“مكافحة المخدرات طبرق”: ضبط مصنع خمور بكمية بلغت أكثر من 13 ألف لتر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تمكنت عناصر جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في مدينة طبرق من مداهمة مصنع غير قانوني لتصنيع الخمور المحلية في منطقة لخوير، داخل مزرعة تعود للمدعو “ج. ي. ع”.
وخلال العملية، تم ضبط ستة خزانات بسعة 2000 لتر لكل منها، إلى جانب أربعة براميل بسعة 250 لترًا، وعدد من البراميل الأخرى بسعات مختلفة، بالإضافة إلى ستة عشر جالونًا بسعة 20 لترًا.
وبلغت الكمية الإجمالية المضبوطة من الخمور حوالي 13,520 لترًا.
وقد اتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم، في إطار الجهود المكثفة التي يبذلها الجهاز للحد من تصنيع وترويج المواد المحظورة، في مسعى لحماية المجتمع من مخاطر هذه الأنشطة غير المشروعة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا
أعلنت وزارة الداخلية العراقية ضبط 1.1 طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا باتجاه العراق مرورا بتركيا، مشيرة إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تمكنت من تفكيك الشبكة المتورطة بتنفيذ العملية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، "نقف اليوم على انجاز جديد يضاف إلى سجل المديرية العامة لمكافحة المخدرات الحافل بالإنجازات"، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، الأحد.
وأضاف أن المديرية "تلقت معلومات مهمة جدا من إدارة المخدرات في المملكة العربية السعودية أدت إلى القيام بعملية نوعية اتسمت بالدقة في الأداء بعد استحصال الموافقات القضائية الصادرة عن محكمة تحقيق استئناف الرصافة وقد اشتركت في العملية مديريتا مكافحة المخدرات في إربيل والسليمانية".
وأشار ميري إلى أن "العمل الاستخباري أسفر عن تمكن المديرية العامة لمكافحة المخدرات من ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مرورا بتركيا وهي تحمل طنا واحدا و100 كغم من حبوب الكبتاغون المخدرة والقبض على على المتورطين بهذه الجريمة وتفكيك شبكتهم".
وشددت على أن "هذه العملية جاءت بعد متابعة وملاحقة اتسمت بالسرية العالية لحين ضبط الشاحنة"، لافتا إلى أن "العمل المشترك يؤكد على وحدة الهدف وعدم السماح لأصحاب النفوس الضعيفة من تدمير المجتمع العراقي".
يشار إلى أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة ولا سيما دول الخليج، حيث حول نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.
وأسقط سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.
ومن بين المواقع التي اكتشف فيها المتمردون مصانع الكبتاغون المزعومة ومرافق التخزين قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس السابق.