صحيفة العرب اللندنية: مقتل البيدجا اختبار لسيادة القانون في ليبيا ويثير المخاوف حول استقرارها
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
وصفت صحيفة “العرب” اللندنية الناطقة بالإنجليزية التحقيق في مقتل عبد الرحمن ميلاد، المعروف بالبيدجا، بأنه اختبار حقيقي لمدى سيادة القانون في ليبيا.
وذكرت أن مقتله أثار مخاوف جديدة بشأن عدم الاستقرار السياسي في البلاد، وما قد ينجم عنه من تأثيرات على عمليات مراقبة الحدود الأوروبية.
الصحيفة أوضحت أن الصراع المستمر بين الميليشيات المسلحة والجريمة المنظمة والتنافسات السياسية المتصاعدة، قد يلقي بظلاله على الأمن والاستقرار في ليبيا.
ويُعرف البيدجا بسوء سمعته وتورطه في عمليات الاتجار بالبشر، مما يجعل مقتله تجسيدًا للفوضى العارمة التي تسود المشهد الليبي، حسب الصحيفة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن مقتل البيدجا يُعد تذكيرًا لأوروبا بالمخاطر التي تكتنف الاستعانة بالعناصر غير الرسمية للسيطرة على الحدود، ووصفت هذا النهج بأنه بمثابة السير على الرمال المتحركة.
ولفتت إلى أن نهاية البيدجا جاءت تتويجًا لمسيرة طويلة من الجدل، حيث أصبح رمزًا للفوضى والفساد اللذين استشريا في ليبيا منذ سقوط نظام القذافي عام 2011. التدخلات الأجنبية المتعددة في الشؤون الليبية بعد الإطاحة بالقذافي ساهمت في توفير بيئة خصبة لنمو الميليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مرشح مغربي يطلق حملته الانتخابية من سريره ويثير سخرية على المنصات
وبحسب الدستور في المغرب، فإنه عند شغور مقعد في مجلس المستشارين تنظم انتخابات جزئية لإشغال المقعد الشاغر بعضو جديد يمثل الهيئة المعنية حتى نهاية الولاية التشريعية، وهو ما حصل في دائرة بمدينة أصيلة الواقعة شمال غربي المغرب، حيث نظمت انتخابات جزئية لشغور مقعد داخل مجلس جماعة أصيلة.
وقد ترشح عدد من الأشخاص لتولي المقعد الشاغر، وبذلوا جهودا كبيرة في تقديم برامجهم الانتخابية والتقرب من السكان لكسب ثقتهم.
أما مصطفى الطليكي -وهو مرشح عن حزب الاستقلال المغربي- فقد اختار أن يتواصل مع ناخبيه ومخاطبتهم على طريقته، إذ تحدث إليهم من السرير ومن تحت اللحاف، ولم يكلف نفسه عناء النهوض لدعوتهم إلى التصويت له.
ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد في معظمها تصرفات هذا المرشح، ورصدت بعضها حلقة (2025/4/23) من برنامج "شبكات".
وخاطبت ديما هذا المرشح قائلة "مع احترامي لك أستاذنا، أنت غير قادر على النهوض من السرير فكيف ستنهض بالمدينة؟!".
أما سلمى فقالت "هل أنا الوحيدة التي شاهدت الفيديو بشكل سليم؟ كلامه عفوي طبيعي بلا نفاق، تعودتم على لغة الخشب، جاءتكم غريبة".
أما كريم فعلق "جاءكم واضحا من الأول، النوم ثم النوم.. صريح السيد، فترته كلها نوم".
إعلانوتساءل عبد الإله "حاول أن يوصل فكرته بطريقة عفوية دون بروتوكولات، ولكن ليس لدرجة نائم فوق الناموسية، المهم في النهاية برافو عليك لأنه ما فاز إلا الذي ينام كثيرا".
يشار إلى أن المرشح النائم خسر في الانتخابات، وكتب معلقا "خسرت ولكنني مرتاح الضمير"، وهنأ منافسه على الفوز بالمقعد في مجلس جماعة أصيلة.
23/4/2025