أول تعليق أمريكي على تفجيرات البيجر.. واشنطن "غير ضالعة"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الثلاثاء، إن واشنطن غير ضالعة في موجة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال في لبنان طالت عناصر في حزب الله.
وأوضح ميلر، في مؤتمر صحفي: "أستطيع أن أقول لكم إن الولايات المتحدة لم تكن ضالعة في الأمر، ولم تكن الولايات المتحدة على علم بهذه الحادثة مسبقا، وفي هذه المرحلة نقوم بجمع المعلومات".
وتابع أن "الولايات المتحدة ترغب في إيجاد حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله"، معبرا عن قلق بلاده من "أي واقعة يمكن أن تثير التصعيد في الشرق الأوسط".
ولفت إلى أنه من السابق لأوانه معرفة مدى تأثير تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان على محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أن واشنطن ليست لديها أي تقييمات بشكل أو بآخر عن هوية المسؤول عن تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.
كما اعتبر أن "المدنيين ليسوا أهدافا مشروعة لأي نوع من العمليات"، داعيا إيران إلى عدم انتهاز هذا الوضع لزيادة حالة عدم الاستقرار، وتجنب تصعيد التوترات.
وكشف البيت الأبيض بدوره أن واشنطن تواصل الاعتقاد بضرورة التوصل لحل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله.
شهدت عدة مناطق لبنانية اليوم الثلاثاء، سلسلة من الانفجارات بسبب اختراق أعداد كبيرة من أجهزة «pagers» وتفجيرها، في واحدة من أكبر العمليات الموجهة ضد حزب الله، بعدما انفجرت أجهزة اتصالات ونداء لاسلكية محمولة تعمل بنظام pagers، ويستخدمها عناصر حزب الله اليوم بشكل متتالي ومتزامن، ما أدى إلى وقوع مئات الإصابات والتي تُقدر بأكثر من 1000 إصابة.
وتستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي التفاصيل الكاملة لأجهزة البيجر، التي كانت تُستخدم لتلقي الرسائل أو الإشعارات. كانت شائعة في التسعينيات وأوائل الألفية، ولكن مع تطور الهواتف الذكية، أصبحت أقل استخدامًا. إليك بعض المعلومات الأساسية عنها:
مكونات وأساسيات البيجر
1. التصميم: جهاز صغير يمكن حمله بسهولة، وغالبًا ما يحتوي على شاشة عرض.
2. التواصل: يعتمد على إشارات ترددات الراديو لتلقي الرسائل من المحطات الأرضية.
3. الوظائف: يمكن أن يستقبل نصوصًا أو نغمات تنبيه أو مكالمات.
الاستخدامات
- المجالات الطبية: يستخدمه الأطباء والمستشفيات لتلقي إشعارات طبية عاجلة.
- خدمات الطوارئ: يُستخدم في حالات الطوارئ لإبلاغ الفرق بشكل سريع.
- التجارة: تُستخدم أحيانًا في مجالات البيع بالتجزئة لإعلام الموظفين.
- موثوقية: يعمل في مناطق لا تتوفر فيها تغطية الهاتف المحمول.
- عمر البطارية: عادةً ما يدوم لفترة طويلة مقارنة بالهاتف الذكي.
- الوظائف المحدودة: لا يمكنه إجراء المكالمات أو الوصول إلى الإنترنت.
- نقص الدعم: العديد من الشبكات توقفت عن دعم خدمات البيجر.
أجهزة البيجر كانت جزءًا مهمًا من الاتصال الشخصي والمهني، لكنها الآن تُعتبر تقنية قديمة مقارنةً بالتطورات الحديثة في مجال الاتصالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله أجهزة اتصالات حزب الله أخبار حزب الله أنشطة حزب الله أنفاق حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء
يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة لتعزيز العبادة والتقرب إلى الله، ومن الأعمال المستحبة خلاله تلاوة القرآن الكريم وختمه.
ومع ذلك، قد لا يتمكن البعض من اتمام ختم القرآن خلال الشهر الفضيل لأسباب مختلفة.
فهل يُشترط ختم القرآن في رمضان فقط، أم يمكن الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر؟
بحسب ما ورد في موقع "إسلام ويب"، فإن قراءة القرآن الكريم من الأعمال التي تحمل أجرًا عظيمًا في كل وقت، وخاصة في شهر رمضان. ولا يوجد دليل شرعي يُلزم بالبدء من بداية المصحف عند دخول رمضان أو التوقف عن الختمة الحالية والعودة إلى، بل يُستحب للمسلم مواصلة القرة حتى يختم، ثم يشرع في ختمة جديدة.
وأشار الإمام النووي في كتابه "التبيان" إلى استحباب البدء بختمة جديدة بعد الفراغ من الختمة السابقة.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز استكمال قراءة القرآن وختمه بعد رمضان، بل يُعتبر ذلك من الأعمال المحببة إلى الله. واستشهد بحديث النبي ﷺ عندما سُئل عن أفضل الأعمال، فأجاب: "الحال المرتحل".
وعند تفسير هذا المصطلح، أوضح ﷺ أنه يعني الذي يقرأ من أول القرآن إلى آخره، ثم من آخره إلى أوله. وهذا يدل على أهمية الاستمرار في تلاوة القرآن دون التقيد بزمن محدد.
لذا، فإن عدم إتمام ختم القرآن خلال شهر رمضان لا يُعتبر تقصيرًا، ويمكن للمسلم الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر الفضيل، بل يُستحب المداومة على تلاوة القرآن وجعلها جزءًا من الروتين اليومي طوال العام، وليس في رمضان فقط. فالمداومة على قراءة القرآن تُنير القلب وتزيد المسلم قربًا من الله.
ويُنصح العلماء بالاستمرار في قراءة القرآن الكريم بانتظام، والسعي لختمه بين الحين والآخر، سواء في رمضان أو غيره، لما في ذلك من فضل وأجر عظيم. ونسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا، وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا.