«سموتريتش» يراهن على الاقتصاد الإسرائيلي بزجاجة ويسكي.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
منذ أكثر من 11 شهور، يعاني الاحتلال الإسرائيلي من أزمات اقتصادية حادة، بسبب العدوان المستمر على قطاع غزة، وتصاعد الأحداث شمال الأراضي المحتلة، وهو كان محل جدال في الكنيست الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، حيث ناقش وزير المالية لدولة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش الموازنة الإضافية، حيث تعهد ألا يتجاوز عجز الميزانية عن 6.
وخلال اجتماع اللجنة المالية في دولة الاحتلال برئاسة عضو الكنيست موشية جافني، ضمن تحضيرات القراءة الثانية والثالثة لمشروع قانون الموازنة الإضافية لعام الجاري 2024.
وتعهد سموتريتش، أن عجز الميزانية هذا العام، لن يتجاوز الهدف الذي وضعته الحكومة وهو 6.6% من العجز، مؤكدًا أننا لا نزال ضمن العجز المستهدف.
وأضاف أن العجز قد ارتفع وسيستمر في الارتفاع لمدة شهر واحد، واعدًا أن يكون الانخفاض مرة أخرى في الربع الأخير.
راهن على الاقتصاد الإسرائيليوقال سموتريتش: «أنا شخصيًا أحب زجاجة الويسكي، وأنا على استعداد للمراهنة على أننا سننهي العام ضمن الهدف، بزجاجة».
ليرد أعضاء اللجنة على سموتريتش أن ذلك الرهان هو على اقتصاد إسرائيل.
ليرد وزير المالية لدولة الاحتلال، إنه لا يوجد شيء يدعي فقدان الحكومة السيطرة على نفقاتها المدنية، إن اجمالي المبالغ النقدية التي يمكن للدولة إنفاقها في عام واحد تمت الموافقة عليها، بالإضافة إلى الفوائض من العام السابق.
يأتي هذا في الوقت الذي أظهرت بيانات ارتفاع قيمة تضخم الأسعار السنوي في دولة الاحتلال، حيث وصل في شهر أغسطس الماضي نحو 3.6% مقابل 3.2% في يوليو الماضي، وهو بذلك الأعلى منذ أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل موازنة اسرائيل سموتريتش الاقتصاد الاسرائيلي التضخم
إقرأ أيضاً:
كيفية الوفاء بالنذر في حال العجز.. كفارة النذر وحلولها الشرعية
أكد الدكتور عطية عبد الموجود لاشين، أستاذ الشريعة والقانون وعضو لجنة الفتوى، أن الوفاء بالنذر يعد من القيم الشرعية التي يحث عليها الإسلام، مستشهدًا بآية من القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ [الإنسان: 7].
كما ذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي يقول فيه: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" [رواه البخاري].
تعريف النذر وأحكامه:
أوضح لاشين أن النذر في الشرع هو التزام بأداء عمل من أعمال القربة لم يفرضه أصل الشرع. حيث لا يشمل النذر الواجبات الشرعية كالصلاة أو الصيام المفروض، لأنها مفروضة بأصل الشرع ولا يمكن للنذر أن يغير من حكمها. أما النذر فيمكن أن يكون متعلقًا بالأمور المستحبة كصيام النوافل أو قيام الليل، فيصبح بهذا النذر واجبًا. كما يمكن أن يكون النذر في الأمور المباحة كأن ينذر الإنسان عملاً معينًا من أعمال الخير.
أما النذر في المحرمات أو المكروهات فلا يجوز، ولا يصح الوفاء به، مثل النذر في قطيعة الرحم أو الامتناع عن كلام معين، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن نذر أحد الصحابة: "مروه فليجلس وليستظل وليتكلم، وليتم صومه" [رواه البخاري].
فيما يتعلق بالسؤال عن امرأة نذرت صيام أيام من شوال بخلاف الأيام الستة المندوبة، وأصبحت مع تقدم العمر عاجزة عن الوفاء بنذرها، أكد لاشين أن الشريعة الإسلامية توفر مخرجًا شرعيًا لتلك الحالة.
حيث يمكن للشخص الذي عجز عن الوفاء بنذره أن يتحلل من ذلك عبر كفارة، وهي ككفارة اليمين كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "كفارة النذر كفارة يمين" [رواه مسلم].
كفارة النذر:
كفارة النذر تشمل إطعام عشرة مساكين من أوسط الطعام الذي تطعمه عائلتك، أو كسوة عشرة مساكين. وفي حال عدم القدرة على ذلك، فيجب صيام ثلاثة أيام.
وبذلك، يمكن للشخص الذي عجز عن الوفاء بنذره أن يتحلل منه دون أن يكون عليه إثم.
أكد لاشين أنه إذا كان النذر متعلقًا بشيء معقول وكان بالإمكان الوفاء به في وقت سابق، فيجب الوفاء به حينئذ. أما إذا استحال الوفاء به، كما في هذه الحالة، فإنه يجوز الاكتفاء بالكفارة المنصوص عليها.