دعوى قضائية بالسرقة تلاحق مايلي سايروس
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تواجه الفائزة بجائزة "جرامي"، مايلي سايروس دعوى قضائية جديدة تزعم أنها وفريقها من مؤلفي أغاني " Flowers " سرقوا ألحان أغنية "When I Was Your Man " للمطرب "برونو مارس" والتي يعود تاريخ إنتاجها إلى عام 2013.
وذكرت الدعوى القضائية عدد من المشاركين في إنتاج أغنية مايلي سايروس الأخيرة، ومنهم كراويس وجريجوري هاين ومايكل بولاك كمدعى عليهم في الدعوى القضائية التي رفعتها شركة تيمبو ميوزيك إنفستمنتس في السادس عشر من سبتمبر.
وجاء في الدعوى التي أقامها ممثلو المطرب "مارس": أن أغنية Flowers تحاكي العديد من العناصر اللحنية والتوافقية والغنائية لأغنية "When I Was Your Man "، بما في ذلك تصميم النغمة اللحنية وتسلسل المقطع، وخط الجهير المتصل، وبعض مقاطع الكورس، وبعض عناصر الموسيقى المسرحية، والعناصر الغنائية، وتقدمات الوتر المحددة".
وجاء في نص الدعوى: "من غير الممكن إنكار أنه بناءً على التركيبة وعدد أوجه التشابه بين التسجيلين، فإن ألبوم "Flowers" لم يكن ليوجد لولا ألبوم "When I Was Your Man"،"وبناءً على ذلك، يرفع المدعي هذه الدعوى بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر الناشئة عن إعادة إنتاج وتوزيع واستغلال المدعى عليهم لألبوم "When I Was Your Man" دون ترخيص".
وبالإضافة إلى فحص اللحن والانسجام في جوقات الأغاني، زعمت الدعوى القضائية أن كلمات أغنية سايروس "ترتبط بوضوح بكلمات" مارس وأن "التشابه الموسيقي ليس مصادفة".
تطلب شركة Tempo Music Investments منعمايلي سايروس والمدعى عليهم في الدعوى من إعادة إنتاج أو توزيع أو أداء أغنية "Flowers" علنًا، بالإضافة إلى السعي للحصول على تعويضات بمبلغ سيتم تحديده أثناء المحاكمة.
تأتي هذه الدعوى بعد 7 أشهر من حصول سايروس على أول جائزتي جرامي لها ، "تسجيل العام" و"أفضل أداء بوب منفرد"، عن أغنية "Flowers". وقبل ترشيحها، شاركت رؤيتها لعملية كتابة الأغنية وإنتاجها: "لقد كتبتها بطريقة مختلفة تمامًا"، خلال تصريح مايلي سايروس لمجلة فوج البريطانية في يونيو الماضي.
وأضافت مايلي سايروس: "كانت الأغنية أقرب إلى الخمسينيات، لكنها أكثر حزنًا من موسيقى تلك الحقبة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مايلي سايروس المدعي عليهم جرامي انتهاك مایلی سایروس
إقرأ أيضاً:
تحديات داخلية متزايدة تلاحق النظام الإيراني
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن النظام الإيراني يجد نفسه في مواجهة معارضة وتحديات متزايدة في الداخل، مع وجود العديد من المجموعات المعارضة للنظام.
وتناولت الصحيفة في تحليل تحت عنوان "إيران لا تزال تواجه مقاومة ومعارضة متزايدة في الداخل"، إعلان الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من مقاتلي الباسيج في جنوب شرق إيران هذا الأسبوع، في هجوم إرهابي بمدينة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان الجنوبية الشرقية"، مشيرة إلى أن هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة من الهجمات والمعارك بين قوات الأمن الإيرانية والمقاتلين في جنوب شرق إيران الذين يعارضون النظام.
وأوضحت الصحيفة، أن منطقة البلوش ليست المكان الوحيد الذي توجد فيه تحديات، فالأقليات التي تشمل الأكراد والأذريين والعرب وغيرهم، تكره النظام.
إيران ترفض العقوبات الأوروبية وتعتبرها "غير مبررة"https://t.co/Bb78iw9XHE
— 24.ae (@20fourMedia) November 19, 2024 تحريض الأقلياتوقالت إن النظام الإيراني يعتمد على تحريض هذه الأقليات ضد بعضها البعض، والاعتماد على عناصر من كل مجموعة كركيزة لاستقرار النظام، مشيرة إلى أن وصف النظام بأنه لا يحظى بدعم من أطرافه "أمر غير صحيح"، لأنه قادر دائماً على العمل مع بعض الناس واستقطابهم، كما أن أطرافه مقسمة جغرافياً.
جغرافيا المكانوأوضحت جيروزاليم بوست، أن المقاتلين البلوش المعارضين للنظام أقرب إلى منطقة البلوش في باكستان مقارنة بمنطقة كردستان البعيدة في إيران، كما أن الأكراد أقرب إلى رفاقهم عبر الحدود في منطقة كردستان العراق المستقلة مقارنة بـ"العرب" في جنوب غرب إيران، مستطردة: "النظام سعيد بالحفاظ على هذا الوضع التاريخي والجغرافي كما هو".
معارضة دعم المقاومة ضد إسرائيل
وذكرت الصحيفة أن النظام الإيراني يواجه مقاومة في الداخل حتى في دعمه لـ"المقاومة ضد إسرائيل والولايات المتحدة وشركائهما وحلفائهما في الشرق الأوسط لعقود من الزمن"، من خلال دعم الهجمات التي يشنها الحوثيون وحزب الله وحماس وغيرهم من الجماعات المسلحة في المنطقة.
ولذلك، فإن قدرة إيران على تمويل "محور المقاومة" في الخارج، تعوقها التحديات في الداخل. وتساءلت الصحيفة: "هل من المعقول أن نتصور أن النظام الإيراني لا يريد أن يفرض سلطته على الشعب؟"، مجيبة بأنه يتعين عليه أن يوازن بين هذا وذاك بعناية إذا كان لا يريد أن يثور الشعب عليه.
وتابعت: "عندما يتجاوز النظام حدوده، كما حدث مع مقتل مهسا أميني، وهي امرأة كردية، في عام 2022، يتعين عليه أن ينتظر حتى تنتهي الاحتجاجات"، مشيرة إلى أن صدى مقتلها تردد في منطقة كردستان وفي مختلف أنحاء إيران وفي الخارج.
عقوبات أوروبية على #إيران لتزويدها #روسيا بالصواريخ الباليستيةhttps://t.co/2gTTjI6FAf
— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024 التناول الإعلاميووفقاً للصحيفة، تلمح وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية أحياناً إلى المشاكل التي يواجهها النظام في الداخل، ولهذا السبب نشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية يوم الإثنين الماضي تفاصيل عن اثنين من أعضاء الباسيج قتلا في منطقة سراوان.
ووفقاً للبيان، هاجم مسلحون الإثنين أثناء وجودهما في سيارتهما في طريق العودة إلى المنزل من عملهما صباح يوم الاثنين.
ورأت الصحيفة أنه من الواضح أن هناك تمرداً منخفض المستوى يتطور في هذه المنطقة الجنوبية الشرقية، وخصوصاً أن وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية، أعلنت أن "الحرس الثوري الإيراني قتل 23 إرهابياً وأسر 46 آخرين خلال عملية مؤخراً".