تواصل الفعاليات الاحتفائية في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة /محافظات
شارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، في الفعالية التي أقامتها جامعة الناصر احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف وتدشين معرض الصيدلي المنتج الرابع.
وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى كلمة بالمناسبة أشار في مستهلها إلى أهمية هذه الفعالية التي توجت الاحتفالات الواسعة التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات بذكرى المولد النبوي.
وأكد أن الاحتفاء بهذه الذكرى العطرة كان وسيظل جزءاً من الهوية الإيمانية، حيث كان جميع أبناء اليمن يحتفون بها على مدار قرون باستثناء عقود قليلة خفت فيها قليلا لتعود اليوم بهذا الألق وهذا التفاعل الكبير والمشرف لأبناء الشعب اليمني.
وتطرق الدكتور بن حبتور إلى الدور الخبيث الذي تقوم به الحركة الصهيونية وعبثها بالأمة العربية والإسلامية ومعتقداتها وتاريخها وبمقدساتها.. مبينا أن أحد آثار ذلك العبث والإجرام يتجلى من خلال الدمار والدماء وأشلاء الأطفال والنساء في قطاع غزة التي لم تعد تحرك في المسلمين ساكنا باستثناء القلة القليلة من أحرار هذه الأمة ومنهم أبناء الشعب اليمني الذين يعتصرهم الألم وهم يشاهدون جرائم العدو الصهيوني وانتهاكه للمحرمات والمقدسات.
وأشاد في هذا السياق بالعملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد أحد الأهداف في “يافا” المحتلة يوم أمس الأول والتي قدم اليمن عبرها صورة جديدة للتضامن العملي مع أشقائه الفلسطينيين، ولتؤكد أن لا الجغرافيا أو البحار أو الأجواء قادرة على منع الشعب اليمني من أداء واجبه.
ولفت إلى ما أحدثه الصاروخ اليمني من زلزال حقيقي في الجانبين الأمني والعسكري للعدو الصهيوني وفي نظرته ومواطنيه لمستقبلهم الاحتلالي والاستيطاني الذي لم يعد آمنا كما كانوا يتوقعون.
وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى فكر المقاومة والجهاد الذي يوجه المجتمع العربي والإسلامي إلى مقاومة المشروع الصهيوني الذي فرض على الأمة منذ أكثر من مائة عام.
وأشاد بمستوى التطور الذي تشهده جامعة الناصر، بما في ذلك انتاج طلابها أكثر من خمسة وعشرين منتجا دوائيا وصيدلانيا.. داعيا إلى تسجيل ذلك ضمن إنجازات العلوم في فترة الحصار والعدوان.
وحث المعنيين في كافة الجامعات اليمنية على الاهتمام بموضوع التوثيق لمجمل أنشطتها العلمية والبحثية والانتاجية.
من جانبه أشاد الدكتور صادق الشراجي في كلمة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بمبادرة جامعة الناصر في تدشين معرض الصيدلي المنتج الرابع بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
واستعرض العلاقة الوثيقة التي تربط أهل اليمن برسول الله منذ فجر الإسلام، وكذا جوانب من حياته وسيرته العطرة وجهاده ومواقفه العظيمة.
من جانبه أكد رئيس الجامعة الدكتور عبدالله طاهش أن المعرض يعتبر الرابع الذى تقيمه الجامعة في إطار أنشطتها التي تركز على البحث العلمي وتنمية قدرات الطلبة.
وأشار إلى أن طلبة قسم الصيدلة تمكنوا من إنتاج 24 منتجا صيدلانيا تم تحضيرها في معامل كلية العلوم الطبية تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس وبمواد عضوية وطبيعية محلية بعد إخضاعها للدراسة التجريبية.. مبينا أنه سيتم تخصيص ريع هذه المنتجات لصالح أمراض الثلاسيميا.
وأوضح أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف محطة لاستذكار سيرة النبي العطرة واستلهام الدروس والعبر منها لتعزيز روحية العمل والجهاد والمثابرة والمساهمة في بناء الوطن.
