالتزام بالقيم الأخلاقية اصبح ضرورة تؤثر بشكل عميق على حياتنا النفسية والاجتماعية. ….الدراسات الحديثة تبين أن السلوك الرقمي غير الأخلاقي له تأثيرات سلبية على الصحة النفسية، حيث أن التنمر الإلكتروني والمحتوى المضلل يزيدان من مستويات القلق والاكتئاب خاصة في فئة الشباب. وفي المقابل، يعزز السلوك الرقمي الأخلاقي من استقرار الأفراد النفسي ويخفض مستويات التوتر والضغط النفسي.
السلوك الأخلاقي الرقمي يؤثر أيضًا بشكل كبير على العلاقات الاجتماعية داخل الفضاء الرقمي. فالأفراد الذين يتبعون سلوكًا أخلاقيًا يظهرون احترامًا للآخرين، مما يساهم في خلق بيئة رقمية صحية ويعزز التواصل الفعّال. على النقيض، السلوك السلبي كالتنمر ونشر الكراهية والتجاوز والإساءة يؤدي إلى تشويه العلاقات الاجتماعية وتفشي التوترات. كما أن هؤلاء الذين يلتزمون بالقيم الأخلاقية في استخدام التكنولوجيا يظهرون أيضًا مستوى عالٍ من الانضباط الذاتي، مما يسهم في اتخاذ قرارات سليمة على الصعيدين الشخصي والمهني.
من ناحية أخرى، يلعب السلوك الأخلاقي الرقمي دورًا حيويًا في حماية الأفراد وبياناتهم.،،،،الحفاظ على الخصوصية الرقمية يبني الثقة بين الأفراد ويشجع على التواصل بشفافية أكبر في الفضاء الرقمي. هذه الثقة تساهم في بناء بيئة رقمية تحترم الحدود الشخصية وتقلل من المخاطر الناتجة عن الانتهاكات الرقمية.
ومع تزايد اعتمادنا على العالم الرقمي في حياتنا اليومية، يصبح من الضروري الالتزام بالقيم الأخلاقية في هذا المجال. هذه القيم تساهم في الحفاظ على تماسك المجتمع الرقمي واستقرار الأفراد النفسي والاجتماعي. ويجب أن نتذكر أن الفضاء الرقمي ليس مجرد وسيلة ترفيهية بل هو أداة قوية تؤثر على حياتنا الشخصية والاجتماعية. لذا يجب أن نكون واعين لما ننشره على الإنترنت، لأن ما يبدو بسيطًا أو عابرًا قد يترك أثرًا طويل المدى على الآخرين وعلى سمعتنا.
نصيحتي لكم كإعلامي ومتابع لتأثير الكلمات والصور في العالم الرقمي هي أن تكون دائمًا حذرًا في استخدام هذه القوة. وسائل التواصل ليست مجرد منصة لتبادل الأخبار أو الترفيه، بل هي أداة لتشكيل الرأي وبناء أو تدمير العلاقات. لذا، دعونا نعمل معًا على خلق بيئة رقمية تعكس القيم الأخلاقية التي نتمسك بها في حياتنا اليومية، ونحترم أنفسنا والآخرين في كل تفاعل رقمي نقوم به.
اللواء الدكتور
سعد معن الموسوي