الثورة / يحيى كرد

دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، ونائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة المحلية والتنمية الريفية، محمد المداني، ووزير الأشغال والنقل محمد قحيم ونائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود أمس اللقاء التدشيني للحملة المشتركة الرسمية والمجتمعية للتخلص من مصادر تكاثر البعوض ومكافحة الملاريا، التي تنفذها وزارة الصحة والسلطة المحلية بمحافظتي الحديدة وحجة، بالتعاون مع الاتحاد الزراعي ومؤسسة بنيان، ومنتسبي دورات التعبئة العامة.

وخلال التدشين، شدد عضو مجلس السياسي الأعلى النعيمي على أهمية حملة مكافحة مصادر تكاثر البعوض الناقل للملاريا وغيرها من الأمراض التي تنتشر خلال فصل الشتاء في محافظتي الحديدة وحجة.

وأكد حرص القيادة الثورية والسياسية العليا على نجاح الحملة وتحقيق أهدافها في القضاء على الملاريا في محافظة الحديدة وحجة وكافة محافظات الوطن.

وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى بجهود وزارة الصحة والبيئة وقيادة السلطة المحلية بمحافظتي الحديدة وحجة، وكافة الجهات المشاركة في تنفيذ هذه الحملة الواسعة لمكافحة مرض الملاريا.

مؤكدا ضرورة توحيد الجهود بين كافة الجهات المعنية والمبادرات المجتمعية على مستوى مديريات وعزل وقرى المحافظات النستهدفة، بهدف التخلص والقضاء على الملاريا وغيرها من الأمراض الموسمية الأخرى.

ودعا النعيمي خطباء المساجد ومختلف وسائل الإعلام، والتثقيف والصحي، إلى تحمل مسؤوليتها في نشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع على مستوى الريف والمدن بأسباب تكاثر وانتشار البعوض الناقل للملاريا وكيفية الوقاية منه.

فيما أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الإدارة المحلية والتنمية الريفية محمد المداني ووزير الأشغال والنقل محمد قحيم، أن التخلص من تكاثر البعوض ومكافحة الملاريا ليس مسؤولية الصحة وحدها بل مسؤولية كافة الجهات المعنية ومدراء المديريات وعقال الحارات والقرى والمجتمع.

وشددا على الفرق المنفذة والمشاركة في الحملة تحمل مسؤوليتها في مكافحة البعوض الناقل للملاريا وغيرها من الأمراض الموسمية الأخرى التي تنتشر في فصل الشتاء الذي أصبح على الأبواب.

مشيرين إلى أنه سيتم خلال اليومين القادمين توقيع عقود إنشاء وصيانة وإصلاح عدد من الطرقات التي تضررت جراء سيول الأمطار في محافظات: الحديدة وحجة وريمة والمحويت، بتكلفة 6 مليارات ريال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فردوس محمد.. حكاية "أم السينما المصرية" التي أخفت ابنتها عن الجميع!

 

في ذكرى ميلادها، تطل علينا سيرة واحدة من أعظم ممثلات جيلها وأكثرهن تأثيراً في وجدان الجمهور العربي، إنها الفنانة القديرة فردوس محمد، لم تكن مجرد ممثلة تجيد أداء دور الأم، بل كانت أيقونة للحنان والدفء على الشاشة، خلفها قصة حياة مليئة بالألم والنجاح، والقرارات الصعبة التي اتخذتها في صمت. 
نروي لكم حكاية امرأة صنعت تاريخاً فنياً لا يُنسى، رغم جراحها الخفية التي لم يعرفها الكثيرون.

نشأة صعبة وتربية غير تقليدية

ولدت فردوس محمد يوم 13 يوليو عام 1906 في حي المغربلين الشعبي بالقاهرة. فقدت والديها وهي في سن صغيرة، لتنتقل إلى كنف الشيخ علي يوسف، مؤسس جريدة "المؤيد"، الذي تبناها ورباها. 

التحقت بمدرسة إنجليزية في حي الحلمية، حيث تعلمت مبادئ القراءة والكتابة والتدبير المنزلي، ما منحها ثقافة متوازنة لم تكن متاحة للكثير من الفتيات في ذلك الزمن.

