سرايا - أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الثلاثاء، تقييما أمنيا مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤولين عسكريين، على خلفية التوترات الأمنية مع لبنان إثر سقوط قتلى وجرحى بتفجير آلاف من أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" في أيدي من يحملونها.

وقال مكتب غالانت في بيان: " يجري وزير الدفاع تقييما للوضع العملياتي مع رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي وكبار المسؤولين بالمؤسسة الأمنية"، دون مزيد من التفاصيل.



وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن تقييم الوضع الذي أجراه غالانت يأتي لبحث الاستعدادات لجميع السيناريوهات المحتملة.

وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، أجرى هاليفي تقييما للوضع "بمشاركة أعضاء منتدى هيئة الأركان بخصوص حالة الاستعداد على الصعيدين الهجومي والدفاعي على كافة الجبهات"، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.

وقبل ذلك، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية محمومة مع غالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية في "الحفرة" (قاعة محصنة تحت الأرض) بالكرياه (مقر وزارة الدفاع) بتل أبيب لبحث الوضع في لبنان.

وتشهد إسرائيل حالة من التأهب، تحسبا لرد "حزب الله" على تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية من نوع "بيجر" في وقت سابق مساء الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.

ويتهم "حزب الله" إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، لكن تل أبيب لم تعلن مسؤوليتها رسميا حتى الساعة 20:30 (ت.غ).

إلا أن موقع "والا" العبري أكد في وقت سابق مساء الثلاثاء، أن إسرائيل هي من تقف وراء الهجوم.

ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي "مطلع على التفاصيل" قوله: "تمت الموافقة على عملية تفجير أجهزة اللاسلكي من نوع بيجر بداية الأسبوع في إطار سلسلة من المشاورات الأمنية التي أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع من كبار الوزراء ورؤساء المؤسسة الأمنية وأجهزة المخابرات".

ونقل عن مصدر إسرائيلي آخر قوله إن إسرائيل "نفذت العملية من أجل فتح مرحلة جديدة في المعركة ضد حزب الله من ناحية، ولكن من ناحية أخرى، من أجل إبقاءها تحت عتبة الحرب الشاملة".​​​​​​​

ومنذ أيام يدفع نتنياهو بقوة نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية.

وتسبب قصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" في نزوح عشرات آلاف الأشخاص على كل من جانبي "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مساء الثلاثاء حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يجري جولة تفقدية في محافظة أسيوط.. اليوم

يزور الدكتور مصطفى، مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، محافظة أسيوط لتفقد عدد من المشروعات الجاري تنفيذها في المحافظة والوقف على نسب التنفيذ لكل مشروع .

تأتي زيارة رئيس الوزراء لمحافظة أسيوط في إطار متابعته للمشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها في المحافظات والعمل على الانتهاء من هذه المشروعات لخدمة المواطنين .

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترأس أمس الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.

رغم تقلبات الدولار.. رسالة طمأنة من رئيس الوزراء بشأن ارتفاع الأسعاررئيس الوزراء: فكرة البورصة السلعية موجودة بالفعل في مختلف دول العالمالأهلي يلجأ لرئيس الوزراء للاطلاع على تعديلات قانون الرياضة.. والدعوة إلى حوار مجتمعيرئيس الوزراء يكشف لصدى البلد حقيقة بيع المستشفيات الحكومية

واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي قام بها الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، لمصر خلال الأيام الماضية، واصفا هذه الزيارة بأنها تعد زيارة تاريخية، تأتي تتويجا للعلاقات الممتدة بين مصر وفرنسا عبر سنوات طويلة، كما تأتي توطيدا لعلاقات التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولاسيما في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن هذه الزيارة تخللها الإعلان عن ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين،  كما تعتبر خطوة مهمة للغاية نحو تعزيز التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة تحقق مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: لقد صادفت هذه الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي أصداء إيجابية لدى الرأي العام، خاصة أنها تأتي في ظل ظروف إقليمية وعالمية غير مسبوقة، وجاءت الزيارة لتؤكد تضامن فرنسا مع الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة، في ضوء التطورات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع المأساوي في قطاع غزة، وهو ما دعت إليه القمة الثلاثية بين قادة دول مصر وفرنسا والأردن بعد انضمام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، للمحادثات، حيث دعا القادة الثلاثة إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.

مقالات مشابهة

  • الخطيب استقبل اللواء عبد الله ونائب رئيس جهاز أمن الدولة
  • رئيس الوزراء يجري جولة تفقدية في محافظة أسيوط.. اليوم
  • أمر أساسي أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف
  • رئيس وزراء لبنان: حصر السلاح بيد الدولة سيناقش قريبا
  • مُحافظ جدة يستقبل عددًا من القيادات الأمنية بالمحافظة
  • رويترز: الرئيس اللبناني يخطط لمحادثات بشأن سلاح حزب الله
  • رويترز عن مسؤول بحزب الله: مستعدّون لمناقشة مسألة أسلحتنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت ضرباتها
  • التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها
  • كيف تخدم إسرائيل حزب الله؟.. تقريرٌ جديد يتحدّث!
  • تفاهم بين رئيس الجمهورية و حزب الله على 3 مبادئ.. ما هي؟