زيلينسكي يحيل مسؤولية معالجة قضايا التحرش في الجيش الأوكراني لرئيس الوزراء
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلن مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن الرئيس قد كلف رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال بالتصدي لمشكلة التحرش الجنسي في الجيش الأوكراني ، وجاء هذا القرار في إطار رد زيلينسكي على عريضة طالبت بإصلاحات فعالة للتعامل مع الحوادث المتعلقة بالتحرش الجنسي في القوات المسلحة الأوكرانية.
في بيان نشر على موقع المكتب الرئاسي، أوضح زيلينسكي أنه قد طلب من شميغال التعامل بشكل شامل مع القضايا التي أثيرت في العريضة الإلكترونية، وإبلاغ مقدمي البلاغات بنتائج التحقيق.
وأضاف زيلينسكي أن التحقيقات الداخلية في مثل هذه الحالات ستتم بشكل أكثر دقة، وستشمل مراجعة الحوادث من قبل لجنة تضم ممثلين عن كلا الجنسين وطبيب نفسي.
وجمعت العريضة التي تطالب بإقرار آلية لمكافحة التحرش الجنسي بالنساء في الجيش الأوكراني أكثر من 3 آلاف توقيع في مارس 2024، بعد تقارير عن عشرات حالات التحرش الجنسي ضد العسكريات. وقد طالبت الوثيقة زيلينسكي بتسريع تنفيذ آلية فعالة للتعامل مع تقارير التحرش الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس في القوات المسلحة.
كما أشارت العريضة إلى أن عدم وجود تدابير مضادة فعالة قد أدى إلى استمرار حالات التحرش دون محاسبة. وذكرت أنه توجد آليات مماثلة في جيوش أخرى حول العالم.
في نوفمبر من العام الماضي، كشف المركز الإعلامي العسكري التابع لوزارة الدفاع الأوكرانية أن النساء يشكلن أكثر من 7% من إجمالي عدد القوات الأوكرانية، حيث يبلغ عددهن أكثر من 60 ألف امرأة.
واشنطن تحذر إيران من استغلال تفجيرات لبنان لزيادة التوترات مع إسرائيل
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إيران يوم الثلاثاء إلى عدم استخدام التفجيرات الأخيرة في لبنان كذريعة لزيادة التصعيد ضد إسرائيل. جاء هذا التحذير خلال مؤتمر صحفي حيث أكد ميلر على ضرورة تجنب إيران استغلال الحوادث الطارئة لزيادة عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة تلقت تقارير حول إصابة السفير الإيراني خلال الحادث، لكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات بعد، ولم يكن هناك تقييم فوري لهذه التقارير. وأكد أن واشنطن ليست متورطة في تفجيرات أجهزة الاتصالات التي حدثت في لبنان، وأنها لم تكن على علم مسبق بالحادث.
وكان انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بعناصر "حزب الله" قد أسفر عن إصابة أكثر من 2500 شخص، وذلك في عدة مناطق من لبنان. كما أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، عن مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 شخصًا، غالبيتهم من عناصر "حزب الله"، بسبب التفجيرات.
وفي وقت لاحق، أكد "حزب الله" في بيان رسمي أن التفجيرات أسفرت عن مقتل طفل واثنين من عناصره، إضافة إلى إصابة عدد كبير بجروح. كما حمل الحزب إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم، واعتبره "عدوانًا إجراميًا" استهدف المدنيين وأدى إلى وقوع ضحايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال التحرش الجنسي الجيش الأوكراني القوات المسلحة الأوكرانية التحرش الجنسی أکثر من
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: لن نسمح بمواصلة عبور الغاز الروسي
أكد الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، أن لن نسمح بمواصلة عبور الغاز الروسي ولن نوفر فرصا لكسب موسكو مليارات إضافية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نيويورك تايمز: ترامب أشرك إيلون ماسك في اتصاله الهاتفي مع زيلنسكي
الدفاع الروسية تكشف خسائر كييف في مقاطعة كورسك
وفي إطار آخر، كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي يواصل تقدمه في مقاطعة كورسك الروسية، ويكبد قوات نظام كييف خسائر جسيمة.
وبحسب "سبوتنيك"، جاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، عملياتها الهجومية مستهدفة من خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق باسوفكا وفيكتوروفكا ودارينو، كوسيتسا، كروغلنكوي، ليبيديفكا، ليونيدوفو، مالايا لوكنيا، مارتينوفكا، ميرني، ميلوفوي وسفيردليكوفو، كما تم صد هجومين مضادين لمجموعات هجومية معادية".
وأضاف البيان، "نفذت الضربات العملياتية التكتيكية وطيران الجيش ونيران المدفعية التابعة للقوات الروسية، هجمات على أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة سومي".
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، خلال النهار، نحو 225 عسكريًا، ودبابة و3 مركبات قتالية للمشاة و5 مركبات قتالية مدرعة وسيارتين ومدفعا من عيار 155 من طراز "كراب" ومدفعا من طراز "غفوزديكا" و3 مدافع هاوتزر "دي 30"، ومستودع ذخيرة ميدانيا.
وأوضحت الوزارة أن "مجمل خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بدء العمليات القتالية، على محور كورسك بلغت نحو 42100 عسكريا، و245 دبابة و187 مركبة مشاة قتالية و127 ناقلة جند مدرعة و1288 مركبة قتالية مصفحة و1154 سيارة و323 مدفعا ميدانيا، و42 راجمة صواريخ من بينها 11 راجمة من طراز "هيمارس" و6 من طراز "ميلرز" أمريكية الصنع، و13 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات و7 سيارات للنقل والتذخير و75 محطة حرب إلكترونية".