نوستالجيا... تعرف على أجور الممثلين في سرايا عابدين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عندما نتذكر "سرايا عابدين"، يعود بنا الزمن إلى تلك اللحظات التي كنا نجتمع فيها حول التلفاز، نتشوق لمعرفة مصير الشخصيات. كانت كل حلقة بمثابة رحلة عبر الزمن، حيث كانت الأزياء الفاخرة والموسيقى التصويرية تأخذنا إلى عالم مليء بالفخامة والدراما.
ويبرز الفجر الفني أجور الممثلين في مسلسل سرايا عابدين
"سرايا عابدين" هو مسلسل درامي مصري شهير، يحمل في طياته الكثير من الذكريات واللحظات التي تركت بصمة في قلوب المشاهدين.
أداء الأبطال، يسرا وقصي الخولي وباقيه الأبطال كان له تأثير كبير على الجمهور. كانت يسرا تجسد شخصية الأميرة بكل تفاصيلها، من الحزن إلى الفرح، مما جعلها قريبة من قلوب المشاهدين. أما عزت أبو عوف، فقد أضفى على المسلسل طابعًا مميزًا بشخصيته القوية والمعقدة.
لحظات مؤثرة
لا يمكن نسيان تلك اللحظات المؤثرة، مثل المشاهد التي تتعلق بالحب والفراق، حيث كانت تنقل لنا مشاعر عميقة من الشغف والألم. كانت هناك لحظات من الفرح أيضًا، حيث كانت تجمع الشخصيات في قصر عابدين، مما أضفى جوًا من الألفة.
الأصداء الثقافيةأثرت أغاني المسلسل على المشهد الفني، حيث أصبحت بعض الأغاني جزءًا من الذاكرة الجماعية. كانت كلماتها تعبر عن الحب والفقد، مما جعلها تتردد في أذهان الناس لسنوات.
يذكر أن مسلسل "سرايا عابدين"، هو صاحب أكبر ميزانية لمسلسلات حين ذلك الوقت وأغلى دعاية، حيث تخطت تكلفته الإنتاجية الـ140 مليون جنيه،حيث إن أكثر من 40% من ميزانية المسلسل تم إنفاقها على أجور الممثلين بهدف جمع أكبر عدد من النجوم المميزين والمحبوبين في عمل واحد لجذب وإرضاء كافة المشاهدين.
فقد حصل بطل العمل الفنان قصي خولي على أجر وصل إلى 2 مليون دولار مقابل تجسيده شخصية "الخديوي إسماعيل"، كما حصلت النجمة يسرا على نفس الأجر مقابل تجسيدها لشخصية الملكة الأم "خوشيار هانم" والدة "الخديوي إسماعيل".أما النجمة نيللي كريم فقد حصلت على أجر مليون دولار مقابل تجسيد شخصية كل من "الأميرة صافيناز" إحدى زوجات الخديوي إسماعيل وأيضًا دور أختها التوأم "جلنار"، وحصلت على نفس الأجر أيضًا النجمة نور مقابل تجسيدها لشخصية "الأميرة فريال" إحدى زوجات الخديوي إسماعيل.
في النهاية، يبقى "سرايا عابدين" أكثر من مجرد مسلسل؛ إنه قطعة من تاريخ الفن المصري، تحمل معها ذكريات جميلة وأحاسيس عميقة، تذكرنا بعبقرية الكتابة والإخراج، وكيف يمكن للفن أن يلمس أرواحنا ويترك أثرًا لا يُنسى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني نوستالجيا يسرا قصي الخولي
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل: حتى تنجوا من شره
> شاهدت مقطعا للمجرم عبد الرحيم دقلو وهو يهدد أهله في نيالا بالقتل والسحل والرمي بالرصاص إن لم ينضموا لمليشياته التي يريد لها أن تواصل عملية الوقوع في محرقة الجيش السوداني
> كان مشهد الشخص الذي يرتدي جلبابا أبيضا ويقف إلى جوار عبد الرحيم وهو يرتعد وهو يستمع إليه يكشف بجلاء حالة القهر والانكسار والأسى التي يعيشها كثيرون هناك سترغمهم المليشيا وتقتلهم إن هم تخلفوا عن التحشيد تحت رايات الموت
> الذي يستمع إلى خطاب عبدالرحيم سيعرف حجم الهزيمة والخسائر التي لحقت بصفوف التمرد والمجرم يحاول أن يعوض تلك الخسائر بشتى السبل حتى ولو بقهر أهله على القتال
> عبد الرحيم استخدم عبارات التهديد لأهله خلال ( ١٨ دقيقة) أكثر من خمس مرات مما يُشير إلى ممانعة كبيرة وعسر في التحشيد وتعويض الخسائر.. كل هذا مقروءا مع حالة التفلت والعصيان المعلن في نيالا والضعين….
> منجاة تلك المجموعات بات مربوطا فقط بمقتلة عبد الرحيم شخصيا واهلاكه والقضاء عليه وسط مجموعاته التي يحرضها
> فبعد فوات الأوان سيكتشف الناس هناك أن عبدالرحيم أهلك ثلث الناس هناك في مشروع تحريضي اقليمي لاناقة لهم فيه ولاجمل
> منجاة الناس في دارفور أصبح طريقها الأوحد هو القضاء على عبد الرحيم حتى يوقف عمليات إطعام النار بأهل تلك البقاع
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربي