مساعد سابق لنتنياهو يلمح للمسؤولية عن هجوم "البيجر".. وتوجيه الوزراء وأعضاء الكنيست بعدم الحديث عن الهجوم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألمح توباز لوك وهو مُساعد سابق كبير ومُتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن إسرائيل كانت وراء هجوم "البيجر" الذي استهدف أجهزة اتصالات أعضاء حزب الله في لبنان وأسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 2750 آخرين.
وقالت صحيفة (جيروزاليم بوست) إن لوك وضع المنشور الذي ألمح فيه إلى مسؤولية إسرائيل على منصة (إكس)، بينما كان يرد على منشور في هذا الصدد للناشر حاييم ليفنسون، غير انه قام بحذف منشوره بعد وقت قصير من نشره.
ورد مكتب نتنياهو بقول إن "توباز لوك" ليس مُتحدثا باسم رئيس الوزراء منذ عدة أشهر، كما أنه ليس جزءًا من الدائرة الداخلية للمشاورات.
وبعد فترة وجيزة، تم توجيه أعضاء الكنيست من حزب الليكود بعدم إجراء أي مقابلات.
وذكرت قناة (كان) الإخبارية الإسرائيلية أن مجلس الأمن القومي طلب من الوزراء عدم التحدث علنًا عن الهجوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبنان
إقرأ أيضاً:
مسؤول صهيوني سابق: الحرب انتهت بفشل مدوٍ لـ”إسرائيل” وحماس انتصرت
الثورة نت/..
أقرّ ما يسمى برئيس مجلس “الأمن القومي” الصهيوني سابقاً، غيورا آيلاند، بأنّ الحرب “انتهت بفشل مدوٍّ لإسرائيل، وأنّ حماس انتصرت”.. بعد نحو 470 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي شنّها العدو على قطاع غزة، والتي كان القضاء على المقاومة أحد أهدافها المعلنة.
وجاء كلام آيلند في حديث إلى “القناة 7” الصهيونية، مساء السبت، ليُضاف إلى ما اعترف به سابقاً، بشأن عدم تمكّن كيان الاحتلال من تحقيق الأهداف التي حدّدها من الحرب، بحيث “تتعافى حماس من الضربة القاسية التي تعرضت لها، ولن يعود كل الأسرى، ولن تقضي “إسرائيل” على سلطة حماس”.
بالتوازي مع ذلك، وقبيل دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، شهدت “تل أبيب” مظاهرةً للمستوطنين ضدّ صفقة تبادل الأسرى، حيث حصلت مواجهات مع الشرطة، التي استخدمت المياه ذات الرائحة الكريهة من أجل تفريق المحتجين، على “طريق بيغن”.
وبحسب ما نقلته منصة إعلامية صهيونية، اعترض المحتجون على دخول الاتفاق حيّز التنفيذ.. مطالبين بعدم السماح بحصول ذلك، إذ إنّ الصفقة “ستحرر مئات الأسرى الفلسطينيين، وستضيع إنجازات الحرب، وتؤدي إلى الهجوم (المماثل لـ”طوفان الأقصى” في الـ7 من أكتوبر) المقبل”.
وفي القدس المحتلة أيضاً، نظّم مستوطنون تظاهرةً تخللها شجار، مساء السبت.
ويُذكر أنّ العدو الصهيوني واصل مجازره، عبر القصف المستمر على قطاع غزة، قبيل بدء تنفيذ الاتفاق، بحيث زادت حصيلة حرب الإبادة على 46,899 شهيداً و110,725 جريحاً، منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب الإحصاء الأخير الذي نشرته وزارة الصحة في القطاع، السبت.
في المقابل، وحتى بلوغ اليوم الـ470 من “طوفان الأقصى”، واصلت المقاومة في القطاع استهداف قوات العدو الصهيوني.