فيما أوضح مسؤول التعبئة علي الظاهري أن اليمن تصدر دول العالم في إحياء مناسبة المولد النبوي، وذلك ليس غريب على أهل اليمن الذين كانوا الحاضنة الأولى للإسلام وأول من احتفل بالنبي الكريم من خلال استقباله المشرف بالمدينة المنورة.
كما نظم المعهد التقني التجاري المعلوماتي بمدينة البيضاء وبإشراف مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة البيضاء أمس فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم للعام 1446هجرية..وتحت شعار، وقال تعالى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
وهتف المشاركون في الحفل بعبارات حب النبي والتمسك بهديه وما ينبغي على الأمة من مسئولية للعودة الصادقة لنهج الرسول بما مثلته رسالته من دعوة للتآخى وتوحيد الصفوف في مواجهة أعداء الإسلام..معتبرين تعظيم يوم مولده محطة لتعزيز الارتباط بالمصطفى و استلهام العبر والدروس من سيرته العطرة والذي مثل تحولاً إنسانياً و تاريخياً بدد الظلام بالنور والباطل بالحق القويم..
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص وأمين عام جامعة البيضاء محمد أحمد السعدي أشار مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة محمد سالم الزلاف، إلى أهمية تنظيم للاحتفاء بهذه المناسبة.
من جانب آخر نظمت اللجنة الوطنية للمرأة وإدارة تنمية المرأة بمحافظة البيضاء، أمس، فعالية ثقافية نسائية ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم للعام 1446هجرية.
وهتفت المشاركات، في الحفل بعبارات حب النبي والتمسك بهديه وما ينبغي على الأمة من مسؤولية للعودة الصادقة لنهج الرسول بما مثلته رسالته من دعوة للتآخى وتوحيد الصفوف في مواجهة أعداء الإسلام..معتبرين تعظيم يوم مولده محطة لتعزيز الارتباط بالمصطفى و استلهام العبر والدروس من سيرته العطرة والذي مثل تحولاً إنسانياً و تاريخياً بدد الظلام بالنور والباطل بالحق القويم..
وفي الفعالية بحضور رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة أفراح حسين العزاني، ومدير عام إدارة تنمية المرأة بالمحافظة انتصار محمد اليافعي، القت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة أفراح العزاني، كلمة أكدت في مجملها أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم وتأكيد التمسك بمنهجه القويم.
واعتبرت العزاني، إحياء ذكرى المولد، محطة تربوية وإيمانية لاستلهام الدروس والعبر من سجايا النبي الأعظم وأخلاقه وقيمه ومبادئه وشجاعته وجهاده ومواقفه..
وأشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، إلى أن إحياء الأمة لذكرى المولد النبوي الشريف يعيد إليها حضورها الفاعل والمؤثر بين الأمم، وأن الاحتفال بالمولد النبوي رسالة واضحة وقوية تحمل عظمة الرسول في وجدان اليمنيين.
واستعرضت العزاني، جانبا من مكارم وفضائل النبي المصطفى وصفاته وشمائله المحمدية وما شكله مولد النبي الكريم من علامة فاصلة في تاريخ البشرية ليتمم مكارم الأخلاق وينقذ البشرية من العبودية والجهل والظلام إلى نور الهداية والفلاح.
وأكدت أن تفاعل المرأة اليمنية مع ذكرى المولد النبوي الشريف، يدل على ما تحمله تجاه نبيها وقائدها وقدوتها من محبة وارتباط وثيق.
وشددت العزاني، على دور المرأة في تعزيز الهوية الإيمانية ومحاربة جاهلية العصر والحرب الناعمة التي تستهدف نساء وشباب الوطن في خطة ممنهجة لطمس الهوية.
من جانبها..اعتبرت مديرة عام إدارة تنمية المرأة بالمحافظة انتصار اليافعي ذكرى المولد النبوي محطة مهمة للتزود بالقيم العظيمة والأخلاق الكريمة،..لافتة إلى ضرورة أن يكون لدى المرأة اليمنية وعي كامل بكل المخاطر ومخططات الأعداء، وتحصين نفسها بالعودة الصادقة لرسول الله ورسالته و نهجه.
