الديهي يطالب ببيع 280 شركة حكومية: تحقق خسائر مهولة سنويا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن وثيقة مليكة الدولة نصت على إلغاء إدراج الهيئات الاقتصادية في الموازنة العامة للدولة خلال الـ 5 سنوات القادمة، مشيرًا إلى ضرورة وجود موازنة واحدة لإعطاء صورة حقيقية عن موازنة الدولة.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن 54% من الشركات المملوكة للدولة تحقق أرباحًا، و42% من الشركات تحقق خسائر من إجمالي 709 شركة، معقبًا: "خسائر الشركات المملوكة للدولة ناتجة من سوء الإدارة".
ولفت إلى أن هناك ما يقرب من 280 شركة تحقق خسائر بشكل سنوي، متابعًا: "هناك ضرورة لبيع أو خصخصة هذه الشركات، بدلاً من الصمت على خسائر هذه الشركات، هذا شيء غير مقبول ولا يرضي أحد".
تفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله
وفي سياق آخر، علق على تورط دولة الاحتلال في تفجير الأجهزة اللاسلكية لحزب الله "البيجر"، مما أسفر عن إصابة الآلاف من أعضاء الحزب.
وقال إن حزب الله جمل دولة الاحتلال المسؤولية، وتوعد بالقصاص، معقبًا: "ما يجري الآن في المنطقة هو ما حذرت منه مصر مرارًا وتكرارًا، وما جرى من إسرائيل يمثل قفزة في مستنقع الهلاك والدماء والحرب المتواصلة بدون أي رؤية لنهاية هذه الحرب".
وأضاف أن دولة الاحتلال تقطع حبال الأمل التي كانت ممدودة عبر حبال الامريكان وعبر الدول التي كانت تحاول أن تنزع فتيل هذه الازمة، معقبًا: "الوضع أصبح مأساويًا في منطقة بائسة مملوئة بالصراعات والحروب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلامي نشأت الديهي اقتصادية الإعلامي نشات الديهي الشركات صراعات مصرية الاقتصادي الهيئات الاقتصادية الشركات المملوكة للدولة
إقرأ أيضاً:
خبير عن تفجير أجهزة "البيجر": حالة متقدمة من تحويل التكنولوجيا إلى سلاح
علق الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، على قيام دولة الاحتلال بتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية لحزب الله "البيجر"، قائلًا "حالة متقدمة من تحويل التكنولوجيا إلى سلاح".
هل تتأثر المواجهة بين حزب الله والاحتلال بعد التفجيرات الأخيرة؟.. دبلوماسي سابق يُجيب تامر أمين بعد تفجيرات أجهزة حزب الله: كل المدنيبن في لبنان بخطر حزب الله يشعر بالإهانةوتابع "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "تن" مساء الأربعاء، أن حزب الله يشعر بالإهانة، ويريد أن يرد من أجل استعادة ماء الوجه، ويشعر الآن بعدم الأمان، وبضرورة إعداد وقفة لإعادة التقييم.
وأضاف أن الضغط على حزب الله خلال هذه الفترة، يهدف إلى تغيير قواعد الاشتباك مع الحزب، ومنع إبقاء سكان شمال دولة الاحتلال كرهان أمام حزب الله، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال غير مستعدة لحرب شاملة مع لبنان.