بدأ موسم المهرجانات في نيبال الثلاثاء 17 سبتمبر، حيث انطلق المصلون وهم يجرون عربة خشبية تحمل فتاة صغيرة تُبجّل كإلهة حية، إيذانا بانطلاق فعاليات أكبر المهرجانات الموسمية المتنوعة.

اعلان

ويصادف مهرجان إندرا جاترا نهاية موسم الرياح الموسمية وموسم زراعة الأرز ويشير إلى بداية الخريف، حيث تجتمع العائلات لإقامة الأعياد وإشعال البخور للموتى في الأضرحة.

ومن فعاليات المهرجان أن الرجال والفتيان يرقصون وهم يرتدون أقنعة ملونة وعباءات تمثل الآلهة الهندوسية، مستمتعين بأنغام الموسيقى والطبول التقليدية، مما يجذب حشودًا من المتفرجين إلى شوارع كاتماندو القديمة.

وتجري فعاليات مهرجان إندرا جاترا احتفاءً بنهاية موسم الرياح الموسمية وموسم زراعة الأرز، ومن أشهر من يمارس هذه الطقوس: مجتمع النيوار، الذين هم السكان الأصليون في كاتماندو.

ويُعرف المهرجان أيضاً باسم مهرجان الآلهة والشياطين، كما يشهد تكريم إله المطر الهندوسي المسمى: إندرا، بشكل خاص.

الراقصون المقنعون، الذين هم أحد أبرز معالم الاحتفال، ربما يجمعون لمن يشاهدونهم بين الخوف والتسلية والإثارة والرهبة، تبعا للحركات التي يؤدونها.

ويقول الكاهن غوتام شاكيا: ”اليوم هو مهرجاننا الكبير حيث ستخرج الآلهة الحية في موكب عربة“.

”ونحن نحاول أن نجعل هذا المهرجان هذا العام عظيماً كما هو الحال دائماً، ولكننا نحرص أيضاً على أن يكون آمناً، وأن يحافظ المصلون على الانضباط“.

وفي المهرجان، تظهر كوماري، وهي فتاة صغيرة يقدسها كل من الهندوس والبوذيين في نيبال، باعتبارها إلهة حية، تخرج من قصر معبدها وتجوب وسط العاصمة في عربة خشبية يجرها المصلون الذين يصطفون في طابور طلبا للبركة.

Relatedشاهد: نيباليون يستعدون لحرق جثث ضحايا الزلزالكاتماندو تستضيف أول مسيرة فخر سنوية احتفالا بتشريع زواج المثليين في نيبالشاهد: الاحتفال بيوم الكلاب ضمن مهرجان هندوسي في نيبال

ومن بين الحاضرين: الرئيس رام شاندرا بودل وكبار المسؤولين والدبلوماسيين.

ويقول المحب شانخا راتنا شاكيا: إن المهرجان ”يحمل تقاليد وتاريخا ضاربا في العراقة في عبادة كوماري“.

مهرجان إندرا جاترا الذي يستمر أسبوعًا تسبقه مهرجانات أخرى تمتد لأشهر في الدولة ذات الأغلبية الهندوسية.

