تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت دولة قطر دعمها الثابت للشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف خلال مشاركة الوفد الدائم في أعمال الدورة الحادية والسبعين لمجلس التجارة والتنمية التابع لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) وذلك حسبما ذكرت وكالة الانباء القطرية اليوم الثلاثاء.


وشددت على أن المساعدات الإنسانية وحدها لا يمكن أن تعالج عمق الأزمة، داعية إلى إيجاد حلول شاملة وطويلة الأجل تركز على استعادة الكرامة والاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة في فلسطين، كما حثت المجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لتطوير البنية التحتية إلى جانب المساعدات الطارئة.

ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وملموسة للوفاء بالتزاماته الإنسانية والقانونية، مؤكدة على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ودعم الانتعاش الاقتصادي وتيسير تحقيق سلام دائم في المنطقة، كخطوات حاسمة نحو الاستقرار والتنمية في الأراضي الفلسطينية.

وفي إشارتها إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في يوليو 2024، أكدت الدكتورة المفتاح على دعوة المحكمة لإنهاء السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية، وتحديدا فيما يتعلق بتوسيع المستوطنات غير القانونية واستغلال الموارد الطبيعية الفلسطينية، داعية إلى تدخل دولي عاجل.

وجددت تعهد دولة قطر بمواصلة دعمها الإنساني والتنموي للشعب الفلسطيني، منوهة إلى عدة مبادرات قطرية تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة مثل نقص الطاقة وخلق فرص العمل في غزة، بالإضافة إلى التزام قطر بالعمل على تنمية طويلة الأجل، تشمل تحسين البنية التحتية والخدمات العامة.

كما أكدت موقف دولة قطر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية من خلال عملية سلام عادلة وشاملة، ودعمها لمبادرة السلام العربية وحل الدولتين الذي يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطر غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فلسطين الأزمة الإنسانية فى غزة فی الأراضی الفلسطینیة المجتمع الدولی دولة قطر

إقرأ أيضاً:

الشيباني: استمرار الوضع الراهن مرهون بالإرادة الشعبية أو التدخل الدولي

ليبيا – الشيباني: لا حل للأزمة إلا بتوحيد الإرادة الدولية تحت غطاء الشرعية

رأى عضو مجلس النواب الليبي، جاب الله الشيباني، أن المشهد السياسي في ليبيا سيظل على حاله لسنوات قادمة، ما لم تصمم الجماهير على التغيير، وتدفع ثمنًا باهظًا لتحقيقه.

ضرورة توحيد الإرادة الدولية

الشيباني، وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، توقع استمرار الوضع الراهن، ما لم تتوحد الإرادة الدولية بعد ضمان مصالح الدول المتدخلة، وتحل الأزمة بفرض حل مناسب للجميع تحت غطاء الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو قد يكون قريبًا.

وأضاف أن الأطراف المتنازعة تعيش حالة “لا غالب ولا مغلوب”، أي أنه لا يمكن لأي طرف أن يحسم المشهد لصالحه بالكامل، أو يستحوذ على السلطة ويدفع بالبلاد نحو بر الأمان، نظرًا للتوازن الذي خلقته الدول الداعمة لهذه الأطراف.

الحل يكمن في الإرادة الشعبية أو التدخل الدولي

وأكد الشيباني أن استمرار الأزمة مرتبط بغياب إرادة حقيقية للتغيير، سواء من خلال تحرك الجماهير ودفعها ثمنًا كبيرًا لتحقيقه، أو من خلال اتحاد القوى الدولية بعد تحقيق مصالحها، وفرض تسوية سياسية عادلة لجميع الأطراف.

وختم بالقول: “أكاد أجزم أن هذا الحل بات قريبًا”، في إشارة إلى احتمال حدوث توافق دولي لإنهاء الأزمة الليبية.

مقالات مشابهة

  • زيادة دراماتيكية في عدد عمليات المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة خلال عامين
  • فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني
  • متحدث فتح يثمن المواقف العربية الرافضة للتهجير ويطالب المجتمع الدولي بحماية الفلسطينيين
  • «إعادة إعمار الشمال».. كذبة إسرائيلية تهدد بانفجار أزمة في الأراضي المحتلة
  • مسؤولة أممية: ضعف التمويل يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا
  • الإمارات نموذج رائد في نشر الأخوة الإنسانية
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش سبل تجاوز الأزمة الاقتصادية
  • الشيباني: استمرار الوضع الراهن مرهون بالإرادة الشعبية أو التدخل الدولي
  • حركة فتح تدعو حماس لتسليم الحكم في غزة إلى السلطة الفلسطينية
  • إدارة الأمن العام في دير الزور تدعو المواطنين إلى تسليم أسلحتهم في مركز ‏التسوية بالمدينة بدءاً من اليوم