ساعات حاسمة.. غليان بإسرائيل قبيل الإقالة المحتملة لغالانت
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تواصلت ردود الفعل في إسرائيل بعد الأنباء التي تحدثت عن اتفاق قد يعلن الليلة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع جدعون ساعر لتعيينه وزيرا للدفاع بدلا من يوآف غالانت.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك إن نتنياهو انتهك القاعدة الأولى لرئيس وزراء في الحرب، معتبرا أن إزاحة غالانت ودخول ساعر يضمنان استمرار الحرب بقيادة زعيم فشل مرارا، مشددا على أن ثمن الدماء باهظ ومن كان مسؤولا عن الفشل لن يصححه.
بدوره، قال رئيس وزراء إسرائيل السابق نفتالي بينيت إن "على قادة إسرائيل الدفاع عنها بدل تغليب مصالحهم"، داعيا حكومة نتنياهو إلى الفوز في الحرب بجدية أو التوصل إلى اتفاق والقتال في يوم آخر.
وفي تصريحات لصحيفة بيلد الألمانية، شدد بينيت على أن حرب الاستنزاف الحالية هي ما تريده حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفاؤها الإيرانيون، على حد قوله.
من جهته، قال العضو السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن تغيير غالانت عشية حملة واسعة في الشمال قد تتحول إلى حرب إقليمية وإهمال أمني.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن غانتس قوله إن ما يفعله نتنياهو في هذه الساعات وخلال الحرب يعرّض أمن إسرائيل للخطر بطريقة ملموسة.
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، فقد دعا نتنياهو إلى التراجع عن إقالة غالانت، مشددا على ضرورة عدم الانسياق نحو حرب شاملة.
وفي السياق، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر مطلعة أن نتنياهو بالكاد يتحدث مع وزير دفاعه يوآف غالانت. وأضافت المصادر أن نتنياهو وغالانت يختلفان بشدة بشأن قبول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت بدورها إن مشاورات أمنية دراماتيكية بخصوص الرد على حزب الله اللبناني قد تؤجل إقالة غالانت.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت بأنه من المتوقع صدور الإعلان عن توسيع الحكومة خلال الساعات المقبلة، وسط توقعات بإقالة غالانت، وتعيين رئيس حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر مكانه.
وتتصاعد منذ مدة خلافات بين نتنياهو وغالانت بشأن احتمال شن حرب واسعة على لبنان، وعدم التوصل حتى الآن إلى اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويرى غالانت أن أي عملية عسكرية في لبنان ستمسّ باحتمال إعادة الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، لأن الجيش سيضطر إلى نقل قوات من غزة إلى الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، وفق هيئة البث.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بإسرائيل: 100 مليار دولار عُرضت على القاهرة لقبول مخطط التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، إن وزير الخارجية الأمريكي في عام 1995 تحدث عن تهجير 120 ألف أسرة فلسطينية من غزة لمصر، ولكن الموضوع لم ينجح، وفي عام 1971 عرضت دولة الاحتلال على بريطانيا تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، ولكن حرب أكتوبر أفسدت هذا المخطط.
وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق طرح فكرة تبادل الأراضي من خلال أخذ جزأ من الأراضي من سيناء، وفي المقابل تحصل مصر على جزأ من صحراء النقب لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ودفع ما يقرب من 100 مليار دولار لمصر، ولكن هذا المخطط أيضا لم ينجح.
وأوضح أن موقف مصر قوي جدًا ضد مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن موقف مصر مدعوم بصورة كاملة من الشعب المصري، ولولا موقف مصر لنجح مخطط التهجير الذي سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.