منذ أكثر من 11 شهور، يعاني الاحتلال الإسرائيلي من أزمات اقتصادية حادة، بسبب العدوان المستمر على قطاع غزة، وتصاعد الأحداث شمال الأراضي المحتلة، وهو كان محل جدال في الكنيست الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، حيث ناقش وزير المالية لدولة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش الموازنة الإضافية، حيث تعهد ألا يتجاوز عجز الميزانية عن 6.

6%.

ارتفاع عجز الموازنة

وخلال اجتماع اللجنة المالية في دولة الاحتلال برئاسة عضو الكنيست موشية جافني، ضمن تحضيرات القراءة الثانية والثالثة لمشروع قانون الموازنة الإضافية لعام الجاري 2024.

وتعهد سموتريتش، أن عجز الميزانية هذا العام، لن يتجاوز الهدف الذي وضعته الحكومة وهو 6.6% من العجز، مؤكدًا أننا لا نزال ضمن العجز المستهدف.

وأضاف أن العجز قد ارتفع وسيستمر في الارتفاع لمدة شهر واحد، واعدًا أن يكون الانخفاض مرة أخرى في الربع الأخير.

راهن على الاقتصاد الإسرائيلي

وقال سموتريتش: «أنا شخصيًا أحب زجاجة الويسكي، وأنا على استعداد للمراهنة على أننا سننهي العام ضمن الهدف، بزجاجة».

ليرد أعضاء اللجنة على سموتريتش أن ذلك الرهان هو على اقتصاد إسرائيل.

ليرد وزير المالية لدولة الاحتلال، إنه لا يوجد شيء يدعي فقدان الحكومة السيطرة على نفقاتها المدنية، إن اجمالي المبالغ النقدية التي يمكن للدولة إنفاقها في عام واحد تمت الموافقة عليها، بالإضافة إلى الفوائض من العام السابق.

يأتي هذا في الوقت الذي أظهرت بيانات ارتفاع قيمة تضخم الأسعار السنوي في دولة الاحتلال، حيث وصل في شهر أغسطس الماضي نحو 3.6% مقابل 3.2% في يوليو الماضي، وهو بذلك الأعلى منذ أكتوبر 2023.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اسرائيل موازنة اسرائيل سموتريتش الاقتصاد الاسرائيلي التضخم

إقرأ أيضاً:

تركيا.. نفقات الحكومة تفاقم عجز الموازنة رغم قرارت التقشف

أنقرة (زمان التركية) – شهد شهر أغسطس من العام الجاري ارتفاع عجز الموازنة بنحو 153 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتسجل 129.6 مليار ليرة، حسب بيانات وزارة الخزانة والمالية التركية.

وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، بلغ إجمالي عجز الموازنة نحو 1.97 تريليون ليرة، حيث سجلت النفقات 6 تريليون و226.6 مليار ليرة في حين بلغت العائدات 5 تريليون و253 مليار ليرة.

وعلى الرغم من قرارات التقشف الصادرة عن الحكومة، لم يلاحظ خدوث تغيير في أية تعديلات في العادات الإنفاقية، إذ ارتفعت النفقات التعريفية والتمثيلية بأكثر من 120 في المئة من المخصصات الابتدائية لتسجل مليار و744 مليون ليرة، وبالطريقة عينها، ارتفعت النفقات المغطاة، التي تعرف بنفقات الخدمة السرية، بنحو 153.9 في المئة لتسجل 8 مليار و81 مليون ليرة.

وتضاعفت نفقات النشر والطباعة واللوازم المكتبية لتسجل 9 مليار و73 مليون ليرة بزيادة بنحو 196.7 في المئة، مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي.

ومن اللافت للانتباه الطائرات الحكومية المستأجرة حديثا، والتي بلغت فبمتها خلال شهر أغسطس مليار و213 مليون ليرة.

وبلغ إجمالي نفقات إيجار الطائرات خلال الأشهر الثمانية الأولى نحو 3 مليار و529 مليون ليرة، كما بلغت نفقات إيجار السيارات 2 مليار و776 مليون ليرة.

Tags: الازمة الاقتصادية في تركياالنفقات الرئاسية في تركياوزارة الحزانة والمالية التركية

مقالات مشابهة

  • «المالية»: استحداث وحدة تنظيمية بقطاع الموازنة العامة للدولة
  • خبير الاقتصاد العسكري: الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة ذعر مستمر
  • وزير التعليم: سد العجز فى المعلمين بنسبة 90%.. والعمل بالحصة مقابل 50 جنيها
  • جيش الاحتلال والشعب الإسرائيلي غاضبون من نتنياهو.. ماذا فعل؟
  • تركيا.. نفقات الحكومة تفاقم عجز الموازنة رغم قرارت التقشف
  • السوداني يشخص مشكلة بغداد واربيل النفطية.. ماذا عن خط جيهان؟
  • الأرجنتين.. ميزانية جديدة تهدف إلى خفض العجز إلى صفر
  • في حال اندلاع حرب مع لبنان.. على ماذا يراهن نتنياهو؟
  • محلل سياسي: نتنياهو يراهن بكل أوراقه على انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا