قيادي بحزب المصريين: الحوار الوطني نجح في لم شمل المجتمع المصري
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال هاني عبد السميع، أمين عام حزب المصريين بمحافظة البحر الأحمر، إن الحوار الوطني نجح في لم شمل المجتمع المصري على مائدة واحدة، هدفها مصلحة الوطن في المقام الأول، مؤكدا أنه أصبح منصة فعالة للتواصل بين مختلف أطياف المجتمع، وأتاح مناقشة القضايا الأساسية بكل شفافية وموضوعية، ما ساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار السياسي في الدولة المصرية.
وأضاف «عبد السميع»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني لعب دورا محوريا وغير مسبوق في ملف الإفراج عن المحبوسين احتياطيا، باعتباره خطوة مهمة نحو تعزيز الثقة بين الدولة والمواطنين، وتأكيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، موضحا أن الإفراج عن المحبوسين احتياطيا من أبرز الملفات وأكثرها حساسية، والحوار الوطني شكل بدوره بادرة حسن نية من جانب الدولة، تعكس التزامها بتطبيق القانون وضمان تحقيق العدالة الناجزة.
وأوضح، أن الحوار الوطني نجح في إتاحة الفرصة لجميع الأطراف، للتعبير عن آرائهم وطرح مقترحاتهم، بشأن قضايا حقوق الإنسان والإصلاحات القانونية، ما ساهم في الوصول إلى توافق مجتمعي واسع، حول الإجراءات المطلوبة لتحقيق الإصلاحات المنشودة، مؤكدا أن هذه الخطوة عززت الوحدة الوطنية وتفادي الانقسامات، وأكدت حرص القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس السيسي، على فتح صفحة جديدة مع فئات المجتمع كافة.
الانخراط الفعال في جلسات الحوار الوطنيوطالب أمين عام حزب المصريين بمحافظة البحر الأحمر، جميع القوى السياسية والمجتمعية، بالانخراط الفعال في جلسات الحوار الوطني، والعمل على تقديم مقترحات بناءة، تسهم في حلحلة الأزمات، وتحقيق المصالح الوطنية العليا، مؤكدا أن استمرار الحوار الوطني كآلية دائمة للتواصل والتفاهم بين الدولة والمجتمع، يعزز بدوره مناخ الثقة، وبناء مستقبل أفضل لمصر وشعبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني حقوق الإنسان حزب المصريين الحبس الاحتياطي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: التاريخ لن ينسى الدور المصري المحوري لدعم فلسطين
قال المهندس محمد الرهوان، أمين مساعد تنظيم العاصمة بحزب مستقبل وطن، إنه لا يخفى على أحد دور القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي في تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر 2023، موضحًا أن التاريخ لن ينسى دور مصر الوطني ومحاولاتها الجادة والمستميتة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي شهد مجازر وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والأبرياء والشيوخ والأطفال والعزل، في سابقة يندى لها الجبين ودون أن يحرك العالم ساكنًا.
أهمية الدور المصري لدعم القضية الفلسطينيةوأضاف الرهوان، في بيان اليوم الأحد، أن الدور المصري المحوري والمؤثر في القضية الفلسطينية والذي شهد به العالم أجمع يدعو للفخر والاعتزاز بالقيادة السياسية التي بذلت الغالي والنفيس في سبيل تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف وطأة الحرب التي يشهدها القطاع منذ ما يقرب من عام ونصف، موضحًا أن هدف مصر الأوحد يتمثل في إنهاء معاناة الفلسطينيين، ومن أجل ذلك لعبت الجهود المصرية المكثفة دور الوسيط الذي يحظى بثقة جميع الأطراف، وتم الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يُعد خطوة مهمة لاستقرار المنطقة، فضلًا عن كونه نقطة مهمة للانطلاق نحو حل سياسي شامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
مصر قلب العروبة النابضوأوضح أمين مساعد تنظيم العاصمة بحزب مستقبل وطن، أن القيادة السياسية المصرية كانت ولا تزال وستظل الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مشهد المساعدات الإنسانية والطبية التي أرسلتها مصر للفلسطينيين يؤكد أن مصر هي قلب العروبة النابض بالمحبة والإنسانية لكل أشقائها.
وأشار إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير مهما حدث، وتعتبره القيادة السياسية جزءًا لا يتجزأ من تاريخها منذ بداية الصراع، ورغم ما تتعرض له الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة من أكاذيب وحملات مُمنهجة من قبل أهل الشر والظلام وجماعات الإرهاب إلا أن ذلك لم ولن يثنيها عن الوقوف ومساندة الشعب الفلسطيني ولا تزال مصر تتابع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار.
وأكد أن مصر تواصل دورها الإنساني الرائد والمشهود به من خلال الدفع بآلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في قطاع غزة، لتخفيف الظروف الإنسانية السيئة التي يعيشوها، الأمر الذي يبرهن ويشير إلى الدور التاريخي المصري والممتد في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.