تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تفجير أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله في لبنان ستشكل تصعيدا كبيرا إذا كانت من صنع جهاز الموساد الإسرائيلي.

وذكرت الصحيفة، في مقال تحليلي لمحررها للشئون الأمنية والعسكرية دان صباغ، أن تفجير آلاف الأجهزة، مع حصيلة قتلى لا تقل عن تسعة أشخاص، قد يؤدي إلى إشعال حرب بين إسرائيل وحزب الله.

وقال صباغ إنه "ربما لم تعترف إسرائيل بذلك ولكن الهجوم غير العادي والمنسق على حزب الله، والذي أدى إلى تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها أعضاء الجماعة اللبنانية، هو بالتأكيد عملية من تنفيذ الموساد".

وأشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية شاركت في اغتيال قادة حماس وحزب الله لعقود من الزمن ولكن إذا تأكد تورطها، فإن هذا يمثل تصعيدا كبيرا.

وأوضح كاتب المقال التحليلي أن التقارير لا تزال تتوالى ولكن مع مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة حوالي 3 آلاف آخرين في عشرات، إن لم يكن مئات، من الانفجارات المنسقة، فإن هذه الحادثة تظهر رغبة شرسة وعشوائية في استهداف حزب الله. وكانت الجماعة تستخدم أجهزة الاتصال كبديل للهواتف المحمولة، والتي يمكن تعقبها واستخدامها لتحديد الضربات الصاروخية القاتلة على قادتها.

وقال المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي ميلمان إنه يبدو أن أجهزة الاتصال المتفجرة "تم توريدها مؤخرا"، وأضاف: "نعلم أن الموساد قادر على اختراق حزب الله والتسلل إليه مرارا وتكرارا"، لكنه تساءل عن الحكمة الاستراتيجية وراء الهجوم، الذي قتلت خلاله طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات.

وحذر ميلمان من أن هذا الهجوم "يزيد من فرصة تصعيد أزمة الحدود إلى حرب".
ولفت كاتب المقال إلى أنه منذ بداية حرب إسرائيل مع حماس، كانت هناك محاولات عديدة أخرى لقتل قادة الجماعة الفلسطينية. وقُتل إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحماس آنذاك، بـ "قذيفة قصيرة المدى" في طهران الشهر الماضي مما دفع إيران إلى التحذير من أنها سترد بعمل عسكري مباشر ضد إسرائيل.

وفي نهاية تحليله، قال صباغ إنه على الرغم من امتناع إيران عن شن هجوم، فإن الحرب بين إسرائيل وحماس تتجه نحو عامها الثاني، في حين أن التوترات مع حزب الله في الشمال أصبحت أشد من أي وقت مضى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تفجير أجهزة اتصال حزب الله إسرائيل حماس حزب الله

إقرأ أيضاً:

تدمير 10 منازل في بلدة لبنانية.. تفجير قويّ جداً!

أقدم العدو الإسرائيليّ، مساء اليوم السبت، على تنفيذ تفجيرات ضخمة في بلدة كفركلا - جنوب لبنان.     وأشارت المعلومات إلى أن عملية النسف أدت إلى تدمير نحو 10 منازل في البلدة.   وتزامن هذا الأمر مع تحليق مكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية وتحديداً فوق جبل الريحان في منطقة جزين.   ويأتي هذا التفجير بعد وقت قليل من إستهداف طائرة إسرائيلية لسيارة مدنية عند مفترق جرجوع - عربصاليم في جنوب لبنان.   وأسفر الاستهداف عن إستشهاد عدد من الأشخاص وسقوط جرحى.  

مقالات مشابهة

  • صليبا: الهجوم على قافلة اليونيفيل ليس حدثاً عفوياً
  • "حزب الله" يُندد بالهجوم على قافلة "اليونيفيل" في بيروت
  • حزب الله يندد بالهجوم على قافلة اليونيفيل في بيروت
  • حزب الله: ندين الهجوم الذي تعرضت له قوات يونيفيل في محيط مطار رفيق الحريري
  • تدمير 10 منازل في بلدة لبنانية.. تفجير قويّ جداً!
  • المومياء الصارخة .. قصة أمير مصري تورط فى قتـ ل والده
  • اجتماع طارئ في لبنان بعد الهجوم على موكب لليونيفيل    
  • الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة
  • باحثون: التصريحات حول عقوبات أمريكية على المحرمي تكشف تورطه في الفساد وتمويل الإرهاب
  • شوط أول سلبى بين مودرن سبورت وطلائع الجيش في دوري "نايل"