مسؤول في الحكومة اليمنية يقدّم استقالته
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قدم مسؤول يمني استقالته من منصب رفيع في إحدى المؤسسات التابعة للحكومة المعترف بها دولياً، لأسباب رفض الإفصاح عنها.
جاء ذلك في استقالة خطية تقدم بها الدكتور أكرم علي عبدالله الكميتي، أول من أمس، إلى وزير الخدمة المدنية والتأمينات رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات والشؤون الاجتماعية، عبدالناصر الوالي.
وقدم الدكتور "الكميتي" استقالته من منصب نائب رئيس المؤسسة العامة للتأمينات والشئون الاجتماعية، الذي تم تعيينه فيها في مايو 2022، على خلفية أسباب قال إنه يتحفظ عن الإفصاح بها.
وذكر الكميتي، أنه قدم استقالته بعد أن قدّم للمؤسسة كل ما لديه من خبرة عملية وعلمية (إدارية واقتصادية) لتطويرها والنهوض بها.
والدكتور "الكميتي"، هو أستاذ الإدارة والاقتصاد في جامعة عدن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الخميس أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وافق على استقالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة فرحات بن قدارة نتيجة لظروف صحية طارئة حالت دون تمكنه من أداء مهامه ومسؤولياته بالشكل الأمثل.
وأضافت في بيان أن الدبيبة كلف مسعود سليمان موسى، عضو مجلس إدارة المؤسسة، بتولي مهام رئيس مجلس الإدارة مؤقتا.
وأكد البيان التزام المؤسسة الكامل بمواصلة العمل لضمان استقرار قطاع النفط وتعزيز دوره كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
منتصف الشهر الماضي كانت المؤسسة قد أعلنت حالة القوة القاهرة بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية (غرب طرابلس) لأضرار بالغة، بسبب اشتباكات بين مجموعات مسلحة في محيطها.
ومن آن لآخر، تعلن مؤسسة النفط حالة "القوة القاهرة" في أحد حقول النفط المنتشرة في مناطق مختلفة ومتمركزة في شرق البلاد، وغالبا بسبب مطالب احتجاجية متشابهة.
وحالة القوة القاهرة هي ظرف غير متوقع وغير قابل للسيطرة عليه، مثل الكوارث الطبيعية (الزلازل، الفيضانات)، الحروب، الاضطرابات المدنية، أو في هذه الحالة، الاشتباكات المسلحة. وعندما تحدث مثل هذه الأحداث، فإنها تعطل الأنشطة الطبيعية وتمنع الأفراد والشركات من الوفاء بالتزاماتهم العادية.
إعلانوتُعد مسألة التوزيع العادل لإيرادات النفط من أبرز الأزمات في ليبيا، إذ تتصارع الحكومة المعينة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد مع حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا للسيطرة على تلك الإيرادات.
وتسببت الصراعات الحادة في ليبيا، خلال السنوات الست الماضية، في انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع التي تستهدف رفع إنتاج النفط من مليون و214 ألف برميل يوميا إلى مليوني برميل في اليوم.