وتشمل تلك المهرجانات: داسين، وهو المهرجان الرئيسي، ومهرجان تيهار، و مهرجان ديوالي، ومهرجان الأضواء الذي يقام في نوفمبر.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المكسيك تحتفل بعيد الاستقلال بحضور الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بنغلاديش: مظاهرات حاشدة لأنصار الحزب الوطني المعارض في دكا تطالب بانتخابات مبكرة ميتا تحظر وسائل إعلام روسية على واتساب وفيسبوك وإنستغرام وموسكو تستنكر تقاليد نيبال ديانة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. مقتل 11 وإصابة آلاف بتفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان وسوريا.. وإسرائيل تحذر من عاقبة الرد يعرض الآن Next منظمة العفو الدولية تتهم سلطات تونس باعتقال العشرات وتصعيد حملة القمع قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة يعرض الآن Next ماذا نعرف عن جهاز "البيجر" الذي اخترقته إسرائيل بلبنان ودمشق وأصاب نحو 2800 مدني ومن عناصر حزب الله؟ يعرض الآن Next شولتس وماكرون في القائمة: من هم القادة الأوروبيون الأقل شعبية في القارة العجوز؟ يعرض الآن Next كييف بوست: هجوم أوكراني على قاعدة روسية لإنتاج المسيّرات قرب حلب اعلانالاكثر قراءة ظهرت في 15 دولة.. هذا ما نعرفه عن سلالة فيروس كوفيد-19 الجديدة الرئيس الإيراني: لم نزود اليمن بصواريخ متطورة ونسعى لتحسين علاقاتنا مع دول الجوار ترامب: خطاب بايدن وكامالا هاريس وراء محاولة اغتيالي تفاصيل محاولة الاغتيال الجديدة لدونالد ترامب: من هو المشتبه به الذي هدد ب"حرق الكرملين"؟ 3 مؤشرات تدل على أن إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية عسكرية واسعة في جنوب لبنان اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلالحرب في أوكرانيا حزب اللهروسياالمملكة المتحدةالصحةأوروباالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكريةفلاديمير بوتينفرنساقطاع غزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا المملكة المتحدة الصحة إسرائيل الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا المملكة المتحدة الصحة تقاليد نيبال ديانة إسرائيل الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا المملكة المتحدة الصحة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكرية فلاديمير بوتين فرنسا قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی نیبال

إقرأ أيضاً:

مهرجان الاسماعيليه بداية جديدة لدعم السينما بمصر

قالت  المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان الذي انطلقت فاعلياته، أمس  الاربعاء، تعد بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.

وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي

وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق

وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا

وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما

وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات

وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي

وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها

وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام مما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف

وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة

وأضافت أن هذا الملتقى يمثل فرصة هامة لصناع الأفلام الشباب للتواصل مع المنتجين والممولين مما يسهم في تعزيز إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة ويفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل صورة ممكنة

وأكدت أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يسعى إلى أن يكون جسرا بين الثقافات حيث يقدم للجمهور نافذة على عوالم وتجارب مختلفة من خلال الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية متنوعة

ومن جانبه أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات

وقال المهندس أحمد عصام عاما بعد عام ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم حيث يتحدث الجميع لغة واحدة هي لغة الفن للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم

وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية

وأضاف أن هذه الأفلام تلعب دورا محوريا في التوعية والتغيير فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات

وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول حيث يعرض أفلاما من مختلف بلدان العالم مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة

وقال نائب محافظ الإسماعيلية من خلال الأفلام التسجيلية ننفتح على عوالم جديدة ونعيش تجارب مختلفة ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمق فهمنا للعالم من حولنا

كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية مؤكدا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون ومكانا مثاليا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير

وشهد حفل الافتتاح أجواء احتفالية متميزة حيث تم عرض فيلم ثريا الافتتاحي للمهرجان وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الفعاليات والعروض السينمائية في إطار المهرجان الذي يستمر حتى الحادي عشر من فبراير.

مقالات مشابهة

  • مهرجان «دار الزين» بالعين ينطلق 14 فبراير
  • مهرجان عسل جازان العاشر يعرض 50 طنًا من أجود أنواع العسل
  • سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح مهرجان «شمس للإبداع»
  • مهرجان الاسماعيليه بداية جديدة لدعم السينما بمصر
  • تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • الرئيس الصماد .. القائد الذي حمى وبنى واستشهد شامخا
  • غياب المكرمين عن حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • أمين منطقة الباحة يُدشّن مهرجان “شتاء الباحة الأدبي”
  • مهرجان شمس للإبداع” ينطلق بعد غد بعروض فنية متنوعة
  • "صحار الدولي" يرعى النسخة الثامنة من "مهرجان البشائر"