بريطاني تناول 3 لترات من المياه الغازية بشكل يومي.. ماذا قال الأطباء؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تقود العادات الخاطئة إلى مشكلات صحية جسيمة، وهو ما حدث مع البريطاني بول شيري، الذي أدمن المشروبات الغازية بتناول 3 لترات يوميًا، ليصاب بالكبد الدهني، ومرض السكري من النوع الثاني، ويعيش في معاناة طويلة وآلام لا تنتهي، وليس أمامه سوى اتباع نصائح الأطباء.
تعرَّض بول شيري إلى آلام شديدة في جسده، ليخضع للفحص الطبي، ليكتشف إصابته بالكبد الدهني، ومرض السكري من النوع الثاني، برغم أنه لا يعاني من السمنة، ولكن يرجع ذلك إلى اتباعه نظامًا غذائيًا مليئًا بالوجبات السريعة والسكر، حتى أصبحت مستويات السكر في الدم مرتفعة بشكل مزمن، ما أدى إلى إتلاف كبده، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
كان «بول» يتناول اللحم بكثرة، بالإضافة إلى تناوله 3 لترات من المشروبات الغازية بشكل يومي، لذا أوصى به الأطباء، ممارسة التمارين الرياضية، والامتناع عن تناول الكعك والحلويات والمشروبات الغازية، بحسبما أوضحه يوضح البروفيسور جوناثان فالوفيلد، استشاري أمراض الكبد الفخري في المستوصف الملكي في إدنبره والمتحدث باسم صندوق الكبد البريطاني.
إصابة «بول» بالأمراض المزمنةحاول «بول» تناول طعام صحي، لكنه لم يأخذ الأمر على محمل الجد، لذا أدى إفراطه في تناول المشروبات الغازية، إلى إصابته بالأمراض المزمنة، منها مرض الكبد الدهني، لدرجة احتياجه إلى عملية زرع كبد طارئة.
تفاقم آلام «بول» واشتدادهاكانت الآلام خفيفة في البداية إلا أنها تفاقمت تدريجيًا، حتى أصبح الكبد ملتهبًا جدًا ومتندبًا، ما أدى إلى تليفه، مع ظهور بعض الأعراض، مثل الألم الخفيف في الجزء العلوي الأيمن من البطن، التعب الشديد، فقدان الوزن والضعف، بالإضافة إلى مشاكل سببت الارتباك العقلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروبات الغازية مخاطر صحية تناول المشروبات الغازية نظام غذائي المشروبات الغازیة
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث لو توقف الملايين من مرضى الإيدز عن تناول الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب؟
يضعف فيروس الإيدز الجهاز المناعي للجسم تدريجيا، ويجعله عرضة للإصابة بالأمراض. وبالرغم من التعامل مع هذا الفيروس بحزم منذ بداية القرن الحالي، إلا أنه في طريقه للعودة إلى الواجهة مجددا، بسبب سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاهه.
قبل سنوات طويلة، بلغت نسبة الوفيات المتعلقة بالإيدز مستويات مقلقة، ما دفعت الناس حينئذ إلى مطالبة الحكومات بأخذ خطوات جدية للتعامل مع المرض.
وقد استجابت الولايات المتحدة لهذه النداءات عام 2003، فأنشأت ما يسمى برنامج "خطة الرئيس الطارئة للإنقاذ من الإيدز" PEPFAR، وهو من أنجح برامج المساعدات الخارجية في التاريخ الحديث.
ولكن الآن مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أوقفت إدارته المساعدات الخارجية بزعم أنها "إهدار للموارد"، ما تسبب في تعثر النظام الذي أبقى ملايين الأشخاص على قيد الحياة لأكثر من 20 عامًا.
وأثار الوقف المؤقت للبرنامج حالة من الارتباك لدى المرضى الذين لم يعد بإمكانهم الحصول على الأدوية التي تقيهم من الإيدز، بينما يعتبر الوقت عاملا حاسما بالنسبة لهم.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز لوكالة أسوشيتد برس، إن العالم قد يسجل 6.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بالإيدز، في السنوات الخمس المقبلة.
ويشكل هذا الأمر صدمة، لأنه يأتي في وقت يشهد انخفاضا في درجة الوعي بشأن فيروس نقص المناعة المكتسب، وتراجعا في استخدام الواقي الذكري في صفوف بعض الشباب، مع ظهور دواء يعتقد البعض أنه يمكن أن يقضي على الإيدز إلى الأبد.
وبدأت الوكالة في تتبع الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية، في البلدان التي كانت تحظى بدعم البرنامج الأمريكي، وبمقارنة العدد الفعلي للإصابات بالعدد المتوقع تسجيله في حال استمرار دعم الولايات المتحدة.
