منسقة الأمم المتحدة تعليقا على هجوم لبنان: أحداث اليوم تصعيد مقلق
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، عن أسفها لهجوم أجهزة الاتصالات في لبنان، معتبرة ما حدث "تصعيدا مقلقا" وداعية لحماية المدنيين.
جاء في بيان للمنسقة الأممية، يوم الثلاثاء: "تذكّر المنسقة الخاصة جميع الأطراف المعنية بأنه وفقا للقانون الدولي الإنساني، فإن المدنيين لا ينبغي أن يكونوا هدفا ويجب حمايتهم في جميع الأوقات.
وأضافت أن "أحداث اليوم تشكل تصعيدا مقلقا للغاية في ظل سياق قابل للاشتعال بشكل غير مقبول"، وحثت جميع الأطراف على "الامتناع عن أي تصعيد إضافي أو خطابات عدائية قد تؤدي إلى نشوب نزاع أوسع لا يستطيع أي طرف تحمله".
وشددت على "ضرورة استعادة الهدوء بشكل عاجل، وتدعو جميع الأطراف المعنية إلى جعل الاستقرار أولوية قصوى"، مضيفة أن "المخاطر ستكون كبيرة للغاية في حال لم يتم التحرك بهذا الاتجاه".
ويأتي ذلك على خلفية سلسلة انفجارات أجهزة الاتصال لعناصر "حزب الله" في لبنان، يعتقد أنه تمت قرصنتها حتى تنفجر، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 2700 آخرين بجروح.
واتهم "حزب الله" إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، فيما لم تعلق السلطات الإسرائيلية على ما حدث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منسقة الأمم المتحدة هجوم لبنان أحداث اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للسل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم، 24 مارس من كل عام، اليوم العالمي للسل، وذلك لرفع مستوى الوعي العام بالآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة التي يخلّفها وباء السل، ولتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء هذا الوباء العالمي.
ويوافق هذا التاريخ اليوم نفسه من عام 1882، الذي أعلن فيه الدكتور روبرت كوخ اكتشافه البكتيريا المسببة للسل، ممهدًا بذلك الطريق أمام تشخيص هذا المرض وعلاجه.
وتقول المنظمة إنه، بفضل اليوم العالمي لمكافحة السل، تم إنقاذ حياة 79 مليون شخص منذ عام 2000، وذلك بفضل الجهود العالمية للقضاء على المرض.
وفي عام 2023، أُصيب 10.8 مليون شخص بالسل، فيما لقي 1.25 مليون شخص حتفهم بسببه.
ويُعد السل أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، إذ لا يزال يدمر حياة الملايين حول العالم، مخلفًا عواقب صحية واجتماعية واقتصادية وخيمة.
ويحمل موضوع هذا العام عنوان: "نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ"، وهو دعوة جريئة تبعث على الأمل، وتعزز الإلحاح والمساءلة.