الطريق إلى المسرح ثم السينما

بدأت مشوارها الفني في أواخر العشرينات، عندما التحقت بفرقة أولاد عكاشة وشاركت في أولى مسرحياتها "إحسان بك" ثم توالت مشاركاتها مع فرق مسرحية مرموقة منها فرقة رمسيس لفاطمة رشدي، وفرقة إسماعيل ياسين، ما منحها خبرة كبيرة في الأداء المسرحي.


في عام 1935، خطت أولى خطواتها نحو السينما من خلال فيلم "دموع الحب" للمخرج محمد كريم، وشيئاً فشيئاً أصبحت من أبرز الوجوه على الشاشة، خصوصاً في تجسيد دور الأم، حتى لُقبت بـ"أم السينما المصرية" بعد أن قدمت هذا الدور في أكثر من 100 فيلم من أصل نحو 130 عملاً فنياً.

زيجات غير تقليدية وقصة حب في الظل

تزوجت فردوس محمد مرتين. الزواج الأول كان تقليديًا وانتهى سريعًا بالطلاق أما الزواج الثاني فكان من الفنان محمد إدريس، وكان في البداية زواجاً شكليًا فقط، حتى تتمكن من السفر مع فرقتها الفنية إلى فلسطين، نظراً لعدم السماح بسفر النساء بدون محرم لكن بمرور الوقت، تحول الزواج الصوري إلى زواج فعلي دام 15 عامًا، قبل أن تفقد زوجها برحيله.

أمومة حزينة وقصة ابنتها السرية

رغم كونها أشهر من جسّد دور الأم، فإن حياتها الخاصة مع الأمومة كانت مأساوية. فقدت ثلاثة من أطفالها بعد الولادة، ما سبب لها ألماً عميقاً جعلها تخفي حملها الرابع خوفاً من الحسد.
وعندما أنجبت ابنتها الوحيدة، لم تخبر أحداً عنها، وادعت أنها تبنتها ولم تكشف الحقيقة إلا يوم زفاف الابنة، حين أعلنت أمام الجميع أنها والدتها، وكانت المفاجأة أن المصور السينمائي الشهير محسن نصر هو العريس.

رحيل هادئ بعد مسيرة حافلة

في الثلاثينات من عمرها بدأت معاناتها مع مرض السرطان، لكنها أخفت آلامها كعادتها، ساندتها الفنانة فاتن حمامة، التي تولت مسؤولية علاجها وسفرها للخارج في آخر أيامها لكنها فارقت الحياة يوم 30 يناير عام 1961 عن عمر ناهز 54 عامًا، بعد أن تركت إرثاً فنياً ضخماً لا يزال حياً في ذاكرة المشاهد العربي.

أعمال خالدة وذاكرة لا تُنسى

من أبرز أفلامها: "غزل البنات"، "سيدة القطار"، "شباب امرأة"، "صراع في الميناء"، "رد قلبي"، "حكاية حب"، "أين عمري"، وغيرها من الأعمال التي جسّدت فيها مشاعر الأمومة والاحتواء ببساطة وصدق جعلها نموذجاً استثنائياً.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلادها.. فردوس محمد “أم السينما المصرية” التي لم تُنجب واحتضنت جيلًا كاملًا (تقرير)
  • مناقشة سبل حماية خلايا النحل من حملات مكافحة البعوض
  • فردوس محمد.. حكاية "أم السينما المصرية" التي أخفت ابنتها عن الجميع!
  • وزير الطاقة والنفط يبشر مواطني القضارف بامداد مصادر المياه بالطاقة الشمسية
  • وزارة الصحة تطلق حملة مجانية لعلاج مرض الساد
  • محاضرة علمية بمستشفى الثورة بالحديدة حول آخر مستجدات تشخيص وعلاج الملاريا
  • إغلاق مستشفيات ومعامل خاصة.. الصحة تكشف نتائج حملة المرور على مستشفيات الأقصر وأسوان
  • فريق جوال لتلقيح الأطفال العائدين إلى قرية الكرامة بريف حماة
  • صحة بني سوزيف: 10 آلاف سيدة استفدن من حملة تنظيم الأسرة في 4 أيام
  • التنمية المحلية: 42 حملة تفتيشية في 9 محافظات وإحالة 104 موظفين للنيابات