فماذا سيحدث للجسم عند توقف تناول أدوية فيروس نقص المناعة البشرية؟
انهيار الجهاز المناعيينتشر فيروس نقص المناعة المكتسب عن طريق سوائل الجسم، مثل الدم أو حليب الأم أو السائل المنوي.
ويضعف الفيروس جهاز المناعة تدريجيا ويجعله عرضة للإصابة بالأمراض، وتشمل تلك التي قلما تظهر لدى الأشخاص الأصحاء. فالظهورالمفاجئ لتلك الأمراض في ثمانينيات القرن الماضي هو الذي دق ناقوس الخطر ولفت انتباه الخبراء في مجال الصحة لما أصبح بعدها يُعرف بوباء الإيدز.
وقد أثمرت سنوات طويلة من الأبحاث عما يسمى الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية التي تمنع فيروس نقص المناعة البشرية من الانتشار في الجسم وأصبح الملايين يتناولونها.
Relatedدراسة أمريكية: مرضى الإيدز يمكنهم تلقي كلى من متبرعين يحملون الفيروس بأمانتوصيات جديدة تشجع الأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية المسبب للإيدز على الرضاعة الطبيعيةتقرير أممي: فيروس الإيدز يقتل شخصا واحدا كل دقيقة و40 مليونا أصيبوا بالعدوى سنة 2023ويعطي وقف تناول تلك العلاجات مجالا للفيروس، للبدء بالتكاثر في الجسم مرة أخرى، وقد يصبح مقاومًا للأدوية.
وقد يعود فيروس نقص المناعة البشرية إلى مستويات يمكن اكتشافها في الدم في غضون أسابيع قليلة فقط، ما يعرّض للخطر حياة الأشخاص الذين يقيمون علاقات جنسية.
كما لا يمكن للطفل حديث الولادة أن ينجو من العدوى إذا كانت أمه مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، إلا إذا خضعت للعلاج بشكل صحيح أثناء الحمل، أو أُعطي الدواء للرضيع بعد ولادته مباشرة.
وقد يصاب الشخص بالإيدز، وهي المرحلة الأخيرة من العدوى إذا لم يتناول العلاج.
تقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن المصابين بالإيدز يعيشون بالعادة لثلاث سنوات تقريبا، إذا لم يتلقوا العلاج.
وقد لا تظهر الأعراض لفترة طويلة. ورغم ذلك، يمكن للشخص أن ينقل الفيروس بسهولة إلى الآخرين، ويصبح الجهاز المناعي عرضة لما يسمى بـ "الأمراض الانتهازية".
وتقول المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، إن الأمراض الانتهازية تشمل العدوى الفطرية والالتهاب الرئوي والسالمونيلا وداء السل.
وقد تكون الخسائر فادحة بالنسبة لبلد مثل جنوب أفريقيا، حيث يتواجد أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في العالم، وأعلى معدلات حالات الإصابة بالسل.
وإذا لم يتم علاج فيروس الإيدز بشكل مناسب، فسيتفاقم الضرر الناتج عنه دون أن يجد ما يردعه، إذ يزداد عجز جهاز المناعة عن مكافحة الأمراض. وتصبح حينها أي ممارسة يومية مثل الأكل أوالسفر عملية محفوفة بالمخاطر بسبب احتمال تعرض الشخص للجراثيم التي تكون قاتلة في حالته.
عامل الوقتعلى مدى سنوات، تم التأكيد على ضرورة تناول المصابين بالفيروس الأدوية يوميا، بل حتى في نفس التوقيت من كل يوم. ولكن، أصبح من الصعب اتباع هذه القاعدة الهامة الآن.
فقد تم تسريح المئات أو الآلاف من العاملين في مجال الصحة، الذين كانت تمولهم الولايات المتحدة في بلدان مثل كينيا وإثيوبيا، ما خلق فجوات واسعة في فحوصات الفيروس والرعاية المقدمة للمصابين به، في القارة التي استفادت كثيرا من الدعم الأمريكي.
كما أن بعض العيادات في إفريقيا، رفضت استقبال المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب.
ويقول الخبراء في مجال الصحة إن إلغاء آثار تجميد إدارة ترامب للمساعدات الخارجية خلال فترة مراجعة مدتها 90 يومًا، وفهم ما هو مسموح به بموجب إعفاء PEPFAR ، سيأخذ وقتًا لا يملكه الكثيرون.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة تحذر: الإصابات بالإيدز قد تتضاعف 6 مرات إذا توقف التمويل الأمريكي الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. تجميد ترامب للمساعدات يهدد حياة ملايين المصابين بالإيدز حقنتان في السنة قد تكفيان للتخلص من الإيدز فهل تكون متاحة لجميع المرضى؟ دونالد ترامبوفاةالصحةأفريقياالسلمرض الإيدز