هاريس: يجب المضي قدما نحو حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أن الحرب بين إسرائيل وحماس يجب أن تنتهي، ودعت إلى المضي قدما نحو حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وشددت هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق للإفراج عن الرهائن وقالت إن الهدف هو ضمان "أمن الإسرائيليين وأن يتمتع الفلسطينيون على حد سواء بالأمن وتقرير المصير والكرامة".
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها هاريس الثلاثاء مع ثلاث صحفيين من "الرابطة الوطنية للصحفيين السود" في فيلادلفيا، بحسب وكالة أنباء (أسوشيتد برس).
وأشارت هاريس إلى مقتل مدنيين إسرائيليين - وبعض الأمريكيين - على يد حماس في 7 أكتوبر الماضي، وأضافت أن "عددا كبيرا للغاية من الفلسطينيين الأبرياء قُتلوا" خلال رد إسرائيل.
وعندما سُئلت عما إذا كانت ستغير السياسة الأمريكية تجاه الحرب بين إسرائيل وحماس، قالت هاريس إنها أيدت وقف الرئيس الأمريكي جو بايدن إرسال قنابل زنة ألفي رطل إلى إسرائيل ولم تلمح إلى وجود أي خلاف مع الرئيس.
كما نددت هاريس بالرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب بسبب خطابه التحريضي حول المهاجرين في سبرينجفيلد بولاية أوهايو، وحول مواضيع أخرى.
وبعد يومين من إحباط عملاء الخدمة السرية لمحاولة اغتيال محتملة أخرى ترامب، قالت هاريس إن "هناك الكثير من المواطنين في بلدنا الآن لا يشعرون بالأمان".
وأشارت إلى التهديدات التي يتعرض لها المهاجرون، وأيضا إلى مخطط مشروع 2025 المحافظ للإدارة الجمهورية القادمة.
وأضافت هاريس: "ليس لدى الجميع خدمة سرية. لا يشعر المهاجرون أو الأشخاص من أصول مهاجرة بالأمان الآن. لا تشعر النساء بالأمان الآن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفضهما استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، السيدة سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، رحب خلالها الرئيس بالحاكم العام لأستراليا في القاهرة، خاصة وأنها الزيارة الأولى لها إلى مصر، وتتزامن مع الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاماً على تدشين العلاقات بين البلدين، مما يعكس عمق الروابط التاريخية والأواصر الممتدة بينهما.
وفي هذا السياق، ثمن الرئيس الإسهامات الإيجابية للجالية المصرية في أستراليا، ودورها الفاعل في بناء المجتمع الأسترالي، مشيرًا إلى المكانة المتميزة التي يحظى بها عدد من الأستراليين ذوي الأصول المصرية في مختلف المجالات، وتقلدهم مناصب رفيعة، بما يجسد متانة العلاقات بين الشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث أشار السيد الرئيس إلى الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها، لا سيما في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، وكذا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على حرص الدولة المصرية على توطين الصناعات وتعزيز قدرتها الإنتاجية.
كما تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة لتربية وتسمين الماشية والصناعات المرتبطة بها في مصر، إضافة إلى بحث آليات تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.
ومن ناحيتها، أمنت الحاكم العام لأستراليا على ما ذكره الرئيس من ضرورة تعزيز الاستثمارات الاسترالية في مصر، مضيفة أهمية التعاون كذلك في مجال الاستثمار الثقافي بين البلدين، وبالأخص في مجال المتاحف، خاصة مع التقدير الكبير الذي تحظى به الثقافة المصرية لدى الشعب الأسترالي.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء تناول أيضًا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد الطرفان تأكيدهما على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وعلى أهمية الدفع قدمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، أكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا على حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية مع مصر، معربةً عن تقديرها للزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وتطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار التعاون المشترك قدمًا، مشددةً على دعم أستراليا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة والمستمرة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة.
وفي نهاية المقابلة، وجه الرئيس الدعوة للحاكم العام لأستراليا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهي الدعوة التي رحبت بها المسئولة الاسترالية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة بابا الفاتيكان
الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية