شركات طيران ألمانية وسويسرية تعلق رحلاتها إلى دولة الاحتلال وإيران
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أفادت وكالة "رويترز"، بأن "شركة الطيران السويسرية تعلن أنها ستتجنب مؤقتا الأجواء الإسرائيلية والإيرانية حتى يوم الخميس".
وسبق أن ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الخطوط الألمانية لوفتهانزا أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل بشكل فوري".
ومنتصف الشهر الماضي، بلغ عدد شركات الطيران الأجنبية التي علقت رحلاتها من وإلى دولة الاحتلال الإسرائيلي 20 شركة حتى أمس الأربعاء، وفق قناة "12" العبرية الخاصة.
وقالت القناة، في تقرير لها، إن "المزيد من شركات الطيران الأجنبية تتخذ قرارات بتعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل، بينما تمدد أخرى فترة تعليق رحلاتها، وذلك على خلفية التوترات الأمنية المتصاعدة" بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضافت القناة أنه في ظل ذلك فقد بلغ عدد الإسرائيليين العالقين في الخارج دون رحلات عودة، نحو 150 ألف شخص، وفق تقديرات.
وحصرت القناة الـ12 العبرية الشركات التي علقت رحلاتها من وإلى الاحتلال الإسرائيلي..
1- شركة الطيران الإيرلندية "ريان إير" (Ryanair): علقت رحلاتها حتى 8 آب/ أغسطس الحالي.
2- شركة طيران أوروبا الإسبانية (Air Europa): علقت رحلاتها حتى 9 آب/ أغسطس الحالي.
3- الخطوط الجوية البلغارية (Bulgaria Air): علقت رحلاتها حتى 9 آب/ أغسطس الحالي.
4- شركة "إيتا" الإيطالية (ITA): علقت رحلاتها حتى 10 آب/ أغسطس الحالي.
5- الخطوط الجوية الكرواتية (Croatia Airlines): علقت رحلاتها حتى 10 آب/ أغسطس الحالي.
6- شركة طيران البلطيق في لاتفيا (AirBaltic): علقت رحلاتها حتى 11 آب/ أغسطس الحالي.
7- شركة طيران الهند (Air India): علقت رحلاتها حتى 11 آب/ أغسطس الحالي.
8- شركة "إيبريا إكسبرس" الإسبانية (Iberia Express): علقت رحلاتها حتى 11 آب/ أغسطس الحالي.
9- الخطوط الجوية البولندية لوت (LOT): علقت رحلاتها حتى 12 آب/ أغسطس الحالي.
10- شركة الطيران الرومانية "تاروم" (Tarom): علقت رحلاتها حتى 13 آب/ أغسطس الحالي.
11- شركة لوفتهانزا (Lufthansa) الألمانية: علقت رحلاتها حتى 13 آب/ أغسطس الحالي.
12- الخطوط الجوية الدولية السويسرية (Swiss International): علقت رحلاتها حتى 13 آب/ أغسطس الحالي.
13- الخطوط الجوية النمساوية (Austrian Airlines): علقت رحلاتها حتى 13 آب/ أغسطس الحالي.
14- خطوط بروكسل الجوية (Brussels Airlines): علقت رحلاتها حتى 13 آب/ أغسطس الحالي.
15- شركة يورو وينغز بألمانيا (Eurowings): علقت رحلاتها حتى 13 آب/ أغسطس الحالي.
16- شركة الخطوط الجوية إيجة اليونانية (Aegean Airlines): علقت رحلاتها حتى 14 آب/ أغسطس الحالي.
17- شركة الطيران الأمريكية دلتا (Delta Air Lines): علقت رحلاتها حتى 31 آب/ أغسطس الحالي.
18- شركة الطيران البريطانية "إيزي جيت" (EasyJet): علقت رحلاتها حتى 29 آذار/ مارس2025.
19- شركة "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية (United Airlines): علقت رحلاتها حتى إشعار آخر.
20- خطوط فيولينغ الجوية بإسبانيا (Vueling): علقت رحلاتها حتى إشعار آخر.
ودخلت دولة الاحتلال في حالة تأهب قصوى ترقبا لرد حزب الله على العدوان الذي استهدف المئات من مقالتيه اليوم بعد تفجير أجهزة الاتصال الخاصة بهم.
ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.
كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.
وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضًا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة".
وأكد حزب الله "أنّ هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد"، وفق البيان.
وكان حزب الله اللبناني، الثلاثاء، قد علق في وقت سابق على موجة الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة باسم "بيجر"، وأشار إلى أنه يجري تحقيق واسع النطاق لمعرفة أسباب "الانفجارات الغامضة"، التي خلفت شهداء وأعدادا كبيرة من المصابين.
وقال الحزب في بيان عبر "تلغرام"، "قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء انفجرت عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالبيجر والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة".
