هناك الكثير من الأساليب التي يمكن اتباعها مع الطفل، من أجل زيادة تحصيله الدراسي، ومساعدته على التأقلم دون الشعور بملل، وذلك عبر الطرق التي قدمها موقع «pokidz».

التعليم العملي

التعليم العملي واحد من أفضل الأساليب المتبعة لتعليم الأطفال،  فهنالك الكثير من النظريات التي تثبت مدى فعالية تلك الطريقة، لكونها جذابة بشكل كبير، وذلك عبر الدراسة وممارسة الأمر الذي يساعده على التعلم بسهولة وحفظ المعلومات وفهمهما دون مجهود، فكلما حصل الطفل على المزيد من الممارسة سينشئ المعرفة بنشاط ، وبالتالي سيكون أفضل في تلك المهارة، وسيتمكن من الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل.

دمج الألعاب في التعلم 

من الممكن جعل الأطفال متحمسين للتعلم، وذلك عبر تعليمهم بواسطة الألعاب، لأنه من خلالها سيكون الطفل قادرًا على ممارسة المهارات التي يحتاجها للنجاح التي تجعل تجربة التعلم إيجابية إلى حد كبير ، وذلك عبر إجراء مجموعة من التحديات التي من شأنها مساعدته في حب التعلم بطرق مختلفة، ليحب دومًا أن يكون الفائز وذلك عبر الإجابة على مختلف الأسئلة في كل مرة،  وتحقيق أعلى الدرجات، لتلاحظ أن معرفته تزداد يومًا تلو الآخر وهذا ما ينعس بشكل إيجابي على تحصيلهم الدراسي.

التعليم التعاوني

التعليم التعاوني والمهارات الاجتماعية فهذه كلها مهارات مثمرة يجب تعلمها في سن مبكرة، حتى يقوم الطفل باستغلالها في المستقبل، ليعد التعلم التعاوني ممارسة تعليمية تفاعلية تتيح للطلاب الالتقاء والتفاعل مع بعضهم البعض، لتحقيق الأهداف التعليمية  عبر نهج جديد للتعليم خارج الفصول الدراسية التقليدية، ليصبح الطلاب قادرين على المشاركة وتقديم وتلقي المساعد، إلى جانب توفيره العديد من المهارات غير الملموسة  والتي تساعد على تحسين قدرات الطفل منها  تكوين علاقات جديدة  وتكوين صداقات جديدة، فخلال هذه الطريقة يكون الأطفال أكثر عرضة للتواصل وتكوين علاقات قوية مع بعضهم البعض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعليم الطفل وذلک عبر

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة

يلتفت العالم في الثاني من أبريل كل عام، إلى أحد أهم عناصر الطفولة وأكثرها تأثيرًا في تشكيل الوعي المبكر، وهو كتاب الطفل، الذي تحتفل مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك به، باعتباره مناسبة سنوية يحتفل بها العالم بالتزامن مع ذكرى ميلاد الكاتب الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسن، صاحب أشهر الحكايات الخيالية التي ألهمت أجيالًا من الأطفال حول العالم مثل: «البطة القبيحة» و«عروس البحر الصغيرة».

تأتي هذه المناسبة تحت رعاية الهيئة الدولية لكتب الأطفال والشباب (IBBY)، والتي تختار كل عام دولة عضوًا لتصميم شعار ورسالة موجهة لأطفال العالم، يُعاد نشرها بلغات متعددة، في محاولة لغرس عادة القراءة منذ الصغر، وتقدير قيمة الكتاب في تنمية شخصية الطفل.

الكتاب الورقي.. رفيق الطفولة الأول

على الرغم من هيمنة التكنولوجيا في حياة الأطفال اليوم، ما زال كتاب الطفل الورقي يحتفظ بمكانة خاصة، إذ يجمع بين المعرفة والمتعة والخيال في آنٍ واحد، فالقصص التي تحملها هذه الكتب ليست مجرد تسلية، بل أدوات تعليمية وتربوية تغرس القيم وتبني الشخصية، وتفتح أمام الطفل آفاقًا واسعة لفهم العالم.

وتؤكد رانيا شرعان، مديرة مكتبة مصر العامة، على أهمية هذه المناسبة بقولها: «كتاب الطفل هو أول صديق في رحلة التعلّم، وأول نافذة يرى من خلالها الطفل الحياة، كل حكاية تحمل بين طيّاتها رسالة، وكل صورة تشعل شرارة الخيال، علينا أن نمنح أطفالنا فرصة التعرّف على العالم من خلال الكتاب قبل أن يتعاملوا مع الشاشات».

فعاليات متنوعة لدعم القراءة

في العديد من دول العالم، تُنظم بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل فعاليات وورش عمل وحفلات قراءة جماعية، بمشاركة كُتّاب ورسامي كتب الأطفال، إلى جانب تنظيم معارض كتب مخصصة لهذه الفئة العمرية، كما تُطلق بعض المؤسسات مسابقات للكتابة والرسم تشجع الأطفال على التعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم بحرية.

وفي مصر، باتت مكتبات عامة وخاصة تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه المناسبة، وتخصص أيامًا مفتوحة للأطفال تتضمن قراءة القصص، وسرد الحكايات، والأنشطة الفنية المرتبطة بمحتوى الكتب.

رسالة إلى أولياء الأمور والمعلمين

يحمل اليوم العالمي لكتاب الطفل رسالة واضحة إلى أولياء الأمور والمعلمين، مفادها أن غرس حب القراءة لا يبدأ في المدرسة فقط، بل في البيت أيضًا، فالطفل الذي يرى والديه يقرؤون، غالبًا ما يحاكيهم ويكتسب هذه العادة تلقائيًا.

كما أن تخصيص وقت يومي للقراءة مع الأطفال، أو زيارة مكتبة عامة بانتظام، يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في بناء علاقة دائمة بينهم وبين الكتاب.

مقالات مشابهة

  • التوعية بحقوق الأطفال وقيم المواطنة بالوسطى
  • في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة
  • في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
  • «الفارس الشهم 3» تقدم كسوة لأطفال من جنوب غزة
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
  • حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
  • في يومهم الوطني أطفال غزة تحت مقصلة الإبادة الإسرائيلية
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