وأوضحت اليافعي، أن الاحتفال برسول الأمة يجعل من هذه المناسبة العظيمة محطة سنوية لاكتساب الوعي، وشحذ الهمم، واقتباس النور، وتعزيز الولاء للرسول والرسالة، والتعبئة المعنوية ضد أعداء رسول الله، أعداء الحق والبشرية.
فيما تطرقت الناشطة الثقافية الأخت نور المزيد، إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي بما يليق بمحبة أبناء اليمن لنبي الأمة عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأحيت مديرية الحوك بمحافظة الحديدة، ذكرى المولد النبوي الشريف بأمسية احتفالية حاشدة.
وفي الأمسية، استعرض وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، جانبا من حياة وجهاد وسيرة الرسول الكريم الذي جسد قيم ومبادئ العدل والمساواة ورفض الذل والخنوع ومواجهة الأعداء، مؤكدا أن إحياء هذه المناسبة تعزز من ثقافة وبصيرة المجتمع للعودة لكتاب الله.
وأشار إلى آثار الرسالة المحمدية في إحداث التحولات التاريخية والحضارية ودلائل مواجهة الأفكار المضللة التي تستهدف احتفال الأمة بمولد نبيها عليه وعلى آله صلوات الله وسلامه.
وتطرق حليصي، إلى أثر الرسالة المحمدية على واقع العالم، لافتا إلى ما تتعرض له الأمة من ضعف وشتات جراء الابتعاد عن النبي ومنهجه ورسالته.
من جانبه أشار أمين عام محلي المديرية، علي باري جرب، إلى مظاهر الاحتفال التي شهدتها المحافظات لإحياء ذكرى مولد رسول الله وأهمية استلهام الدروس والعبر من حياته وجهاده واتباع رسالته والاقتداء بهديه.
ولفت إلى ما تمثله فعاليات وأمسيات إحياء الربيع المحمدي في تجسيد القيم والمبادئ التي حملتها الرسالة النبوية والاقتداء بالنبي الأكرم في الأخلاق والسلوك والمعاملات ومواجهة أعداء الأمة والإسلام.
وفي كلمة العلماء اعتبر الشيخ حيدر الواقدي، إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم بهذا الزخم الكبير من الفعاليات إنما يعكس الحب والحفاوة لأعظم قائد في التاريخ بما يعزز من قيم الولاء والارتباط بنبي الأمة وإحياء منهجه.
من جانب آخر نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة تعز فعالية احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
ورددت المشاركات في الفعالية عبارات الترحيب بهذه الذكرى والتوقير والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم،
تضمنت الفعالية التي احتضنتها الصالة الرياضية المغلقة في بيت الشباب، فقرات مسرحية وإنشادية وكلمات عبرت عن عظمة هذه الذكرى بعظمة صاحبها عليه وعلى أفضل الصلاة والسلام.
وأكدت أن المولد النبوي الشريف كان منطلقاً لتغيير واقع الأمة المهين إلى واقع الحق والعدل، مبينة أن القرآن الكريم جعل من التبعية لأعداء الأمة خروجا عن الحق وزيغا عن الهدى وخيانة للأمة.
وأعلنت المشاركات تأييدهن المطلق للضربة الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في مدينة يافا المحتلة نصرة للشعب الفلسطيني
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بذکرى المولد النبوی الشریف ذکرى المولد النبوی الشریف اللجنة الوطنیة للمرأة إحیاء ذکرى المولد الفعالیة التی فی الفعالیة أفضل الصلاة الأمة من
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء
يمانيون../
لليوم الثاني على التوالي، يواصل المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” أعماله في العاصمة صنعاء، تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية.
وناقش المؤتمر في يومه الثاني، اليوم الأحد، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات متوازية.
وتناولت الجلسة الأولى برئاسة نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد العرامي، 11 بحثاً وورقة علمية، استعرضت الفرقة الأولى المقدمة من الدكتور جعفر فضل الله “دور الحراك الجامعي في الغرب – دراسة تحليلية، تطرق من خلالها إلى طبيعة الحراك الجامعي والطلابي في سياقه المجتمعي والخروج بمجموعة من الاستنتاجات.
