جنني للفلسطينية إليانا.. أول أغنية عربية في إحدى أشهر ألعاب كرة القدم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
من المنتظر أن تتضمن قائمة أغاني لعبة "إي إيه سبورتس إف سي 25" (EA Sports FC 25) الشهيرة، 117 أغنية من مختلف الأنماط الموسيقية، من بينها أغنية "جنني" (Ganeni) للفنانة التشيلية من أصول فلسطينية إليانا.
وبذلك ستكون "جنني" أول أغنية عربية تُدرج ضمن موسيقى لعبة كرة القدم الشهيرة، لتعزز إليانا مكانتها الفنية، وتؤكد نجاحها في مزج الموسيقى العربية والبوب اللاتيني بأسلوب فريد.
A post shared by Egypt Today (@egypttodaymagazine)
وتضم قائمة الأغاني العديد من الفنانين العالميين المعروفين مثل بيلي إيليش، وتشالي إكس سي إكس وغيرهم، مع مزيج من الأنماط الموسيقية التي تتنوع بين البوب، والراب، والموسيقى الإلكترونية واللاتينية، بحسب القائمين على اللعبة، فإن هذا التنوع يهدف إلى تقديم تجربة استماع مميزة تتماشى مع ذوق الجماهير من مختلف أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن تُطرح لعبة "إي إيه سبورتس إف سي 25" في 27 سبتمبر/أيلول الجاري، وقد تم فتح باب الطلبات المسبقة منذ فترة.
مَن المغنية الفلسطينية إليانا؟إليانا فتاة وُلدت في مدينة الناصرة بفلسطين عام 2002 لعائلة مسيحية، بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، وفي سن 15 عاما، انتقلت مع عائلتها إلى سان دييغو في الولايات المتحدة لمواصلة مسيرتها الموسيقية.
ورغم أنها لم تخطط للغناء بالعربية في البداية، فإن اقتراحا خلال جلسة تسجيل دفعها لتجربة الغناء باللغة العربية، ما أدى إلى إصدار أولى أغنياتها "أنا لحالي" عام 2020.
وتتميز إليانا بتقديم أسلوب موسيقي يمزج بين البوب الغربي والموسيقى العربية، مما جعلها تحظى بجمهور متنوع من مختلف الثقافات، وأطلقت عدة أغاني ناجحة، منها أغنيتها الشهيرة "أنا لحبيبي" التي أعادت فيها إحياء أغنية كلاسيكية بصوتها الخاص.
في عام 2023، كانت إليانا أول فنانة تغني باللغة العربية على خشبة مسرح كوتشيلا، أحد أكبر المهرجانات الموسيقية في العالم، مما مثل لحظة فارقة في مسيرتها الفنية، وتواصل إليانا تقديم أعمال جديدة تعكس تنوعها الثقافي، مع التركيز على تعزيز الهوية العربية من خلال موسيقى عصرية.
وتتحدث إليانا في مقابلاتها عن تأثير جذورها الفلسطينية التشيلية على موسيقاها، وتقول إن هذا المزج الثقافي يساعدها على الابتكار والتجديد في أعمالها، حيث تمزج بين الأنماط الموسيقية المختلفة وتقدمها بلغة جديدة تلائم جمهورا واسعا.
وفي مقابلة مع صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، تحدثت إليانا عن أهمية هويتها الفلسطينية-التشيلية، وكيف أن جذورها تلهم موسيقاها، وأوضحت كيف أن ألبومها "وولديتو" (Woldeto) يمثل نقطة تحول في مسيرتها الفنية، حيث يبرز تأثير عائلتها وتراثها الثقافي في أعمالها.
وأغنية "جنني" هي جزء من ألبوم إليانا الأول "وولديتو"، الذي صدر عام 2024، والألبوم يعكس مزجا متقنا بين الثقافة الموسيقية العربية والغربية، ويعد تعبيرا عن هويتها كمغنية تجمع بين التأثيرات اللاتينية والعربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
دقة فائقة.. تحديث ضخم للعبة The Callisto Protocol
انضمت لعبة The Callisto Protocol إلى القائمة المتزايدة من الألعاب التي يمكن لعبها بدقة 8K على PlayStation 5 Pro.
وحمل إطلاق لعبة The Callisto Protocol في ديسمبر 2022 آمالاً كبيرة لعشاق ألعاب الرعب، إذ كانت تعتبر خليفة روحية لسلسلة Dead Space الشهيرة.
أخبار متعلقة Control 2.. كل ما تريد معرفته عن لعبة الأكشن المنتظرةلعبة "Darfall".. دافع عن مدينتك ضد جيوش الموتى الأحياءلعبة VED.. قتال ومعارك ضارية وسط بيئات مرسومة يدويًاورغم ذلك واجهت اللعبة تحديات عديدة من بينها أداء تقني متذبذب واستقبال نقدي متوسط، وتزامن ذلك مع تقارير عن صعوبات واجهها فريق التطوير، ما ألقى بظلال من الشك على قدرته على مواصلة تطوير ألعاب عالية الجودة.
Experience The Callisto Protocol like never before with the power of PlayStation 5 Pro. Fight out of Black Iron Prison in breathtaking 8K at 30 FPS or 4K at 60 FPS, both with full ray tracing.
Now available on PS5 Pro!#TheCallistoProtocol #PS5Pro pic.twitter.com/TFeipQxwLF— The Callisto Protocol (@CallistoTheGame) November 19, 2024تحديث جديدولم تحقق اللعبة وقتها النجاح التجاري المتوقع، ما أدى إلى مغادرة المخرج غ.لين شوفيلد أحد أبرز الشخصيات في صناعة ألعاب الرعب لأستوديو Striking Distance، وبعد فترة وجيزة من الإطلاق شهد الاستوديو أيضًا تسريحًا لعدد كبير من الموظفين.
وأخيرًا تحصل The Callisto Protocol على تحديث جديد يقدم للاعبيها على أجهزة PlayStation 5 Pro خيارين مذهلين لجودة الرسومات، إذ يمكن لهم الآن الاستمتاع باللعبة بدقة 8K مع معدل إطارات يصل إلى 30 إطارًا في الثانية، أو اختيار دقة 4K مع معدل إطارات يصل إلى 60 إطارًا في الثانية، ما يوفر تجربة بصرية واقعية للغاية.