وصفت صحيفة “العرب” اللندنية الناطقة بالإنجليزية التحقيق في مقتل عبد الرحمن ميلاد، المعروف بالبيدجا، بأنه اختبار حقيقي لمدى سيادة القانون في ليبيا.

وذكرت أن مقتله أثار مخاوف جديدة بشأن عدم الاستقرار السياسي في البلاد، وما قد ينجم عنه من تأثيرات على عمليات مراقبة الحدود الأوروبية.

الصحيفة أوضحت أن الصراع المستمر بين الميليشيات المسلحة والجريمة المنظمة والتنافسات السياسية المتصاعدة، قد يلقي بظلاله على الأمن والاستقرار في ليبيا.

ويُعرف البيدجا بسوء سمعته وتورطه في عمليات الاتجار بالبشر، مما يجعل مقتله تجسيدًا للفوضى العارمة التي تسود المشهد الليبي، حسب الصحيفة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن مقتل البيدجا يُعد تذكيرًا لأوروبا بالمخاطر التي تكتنف الاستعانة بالعناصر غير الرسمية للسيطرة على الحدود، ووصفت هذا النهج بأنه بمثابة السير على الرمال المتحركة.

ولفتت إلى أن نهاية البيدجا جاءت تتويجًا لمسيرة طويلة من الجدل، حيث أصبح رمزًا للفوضى والفساد اللذين استشريا في ليبيا منذ سقوط نظام القذافي عام 2011. التدخلات الأجنبية المتعددة في الشؤون الليبية بعد الإطاحة بالقذافي ساهمت في توفير بيئة خصبة لنمو الميليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

مصدر يكشف ملابسات مقتل أول مهرب أجنبي بعد 2003 شرق العراق

بغداد اليوم - ديالى

كشف مصدر أمني، اليوم الاربعاء (18 أيلول 2024)، عن ملابسات مقتل أول مهرب اجنبي بعد العام 2003 شرق العراق.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "مفرزة قتالية كانت تقوم بمهمة في عمق الشريط الحدودي ضمن مهام اللواء الثامن الفوج الثاني من حرس الحدود في منحدر يقع قرب بلدة مندلي في ديالى شرق العراق قبل أن ترصد حركة مشبوهة لاثنين من المهربين".

وأضاف، أنه "بعد عملية التعقب حصل اشتباك معهما دام لفترة وجيزة قبل ان يتم قتل أحد المهربين وإصابة الاخر الذي حاول الهروب بين الوديان قبل أن يتم تطويقها واعتقاله خلال اقل من نصف ساعة"، لافتا الى أن "كليهما أجنبي الجنسية".

وأشار الى أنه "تم ضبط بندقيتين بحوزتهما كانا يحاولان تهريبهما"، مؤكدا، أن "هذه المنطقة سجلت قتل أول مهرب بعد 2003"، مشيرا الى أن "حرس الحدود يتخذ اجراءات امنية مشددة على طول الشريط الحدود سواء في ديالى أو بقية المحافظات، وهناك ضوء اخضر بالتعامل الناري اذا ما اطلق النار علي اي مفرزة اثناء الملاحقة".

وكانت وزارة الداخلية، أعلنت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن قتل واصابة 3 أشخاص أجانب يعملون على تهريب السلاح، وذلك خلال الاشتباك معهم على الحدود الشرقية من العراق في حادثين منفصلين.

وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "حرصت وزارة الداخلية على أن تشهد الحدود العراقية مع جميع دول الجوار تحصينات عالية المستوى، وكان للعمل الأمني والاستخباري المكثف أثره الواضح في ضبط الحدود ومنع عمليات التسلل او أي محاولة خرق تجاه أراضينا".

وأضافت انه "من خلال العمل الأمني المكثف واستخدام التكنولوجيا والمعدات الفنية الحديثة، واستمراراً للإنجازات الأمنية المتواصلة لقيادة قوات الحدود في ضبط أمن الحدود، تمكنت مفارز الفوج الثاني لواء الحدود الثامن الماسكة للشريط الحدودي ضمن محافظة ديالى من قتل مهرب وإصابة آخر وإلقاء القبض عليه بعد الاشتباك معهما إثر محاولتهما تهريب قطع سلاح عدد (2) مع صندوقي عتاد".

وأشارت الى انه "في ميسان تمكنت مفارز الفوج الثالث لواء الحدود العاشر من إحباط محاولة تهريب بعد الاشتباك مع ثلاثة من المهربين وإصابة أحدهم وإلقاء القبض عليهم وضبط بحوزتهم (12) بندقية كلاشنكوف"، مبينة انه "من خلال التحقيقات الأولية تبين أن جميع هؤلاء المهربين يحملون جنسية أجنبية، وأسفر الواجب أيضاً عن إصابة أحد أبطال قوات الحدود".

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: الموساد أرسل رسائل نصية للأجهزة اللاسلكية بلبنان قبل تفجيرها
  • مصدر يكشف ملابسات مقتل أول مهرب أجنبي بعد 2003 شرق العراق
  • عرب نيوز: الفأر إغتال البيدجا بسبب المنافسة على عمليات الاتجار بالبشر.. وليبيا لن تتعافى من الفوضى في أي وقت قريب
  • صحيفة إسرائيلية: الجيش يطلق خطة لمكافحة تهريب الأسلحة من الأردن
  • صور وأشرطة تثير أسئلة قوية حول حدوث انتهاكات خلال عمليات أمنية في مواجهة موجة الهجرة الجماعية
  • مقتل 3 لبنانيين في غارة إسرائيلية على قرية بليدا الحدودية
  • أمن الفيوم يكشف تفاصيل مقتل شاب بقرية جردو على يد خارجين عن القانون
  • 6 جهات منوط بها مزاولة عمليات إلحاق المصريين بالعمل في الداخل والخارج وفقًا للقانون
  • ألمانيا توسع نطاق عمليات التفتيش على حدودها البرية لتشمل حدودها مع جميع الدول الأوروبية التسع