وأشار إلى أن الحراك الطالب في 525 جامعة أمريكية شهد أكثر من أربعة آلاف نشاط طلابي شارك فيه قيادات وطلبة الجامعات احتجاجاً على السياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بوقف الحرب على غزة وسحب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل وقطع العلاقات معها.
وأكد الدكتور فضل الله، أن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية شهدت ردود أفعال سلبية من الجامعات تجاه الحراك ومنها التفاوض مع قيادة الحراك فضلاً عن القمع الواسع لتلك الاحتجاجات واعتقال أكثر من 3600 طالب وطالبة جامعية وخضوع شخصيات أكاديمية للمحاسبة وضغوط سياسية ومالية لتلك القيادات.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة اللبنانية الدكتورة سندس يوسف الأسعد “إلى آليات توظيف الصحوة الأكاديمية في الجامعات الغربية في حربنا الناعمة على الإمبريالية “، فيما تناول الدكتور أحمد أبو لحوم في ورقة العمل الثالثة هزيمة العقل الإسرائيلي نظرية وتطبيق دراسة تحليلية على ضوء المنهج القرآني للشهيد القائد.
وعرج الدكتور محمد المولد والدكتور محمد النظاري في ورقة العمل الرابعة على مخاطر التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني من وجهة نظر العاملين بوزارة الشباب والرياضة اليمنية بصنعاء.
وركز الدكتور خالد الحسيني على البعد التكنولوجي كعامل استراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” الربط بين القوة الناعمة والقوة الذكية، فيما تطرق الدكتور خالد الشماري إلى دور المشروع القرآني في ترسيخ الوعي في الصراع مع أهل الكتاب.
وعرض الدكتور العميد مجيب شمسان، مراحل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وآثارها، وتحدث الدكتور نبيل خشافة عن فساد بني إسرائيل “دلائل وحقائق”.
وتناول عبد العزيز أبو طالب التأثير الصهيوني على الولايات المتحدة: إنعكاسات على المصالح الوطنية للشعب الأمريكي، فيما عرض القاضي حسين المهدي، كتاب فلسطين وشهيد القرآن في الذاكرة تلميحات وخواطر في تغريدات ورسائل.
بينما استعرض الدكتور خالد مطهر العدواني، في ورقة العمل الأخيرة، تصور مقترح لتضمين القضية الفلسطينية في المناهج الدراسية الثانوية بالجمهورية اليمنية.
وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور نصر الحجيلي سبعة أبحاث وورقة علمية، ركزت الورقة الأولى على الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” مقدمة من الدكتور حمود الأهنومي.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور أحمد الهبوب إلى التطبيع التربوي العربي في ظل الأبارتايد التعليمي العبري، فيما عددت ورقة العمل الثالثة مخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي وتداعياته على القضية الفلسطينية، مقدمة من الدكتور عبد الودود مقشر والدكتور أحمد ونس.
وتطرقت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور عبدالله العرشي إلى الأطماع الصهيونية في اليمن – تحليل جيوسياسي شامل، فيما استعرضت الخامسة مقدمة من معتز القعود والدكتور محمد النظاري وخلود عبدو، دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة الصحية والاجتماعية والوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في ظل الحروب الإسرائيلية.
وعرضت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور علي قراضة ومبارك العرشي، رؤية مقترحة لتفعيل دور المؤسسات التعليمية العربية نحو تحقيق الوعي لدى طلابها بخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما تناولت السابعة المقدمة من الدكتور محمد القليصي، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني على الدول والشعوب العربية “قراءة تحليلية لأهمية المقاطعة الاقتصادية كأداة لمقاومة الاحتلال”.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.
ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.
وفي سياق متصل صرح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، للمسيرة، مؤكداً أن “الضيوف من الوفود الدولية يؤدون دورا كبيرا في فضح الجرائم الإسرائيلية والمخططات الصهيونية”.
وأوضح الحمران أن “المؤتمر ذو شقين الأول سياسي والثاني بحثي وبدأنا اليوم بالأبحاث العلمية باستضافة باحثين من الخارج”.
فيما بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عرفات الرميمة أنهم يقعدون جلستين في اليوم وتقدم خلالها الأبحاث العلمية وتناقش المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى والدور اليمني وقيادته في إسناد غزة.