غالانت يجري تقييما أمنيا بعد تفجيرات بيجر في لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سرايا - أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الثلاثاء، تقييما أمنيا مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤولين عسكريين، على خلفية التوترات الأمنية مع لبنان إثر سقوط قتلى وجرحى بتفجير آلاف من أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" في أيدي من يحملونها.
وقال مكتب غالانت في بيان: " يجري وزير الدفاع تقييما للوضع العملياتي مع رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي وكبار المسؤولين بالمؤسسة الأمنية"، دون مزيد من التفاصيل.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن تقييم الوضع الذي أجراه غالانت يأتي لبحث الاستعدادات لجميع السيناريوهات المحتملة.
وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، أجرى هاليفي تقييما للوضع "بمشاركة أعضاء منتدى هيئة الأركان بخصوص حالة الاستعداد على الصعيدين الهجومي والدفاعي على كافة الجبهات"، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
وقبل ذلك، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية محمومة مع غالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية في "الحفرة" (قاعة محصنة تحت الأرض) بالكرياه (مقر وزارة الدفاع) بتل أبيب لبحث الوضع في لبنان.
وتشهد إسرائيل حالة من التأهب، تحسبا لرد "حزب الله" على تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية من نوع "بيجر" في وقت سابق مساء الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.
ويتهم "حزب الله" إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، لكن تل أبيب لم تعلن مسؤوليتها رسميا حتى الساعة 20:30 (ت.غ).
إلا أن موقع "والا" العبري أكد في وقت سابق مساء الثلاثاء، أن إسرائيل هي من تقف وراء الهجوم.
ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي "مطلع على التفاصيل" قوله: "تمت الموافقة على عملية تفجير أجهزة اللاسلكي من نوع بيجر بداية الأسبوع في إطار سلسلة من المشاورات الأمنية التي أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع من كبار الوزراء ورؤساء المؤسسة الأمنية وأجهزة المخابرات".
ونقل عن مصدر إسرائيلي آخر قوله إن إسرائيل "نفذت العملية من أجل فتح مرحلة جديدة في المعركة ضد حزب الله من ناحية، ولكن من ناحية أخرى، من أجل إبقاءها تحت عتبة الحرب الشاملة".
ومنذ أيام يدفع نتنياهو بقوة نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية.
وتسبب قصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" في نزوح عشرات آلاف الأشخاص على كل من جانبي "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مساء الثلاثاء حزب الله
إقرأ أيضاً:
بهية الحريري عرضت مع رئيس مجموعة أماكو أهمية التركيز على التنمية البشرية
استقبلت رئيسة "مؤسسة الحريري" بهية الحريري، في دارة مجدليون، رئيس "مجموعة أماكو" علي محمود العبد الله، في زيارة تعزية في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري.
وخلال اللقاء، تم التطرق إلى "الدور الكبير الذي لعبه الرئيس الشهيد وأهمية التركيز على التنمية البشرية باعتبارها الركيزة الأولى في بناء الأوطان.
كما تطرق اللقاء إلى "الجهود التي تبذلها مؤسسة الحريري وفرص التعاون بين مجموعة أماكو والمؤسسة في مجالات التدريب وتنمية المهارات، خصوصا لجيل الشباب الذي يطمح إلى تنمية قدراته في المجالات المهنية".
وأكد العبد الله "أهمية مواصلة مسيرة الرئيس الحريري ومشروعه"، وقال: "بينما نتذكر الرئيس الشهيد، نتذكر أيضا إنجازاته التي لا تعد ولا تحصى. ونشعر اليوم بمدى حاجة لبنان لاستمرار نهج الاعتدال الذي أرساه الرئيس الشهيد ويمثله اليوم الرئيس سعد الحريري ورئيسة "مؤسسة الحريري" بهية الحريري وكل أصحاب المشاريع الوطنية، من أجل النهوض بالبلاد والمحافظة عليها وحماية مستقبل الشباب".
أضاف: "استعرضنا، خلال اللقاء، أهمية تفعيل المشاريع التنموية في شمال لبنان وعكار تحديدا، خصوصا أن هذه المنطقة تحتاج إلى الكثير من المشاريع لتثبيت الناس في أرضهم ومساعدتهم من خلال مؤسسات الدولة والجمعيات المتخصصة. وناقشنا أيضا أهمية إطلاق مبادرات التدريب في المجال المهني لفتح آفاق واسعة أمام جيل الشباب، ونحن نتطلع إلى التعاون بين مجموعة أماكو ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، وهذا شرف كبير لنا".
وتابع : "إن الرئيس الشهيد سيبقى حاضرا في ضمير كل الشرفاء، وهو الذي اكتسب محبة كل اللبنانيين واحترامهم. وبينما نعيش تبعات العدوان الإسرائيلي على لبنان والخراب الذي تسبب به، يحضر الرئيس الشهيد في عقولنا وقلوبنا، وهو الذي لعب دورا محوريا في بناء ما هدمته إسرائيل، وفي إعادة إعمار كل لبنان بعد الحرب الأهلية، حيث أطلق مشاريع البنية التحتية الضخمة، وأعاد ترسيخ موقع لبنان على خارطة الاقتصاد الإقليمي والعالمي. لقد كان رجل دولة امتدت علاقاته إلى كل الدنيا، واستثمر كل قدراته لتعزيز موقع لبنان السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
وختم: "إننا نفتقد رفيق الحريري، رجل الدولة والقامة الوطنية الذي عمل على تحقيق الوحدة الوطنية والنهوض بالوطن. واليوم، بعد مرور عشرين عاما على استشهاده، ما زلنا نعيش في ظل إنجازاته، وما زال لبنان يعتمد على مشاريعه التنموية الكبيرة، وسنبقى متمسكين بمشروعه الوطني الوسطي المعتدل من أجل وطننا الحبيب .. رحم الله الرئيس رفيق الحريري". (الوكالة الوطنية)