الوطن|متابعات

أفاد محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير في تصريحات صحفية بأن العلاقة مع الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة بدأت بالتدهور منذ مخاطبته مجلس النواب في مطلع العام الجاري بصرف ميزانية موحدة.

وأوضح الكبير أن سبب الخلاف مع الدبيبة يعود إلى مجموعة من الأشخاص المحيطين به، والذين لا يحملون أي صفة رسمية ولكنهم يمتلكون نفوذاً يفوق نفوذ الدبيبة ذاته في الحكومة.

وأضاف الكبير أن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبه موسى الكوني نفيا له صحة الأنباء المتداولة حول تشكيل مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي، قبل أيام قليلة من صدور القرار.

كما كشف الكبير أنه تلقى مراسلة من النائبين عبدالله اللافي وموسى الكوني بشأن تجميد حساب المصرف المركزي، وأن هذه الخطوة جاءت بسبب اتخاذ محمد المنفي قرارات بشكل منفرد.

وفيما يتعلق بالادعاءات حول صرف أموال للحكومة في بنغازي، نفى الكبير صحة هذه المزاعم، مؤكداً أنها مجرد ادعاءات من رئيس حكومة طرابلس عبدالحميد الدبيبة.

 

الوسوم#الحكومة منتهية الولاية الدبيبة الصديق الكبير طرابلس

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية الدبيبة الصديق الكبير طرابلس

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: سابق مصر وتركيا لإيجاد حل لأزمة المصرف المركزي الليبي

ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشرته وكالة أنباء “بلومبيرغ” الأميركية تسابق الخصمين السابقين مصر وتركيا لحل أزمة ليبية جديدة متمثلة في إدارة المصرف المركزي.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد أوضح استخدام البلدين صداقتهما الناشئة لمحاولة علاج صراع على السلطة في ليبيا مهدد بالغليان والتحول لصدام عسكري مشيرًا لاتخاذ الجانبين المتعارضين قبل 5 سنوات إجراءات ضغط على السلطتين الليبيتين المتنافستين.

ووفقًا للتقرير من شأن هذا النوع من الضغوط حمل الجانبين على التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يساعد في إنهاء الحصار النفطي المنهك وفقًا لمسؤولين ودبيلوماسيين يتابعون القضية الليبية ممن طلبوا عدم الكشف عن هويتهم وهم في خضم مناقشة مسائل حساسة.

وبحسب التقرير لا تمثل أنقرة والقاهرة سوى بعض من قوى الأجنبية ذات النفوذ في ليبيا مستدركًا بالإشارة إلى تمكن نفوذهما المشترك من التقليل بشكل كبير من المخاوف من اندلاع صراع عسكري شامل، وفقًا للديبلوماسيين في وقت أبدى فيه 3 مسؤولين ليبيين على دراية بالقرارات السياسية وجهة نظرهم بالخصوص.

ونقل التقرير عن الـ3 تأكيدهم أن تحسين العلاقات بين المصريين والأتراك من شأنه أن يقلل بشكل كبير من فرص نشوب صراع آخر في الأمد القريب في وقت رفضت فيه وزارتا الدفاع والخارجية التركيتان التعليق مع عدم القدرة على الوصول إلى لخارجية مصر للتعليق.

وأشار التقرير إلى إن الدفع لمعالجة الانقسام الليبي ليس سوى أحد القواسم المشتركة الأخيرة بين تركيا ومصر اللتين كانتا على خلاف طوال معظم العقد الماضي بسبب الدعم التركي للإسلام السياسي في وقت لم تثمر فيه المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة عن أي تقدم في ليبيا.

وأضاف التقرير إن علامات التقارب بين مصر وتركيا واضحة في ليبيا بعودة المزيد من الشركات والعمال المصريين إلى العاصمة طرابلس وأجزاء أخرى من الغرب تحت سيطرة حلفاء تركيا المحليين عادة فيما يساعد الأتراك للمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في الشرق.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • الشويهدي: حل أزمة المركزي تتمثل في إعادة الكبير لتصحيح الأوضاع
  • المصرف المركزي يخفض سعر الأساس بواقع 50 نقطة أساس
  • خبير اقتصادي: الدبيبة سيعجز عن توفير أساسيات المواطن بسبب أزمة “المركزي” 
  • صالح: ماقام به المنفي كان بإيعاز من الدبيية لابعاد الكبير ومنعه من تزويد الشرق والجنوب بأي أموال
  • دردور: الكبير مازال غير مستوعب أنه لم يعد مالكا للمصرف المركزي
  • زهيو: أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي لتشكيل حكومة جديدة
  • الكبير: ما ورد في تقرير “عبد الغفار” يعتبر تضليلًا للرأي العام
  • الصول: أزمة المصرف المركزي مفتعلة بدعم من خوري
  • بلومبيرغ: سابق مصر وتركيا لإيجاد حل لأزمة المصرف المركزي الليبي