لم تكن قيادة «الدعم السريع» تعتقد أنَّ الحربَ ستدوم لتقترب من إطفاء شمعتها الأولى. كانوا يطلقون عليها حرب الساعات القليلة فى كابينة القيادة لديهم وقد صرحوا بذلك فى قولهم ما هى الا ساعات ونستلم قيادة الجيش وعلى رأسهم البرهان

أغلبُ الظَّنِ أنَّ قيادةَ «الدعم السريع» لم تتوقَّع أن تستمر هذه الحرب الخاطفة إلى هذا الحد وبمثل تكلفتِها الحالية.

لأنها باختصار قد استعدت لها منذ سنوات وسنوات (وللأسف كانت الدولة على علم بكل كبيرة وصغيرة فى تلك الإستعدادات ولم تجهز عليها) ..

من تشوين وعدة وعتاد ومقاتلين مجلوبين من كل حدب وصوب…تشاد، نيجر، جنوب السودان، ارتريا، الحبشة، ليبيا….ودول عربية اخري معروفة لها مصلحة فى عدم استقرار السودان (السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي)…وفى ظنى أن هذا عمل اكبر بكثير من مقدرات السودان العسكرية والاستخباراتية، ولكن صلابة بعض الرجال الشرفاء الذين قدموا وضربوا اروع الأمثال على التفانى بالروح والدم فى سبيل ان لا تسقط راية السودان فى أيدى هؤلاء المرتزقة الملاقيط…وقفت صد منيع فى وقف هذا الخراب …

Abdelbagi Modawi

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«شبكة أطباء السودان»: مقتل وإصابة «20» شخصاً برصاص الدعم السريع جنوبي الجزيرة

شبكة أطباء السودان أدانت ما وصفتها بـ “الجريمة البشعة” ضد المدنيين العزل، محملةً قوات الدعم السريع المسؤولية عن الهجمات المتكررة على القرى في ولاية الجزيرة.

الخرطوم: التغيير

قالت شبكة أطباء السودان – جسم تطوعي – إن 4 أشخاص قُتلوا وأصيب 16 آخرين، بينهم 5 أطفال، في هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية “هجو” جنوب ولاية الجزيرة.

وأشارت الشبكة في بيان الثلاثاء، إلى أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى المناقل، حيث يعاني بعضهم من إصابات خطيرة.

وأدانت شبكة الأطباء ما وصفتها بـ “الجريمة البشعة” ضد المدنيين العزل، محملةً قوات الدعم السريع المسؤولية عن الهجمات المتكررة على القرى في ولاية الجزيرة.

وأكدت أن استمرار هذه الهجمات يفاقم الوضع الإنساني في المنطقة ويؤدي إلى زيادة عمليات التهجير القسري للأهالي، الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية نتيجة للانهيار الأمني والخدمي في الولاية.

ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع تصاعدًا في وتيرة العنف، لا سيما في المناطق الريفية التي أصبحت ساحة للاشتباكات والهجمات المتبادلة.

ولاية الجزيرة، تأثرت بشكل متزايد بالقتال، حيث تسعى قوات الدعم السريع لبسط سيطرتها على مناطق جديدة، مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان المحليين وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك.

الهجمات المتكررة على المدنيين تتزامن مع تدهور الوضع الأمني وانهيار الأوضاع الخدمية، مع محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية والغذاء والماء.

الوسومانتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع شبكة أطباء السودان ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • قائد الدعم السريع: الحرب ليست خيارنا ومستعدون لوقف إطلاق النار
  • بلينكن: التقدم في إرسال المساعدات أصبح مهدداً بهجوم الدعم السريع في الفاشر
  • البرهان يرحب ببيان بايدن ويدعو لمحاسبة مساندي الدعم السريع
  • مديرة المتاحف السودانية لـ«التغيير»: قوات الدعم السريع سرقت الآثار وهربتها
  • بلينكن: هجوم الدعم السريع على الفاشر يهدد إحراز تقدم في أزمة السودان
  • «شبكة أطباء السودان»: مقتل وإصابة «20» شخصاً برصاص الدعم السريع جنوبي الجزيرة
  • البرهان يوافق على مبادرة من سلفاكير بشأن الحرب مع الدعم السريع
  • السودان: «مقاومة أبو قوتة»: مقتل «40» مدنياً خلال هجوم للدعم السريع بالمنطقة
  • ???? هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