متى اتخذ نتنياهو قرار تفجير البيجر؟ تقريرٌ أمريكي يكشف!
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سرايا - قال مسؤولان أميركيّان لوكالة "أكسيوس" إن إسرائيل لم تبلغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسبقاً بعمليتها الاستخباراتية التي شملت تفجير أجهزة "البيجر" اللاسلكية الموجودة بحوزة الآلاف من أعضاء "حزب الله".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركيّة ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة "لم تكن على علم بهذه العملية ولم تشارك فيها"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "ما زالت تجمع المعلومات" حول الانفجارات في لبنان.
كذلك، قالت الوكالة إن إسرائيل نفذت العملية في لبنان لنقل معركتها ضد حزب الله إلى مرحلة جديدة مع محاولة عدم التصعيد إلى مستوى حرب شاملة، مشيرة إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق هذا الأسبوع خلال اجتماعٍ أمني على عملية تفجير الأجهزة اللاسلكية".
مع هذا، فقد قال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى تحسباً لرد محتمل من قبل "حزب الله" بعد حادثة تفجير الأجهزة، مشيرين إلى أن تل أبيب تُدرك إمكانية حصول تصعيد كبير عند الحدود بين لبنان وإسرائيل بعد الحادثة.
وقال المصدر إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قدرت قبل العملية أن حزب الله من المرجح أن يرد بهجوم كبير ضد إسرائيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: عمليات اليمن مثّلت أهم أحداث 2024
وأكّـد التقرير الصادر عن موقع المعهد البحري الأمريكي، أن العمليات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية؛ إسنادًا لغزة وردًّا على الغارات الأمريكية والبريطانية، مثلت أحد أبرز الأحداث خلال عام 2024 الماضي، وشكلت التهديد الأكثر إزعاجًا للبحرية الأمريكية.
وأضاف: “على مدى أكثر من نصف عام 2024، كان المشهد بالنسبة للبحارة على متن حاملة الطائرات الأمريكية (دوايت دي أيزنهاور) أَو إحدى المدمّـرات المرتبطة بمجموعة حاملة الطائرات هو نفسه إلى حَــدٍّ كبير: الماء، والحرارة الشديدة، والطائرات بدون طيار، والصواريخ الباليستية المضادة للسفن”.
وبيَّن التقرير أن القوات اليمنية ربما تحصل على الجائزة الكبرى في عام 2024؛ لأَنَّها صنعت المشكلة الأكثر إزعاجًا التي تواجهها البحرية، في إشارة إلى العمليات الكبيرة والمعقدة، التي أقلقت البحرية الحربية الأمريكية، وبوارجها الحربية وحاملات الطائرات الأكثر تطورًا وعتادًا وتقنية، في العالم، كـ (أيزنهاور) و(روزفلت) و(لينكولن) و(ترومان).
واستعرض موقع المعهد البحري الأمريكي بعض محطات المعركة البحرية خلال عام 2024، بدءًا من شهر يناير عندما شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من البحرين وهولندا وأستراليا وكندا، أول ضربات مشتركة استهدفت 60 هدفًا في 16 موقعًا في اليمن، وهي الضربات التي أعقبها إعلانُ اليمن باستهداف السفن الحربية الأمريكية والبريطانية، بعد أن كان قد اقتصر في السابق على استهداف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل”.
وفي يناير من العام 2024 استهدف اليمنُ أولَ سفينة أمريكية، كما استهدفوا خلال فبراير، سفينة الشحن البريطانية (إم في روبيمار)؛ ما أَدَّى إلى إلحاق أضرار بالسفينة، وتم إجلاء أفراد الطاقم، حَيثُ كانت أول سفينة تتعرض لأضرار كبيرة؛ نتيجة العمليات اليمنية التضامنية مع فلسطين، وفي نهاية المطاف غرقت.
ولفت التقرير إلى استهداف السفينة الأمريكية (ترو كونفيدنس) كأول عملية تسفر عن سقوط قتلى، وفي مايو الماضي، وسّع اليمنيون أهدافهم، حَيثُ أعلنوا أنهم سيهاجمون أية سفينة تنقل إمدَادات إلى “إسرائيل” أَو تتجه إليها أَو منها.
وذكّر التقرير الصادر عن موقع المعهد البحري الأمريكي، باستهداف السفينة (توتور) في يونيو الماضي؛ ما أَدَّى إلى إغراقها، والهجوم الذي تسبب بإشعال حرائق على متن السفينة (فيربينا) وأدى إلى إجلاء طاقمها، في الشهر نفسه، بالإضافة استهداف السفينة (سونيون) في أغسطُس الماضي وإحراقها.
وفيما يتعلق بانتشار البحرية الأمريكية، نوّه التقريرُ إلى طرد اليمن لحاملات الطائرات (أيزنهاور) و (روزفلت) و (لينكولن) مُشيرًا إلى أنه بعد مغادرة الحاملات الثلاث، اعتمدت البحرية الأمريكية على أربع مدمّـرات قبلَ وصول الحاملة (ترومان).
وأشَارَ التقرير أنه وبعد 6 أَيَّـام فقط من وصول حاملة الطائرات (ترومان)، تم استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية في عملية استباقية أسفرت عن إسقاطِ طائرة من طراز إف 18 جراء حالة الاضطراب التي دخلتها القوات الأمريكية.