وزير الأوقاف: لن ندخر جهدًا في دعم الإصدار الثاني لمصحف مصر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، إن الوزارة لن تدخر جهدًا في دعم الإصدار الثاني لمصحف مصر الذي وجه بطباعته الرئيس عبد الفتاح السيسي عند افتتاح مسجد مصر الكبير ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم طباعة مصحف مصر على نسخة الشمرلي مختوم الآيات بالرسم العثماني برواية حفص عن عاصم بخط محمد سعد إبراهيم الشهير بحداد.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده وزير الأوقاف مع مؤسسة الشمرلي بحضور أحمد فوزي الشمرلي وعائلة الشمرلي، والدكتور حسن خليل الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية ومدير عام المطبوعات والمشرف على إصدار مجلة الأزهر.
وأعرب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن سعادته الغامرة وتشرفه بمناقشة الإصدار الثاني من كتاب الله (عز وجل) الموسوم بمصحف مصر.
وأضاف وزير الأوقاف أن الشمرلي حفر في تاريخ مصر وفي تاريخ القرآن الكريم، وبذل مجهودًا مميزًا سيُذكر إلى يوم القيامة.. مؤكدا أن الشمرلي إسم له تاريخ في كتابة وطباعة المصحف الشريف منذ زمن بعيد، ليس في مصر فقط، بل في العالمين العربي والإسلامي، حتى في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث كان يتم توزيع مصحف الشمرلي على العلماء والحجاج وطلاب العلم هناك قبل أن يتم انشاء مطابع الحرمين لطباعة المصحف الشريف.
من جانبه أكد أحمد فوزي الشمرلي أنه بفضل الله تعالى تم الإصدار الأول على ما يرام، وأنهم بصدد إصدار نسخة جديدة من مصحف مصر وإدخال تحسينات على هذه النسخة الجديدة من مصحف مصر، ويتم الآن تقديمه للمراجعة مرة أخرى تمهيدًا للإصدار الثاني.
وفي ختام اللقاء تم إهداء وزير الأوقاف نسخة من المصحف، ووجه بالتعاون مع مؤسسة الشمرلي لتوفير طبعة خاصة بالأوقاف ولإعادة إحياء هذه النسخة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف مصحف مصر الإصدار الثاني وزیر الأوقاف مصحف مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تجسيدا أصيلا لما اختطه الضمير المصري على مدار تاريخه، فمصر لم تكن يوما غائبة عن وجدان هذه القضية، بل ظلت حاضرة بقلبها وعقلها وقرارها، منحازة دوما للحق الفلسطيني، ومدافعة عن حقوق الشعب الشقيق، انطلاقا من ثوابت قومية راسخة، ومبادئ إنسانية لا تتغير، ويقين عميق بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمن الأمة كلها، وأن معاناة غزة ليست شأنا محليا، بل جرحا مفتوحا في جسد العالم العربي والإسلامي.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في غزة ما هو إلا امتدادا طبيعيا لتلك المسيرة المشرفة، حيث تصدرت مصر المشهد بكل مسئولية وشجاعة، ورفضت منذ اللحظة الأولى كل أشكال العدوان على المدنيين، وأعلنت صراحة رفضها التام لسياسة القتل الجماعي، والتهجير القسري، واستهداف الأبرياء، فكانت صوت العقل في زمن التهليل للدم، وكانت كلمة الحق في لحظة عجز فيها الكثيرون عن الصدوع بالحقيقة، فاختارت مصر أن تكون كما كانت دوما دولة المبادئ، دولة الشرف في زمن عز فيه الشرف؛ لا دولة المصالح الضيقة.
وفي الوقت ذاته، لم تنس مصر أن البعد الثقافي والديني في هذه القضية لا يقل أهمية عن بعدها الإنساني والسياسي، فأعلت من صوت العقلاء، وحذرت من استغلال المأساة لتأجيج التطرف أو تأليب النفوس، داعية إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، وإلى وعي يفرق بين المواقف النبيلة، والمزايدات الرخيصة، وبين التضامن الحقيقي، والمتاجرة بآلام الضحايا.
واختتم الوزير تصريحه على المستوى الشخصي، فإنني لا أترك مناسبة ولا لقاء في الداخل أو في الخارج إلا أعلن فيه -بلا مواربة- التأييد التام لموقف الدولة المصرية الذي هو موقف رسمي وشعبي موحد، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.