وأضاف أن "هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى الآن، أدت إلى استشهاد طفلة واثنين من الإخوة وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية شركات الطيران الاحتلال تعليق إيران المانيا الاحتلال تعليق شركات طيران المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخطوط الجویة شرکة الطیران أغسطس الحالی
إقرأ أيضاً:
الإمارات نموذج للكفاءة الحكومية
منذ بزوغ فجرها الساطع في سبعينيات القرن الماضي على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلقت دولة الإمارات في رحلة استثنائية نحو التميز والريادة، لتصبح في غضون وقت قصير واحدة من أبرز النماذج الرائدة في الحوكمة الرشيدة والإدارة الحكومية الفعالة، ومثالاً يُحتذى به في بناء مؤسسات حكومية تتمتع بالكفاءة والقدرة على تحقيق التميز في شتى المجالات، لينعكس أثر ذلك، بفضل الله تعالى، على كل مناحي الحياة.
وليلقي التطور الشامل بثيابه الخضراء الناصعة على كل ربوع هذه الدولة المباركة، وليعم الازدهار كافة المجالات العمرانية والاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها، حتى أضحت دولة الإمارات منبع سعادة وواحة استقطاب وجذب لمختلف الجنسيات من شتى أنحاء العالم.وهذه الإنجازات الاستثنائية لم تكن لتتحقق بعد فضل الله تعالى إلا برؤية قيادة حكيمة وضعت سعادة الإنسان في صميم أولوياتها، وسخرت جميع الموارد والمؤسسات لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين.
وتبنت أفضل الممارسات العالمية في العمل الحكومي، واستشرفت المستقبل بعيون خبيرة، إيماناً منها بأن بناء الإنسان وإسعاده هو الركيزة الأساسية لأي تنمية مستدامة.
وقد تميزت مسيرة دولة الإمارات في تحقيق الكفاءة الحكومية بنهج تطويري طموح ومتجدد، تجلى ذلك في محطات عديدة، من أبرزها مبادرة «الحكومة الذكية» التي أطلقتها دولة الإمارات في عام 2013، وأحدثت نقلة نوعية في الخدمات الحكومية المقدمة للجمهور.
والتي تستمر على مدار الساعة ومن أي مكان، دون أن تعرف حدوداً زمانية أو مكانية، وحدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ملامح حكومة المستقبل الذكية آنذاك، لتكون حكومة لا تنام، تعمل 24 ساعة في اليوم، 365 يوماً في السنة، سريعة قوية تسهل حياة الناس وتحقق سعادتهم.
وهكذا أصبحت التكنولوجيا أداة فاعلة في تعزيز الكفاءة الحكومية وتحسين جودة الحياة، واستطاعت الدولة أن تحقق قفزات نوعية في تقديم خدمات مبتكرة وسريعة، ما جعلها نموذجاً عالمياً في التحول الرقمي، وبفضل هذا الإنجاز بات بإمكان أي شخص إتمام معاملاته والحصول على الوثائق الرسمية التي يريد بضغطة زر وهو قابع في منزله أو في أي مكان كان، وقد ساهم ذلك في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية، وخاصة في إدارة الأزمات ومواجهة التحديات، وكانت جائحة كوفيد - 19 نموذجاً على ذلك.
حيث أثبتت هذه المؤسسات الصحية والاقتصادية والتعليمية وغيرها قدرتها على التعامل مع الأزمة بكفاءة عالية، ونجحت في احتوائها والتغلب عليها بكل تميز واقتدار، فاستمر العمل والتعليم والخدمات إلى أن انقشعت هذه الغمة بفضل الله تعالى.
ومن أسباب نجاح التجربة الإماراتية الحكومية في مواجهة هذا التحدي ما تميزت به المؤسسات الحكومية من التنسيق الفعّال فيما بينها، ما عزز العمل بروح الفريق الواحد، وفق نهج تكاملي، ساهمت فيه كل مؤسسة من خلال القيام بدورها بالشكل الأمثل جنباً إلى جنب مع نظيراتها من المؤسسات الأخرى، برؤية واحدة واستراتيجية مشتركة.
واستمراراً على هذا النهج الرائد عملت دولة الإمارات على خلق بيئة تنافسية بين المؤسسات لرفع الكفاءة الحكومية فيها، وأطلقت في سبيل ذلك العديد من البرامج والمبادرات.
ومن أبرزها «برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي»، الذي أُسس عام 2006 بهدف الارتقاء بالأداء الحكومي وتعزيز ثقافة التميز داخل الجهات الحكومية، وتطوير مهارات الموظفين الحكوميين، لضمان تحقيق أفضل النتائج.
ولم تتوقف قاطرة التطوير في محطة معينة، بل واصلت طريقها عبر محطات عديدة شملت مبادرات متنوعة، ومن أحدثها برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية الذي أطلقته دولة الإمارات في نوفمبر 2023، لتعزيز سلاسة الإجراءات وتقليصها وتسريعها وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية، ما يساهم في تحسين الخدمات وسرعة إنجازها وتوفير الوقت والجهد والموارد، والارتقاء بتنافسية القطاعات وبيئة الأعمال في الدولة.
وامتدت جهود دولة الإمارات إلى استضافة القمم العالمية للحكومات بشكل دوري، بمشاركات واسعة على مستوى القادة والخبراء وغيرهم، لتكون بذلك جسراً عالمياً يهدف إلى تعزيز دور الحكومات في إسعاد الشعوب ورفاهيتها، وهكذا تمضي دولة الإمارات في مسيرتها المشرقة، لتكون منارة ملهمة في الكفاءة الحكومية التي تعود على مجتمعها والبشرية بالخير والرقي والازدهار.