أظهر استطلاع ياباني للرأي، أن معدل الموافقة على حكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا انخفض 4.2 نقطة مئوية عن الشهر السابق إلى 26.6% في أغسطس، بانخفاض للشهر الثالث على التوالي.

وذكرت صحيفة جابان تايمز اليابانية، الجمعة - أن معدل التأييد الشعبي للحكومة ظل تحت العتبة الرئيسية البالغة 30٪ والتي يقال إن مجلس الوزراء دونها يقع في "منطقة الخطر" وذلك لأول مرة منذ خمسة أشهر.

يُنظر لانخفاض معدل الموافقة إلى سلسلة المشكلات المتعلقة ببطاقات الهوية الشخصية الخاصة (ماي نمبر)، مثل المعلومات الشخصية التي تم ربطها عن طريق الخطأ ببطاقات أشخاص آخرين وإتاحتها للآخرين.

ومن بين المستجيبين المعارضين لمجلس الوزراء.. قال 28.8٪ إنهم ليس لديهم أمل في مجلس الوزراء، بينما قال 21.4٪ إن سياساتها سيئة، و17.2٪ قالوا إنهم لا يثقون برئيس الوزراء.

وغطى الاستطلاع ألفي شخص تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر في جميع أنحاء البلاد و60.3٪ منهم أعطوا إجابات صحيحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني حكومة اليابان

إقرأ أيضاً:

الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح

بعد أقل من خمسين يوم على تعيينه، ظهر الخلاف بين قائد جيش الاحتلال آيال زامير ووزراء حكومة اليمين خلال مناقشاتها الأخيرة، وتحديدا بالنسبة لمستقبل العدوان على غزة.

وبدا واضحا بحسب محللي الاحتلال، من خلال الجلسات أن زامير هو الشخص الأقوى في دولة الاحتلال اليوم، فلا يمكن طرده، وهذا ما يكتشفه الوزراء الآن، لأنه أعلن أمام القيادة السياسية أنه ينوي التعبير عن رأيه المهني، وسيعبّر عنه في كل مكان، وفي هذه الحالة فهو يعمل كمستقل يتمسّك برأيه.

نير دفوري الخبير العسكري في القناة 12، أكد أنه "رغم التهديدات التي وجهها بعض الوزراء نحو زامير بسبب عدم توافقهما حول حرب غزة، لكنهم لا يملكون القدرة الحقيقية على إقالته من منصبه، لأن الكلمات التي أعلنها في هذه الاجتماعات الحكومية تعزّز الحجج التي ساقها سلفه المستقيل هآرتسي هاليفي، رغم تعرّضه بسببها لانتقادات شديدة من قبل القيادة السياسية، لأنه اعتقد هو الآخر خطأ قيام الجيش بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة".

وأوضح في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوزراء الذين يحاولون انتقاد زامير لم يأخذوا في الاعتبار سياسته العسكرية الجديدة، لاسيما وهو يرسل جنوده للقتال الضاري في غزة، وحين يجلس في الطابق الرابع عشر على كرسي رئيس الأركان ينظر للأمور بجدية أكثر من باقي الوزراء، الأمر الذي دفعهم، وبعد ساعة فقط من تهجّمهم عليه، للاستسلام أمامه بالفعل، وهو ما توافق معه وزير الحرب يسرائيل كاتس الذي أكد في محادثات مغلقة معارضته لإقامة حكم عسكري في غزة".

وأشار أن "من واجب المستوى المهني في الجيش وجهاز الشاباك عرض رأيه وتوصياته المهنية في كل أمر على المستوى السياسي في المناقشات الداخلية، وهذا واجبهم ومسؤوليتهم، ويمكن للقيادة السياسية أن تستمع، ثم تقبل أو ترفض أي قرار تراه مناسبا لتوجيه الجيش وفقا له، لكن دون التحدث بهذه الطريقة المهينة مع رئيس الأركان الذي يعرض رأيه المهني في مناقشة مجلس الوزراء، لأن هذا أمر غير مقبول، كما أن أسلوب بعض الوزراء يعتبر جزء من المشكلة أيضا".



وأشار إلى أن " بيتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذي قاد الهجوم على زامير، وبسبب وضعه السياسي، يبحث عمن يستطيع الصعود عليه لجمع المزيد من الأصوات، لكنه لا يدرك عمق المشكلة التي يواجهها، فهو لا يهاجم فقط من وافقت الحكومة بنفسها على تعيينهم، وهو هو من وافق على تعيين زامير قائدا للجيش، بل يهاجم جمهورا بأكمله يشكل قاعدة دعمه، لأن الجمهور القومي الديني الذي يدعي سموتريتش تمثيله ينضم لصفوف الجيش، ويدفع ثمنا باهظا في الحرب، أما هو فيقف بجانب الحريديم لإعفائهم من الخدمة العسكرية".

وأكد أن "مناداة بعض الوزراء بإقامة الحكم العسكري في غزة، ومعارضة الجيش وقائده لهذه الدعوات، تستدعي التوضيح أن أمرا كهذا يتطلب تكاليف باهظة، جزء أساسي منها حياة الجنود الذين سيطلب منهم القيام بذلك لمدة عام على الأقل، مما يجعله خيارا مكلفا للغاية، وينطوي على مخاطر غير ضرورية للجنود، يكاد يكون جميع الإسرائيليين يدركون هذا الأمر، وهو ما قاله زامير صراحة للقيادة السياسية أيضا".

مقالات مشابهة

  • ميشوستين: نمو الاقتصاد الروسي يفوق معدلات الدول المتقدمة
  • وصفها بالزائفة.. ترامب ينتقد استطلاعات رأي أظهرت تراجع تأييده
  • اليابان وفيتنام تؤكدان التزامهما بتعزيز التجارة الحرة
  • الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح
  • قرارات مجلس الوزراء
  • رفع الجلسة العامة لمجلس النواب.. والعودة للانعقاد غدًا
  • أدنى نسبة لرئيس خلال 80 عاما.. استطلاع يكشف عن تراجع لافت في شعبية ترامب
  • "الجبير" ينقل تعازي القيادة في وفاة البابا لرئيس وزراء الفاتيكان
  • تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.6% في 2024 بانخفاض 0.4% عن 2023
  • الإحصاء: تراجع معدل البطالة السنوي إلى 6.6٪ عام 2024