TLSContact تُطلق نظامًا صارمًا بمكالمات فيديو للقضاء على سماسرة مواعيد الفيزا في المغرب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
كشفت شركة "TLSContact"، المتخصصة في تجميع طلبات تأشيرة فرنسا بالمغرب، عن إجراء جديد وصارم للتصدي لممارسات السماسرة في حجز مواعيد الفيزا، وذلك من خلال التحقق من هوية المتقدمين عبر مكالمات فيديو.
هذا القرار سيبدأ تنفيذه اعتبارًا من يوم الأربعاء 18 شتنبر 2024 في العاصمة الرباط، كخطوة أولى قبل تعميمه على باقي المدن.
الشركة أوضحت في بلاغ رسمي أن النظام الجديد يهدف إلى حماية المتقدمين من شبكات الاحتيال التي تستغل حاجة المواطنين لحجز مواعيد، وتفرض عليهم تكاليف مرتفعة. وسيشمل النظام التأشيرات من نوع "CAS1"، والتي تتضمن زيارات عائلية، سياحية، سفر مهني، وباحثين، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والرياضية.
في التفاصيل، سيتعين على المتقدمين ملء نموذج طلب التأشيرة عبر موقع France-Visas، ليتم بعدها التحقق من الطلب بواسطة مكالمة فيديو. أثناء المكالمة، سيُطلب من المتقدم عرض جواز سفره أمام الكاميرا للتأكد من هويته. وإذا كان التحقق إيجابيًا، سيتلقى بريدًا إلكترونيًا لتأكيد الموعد.
TLSContact أكدت أنها ستحتفظ بالطلب لمدة 45 يومًا، وفي حال عدم حصول المتقدم على موعد خلال هذه الفترة، سيحتاج إلى إعادة التسجيل مرة أخرى.
هذا الإجراء الجديد يأتي كخطوة حازمة للحد من سيطرة السماسرة على مواعيد الفيزا، وضمان وصول عادل ومنصف لكافة المتقدمين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.
وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.
وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.
و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.
ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.
و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.
وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.
كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.
وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.