فنانون تحدثوا عن الموت قبل وفاتهم (تقرير)
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تحدث العديد من الفنانين عن الموت قبل وفاتهم، مما أضاف عمقًا لتجربتهم الفنية وأثرهم على الجمهور،ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز تصريحات المشاهير عن تحدثوا عن الموت قبل وفاتهم.
أحمد زكي: قال في أحد حواراته إنه يشعر بوجود الموت حوله، مما جعله يركز أكثر على أعماله. كان لديه قناعة بأن الفن يمكن أن يخلد ذكراه.
فيروز: تحدثت في إحدى المقابلات عن شعورها بالزمن وأثره على الحياة، مشيرةً إلى أن الموت جزء من الوجود، وأنها تأمل أن تبقى أغانيها خالدة.
ماجدة الرومي: عبرت في تصريحاتها عن أهمية ترك أثر إيجابي في الحياة، وذكرت أن الموت ليس نهاية بل تحول.
عبد الحليم حافظ: كان لديه إدراك حاد لمرضه، حيث قال إنه يعيش كل لحظة وكأنها الأخيرة، مما أثرى أغانيه بمشاعر الوداع.
أم كلثوم: عبرت عن رغبتها في أن تبقى أغانيها في ذاكرة الناس حتى بعد رحيلها، مشيرة إلى أن الفن يظل حيًا بينما يغادر الأشخاص.
أنتوني بوردين: الشيف والكاتب الذي كان لديه شعور دائم بالقلق والاكتئاب. تحدث في مقابلاته عن الصراعات النفسية والمخاوف من الموت، مما يعكس عمق معاناته.
ديفيد بوي: في ألبومه "Blackstar"، الذي صدر قبل وفاته، تناول مواضيع الموت والوداع بشكل رمزي، مما جعل الكثيرين يشعرون بأنه كان على علم بقرب رحيله.
فينسنت فان جوخ: عانى من الاكتئاب طوال حياته، وكان لديه شعور دائم بالعزلة. في رسائله، كان يتحدث عن الموت كجزء من تجربته الفنية.
فريدا كاهلو: عانت من آلام جسدية ونفسية، وكانت تعبر عن شعورها بالموت في لوحاتها، مما جعلها تبرز كفنانة تعيش في مواجهة الموت.
أوسكار وايلد: الشاعر والكاتب الذي تحدث عن الموت في العديد من أعماله، معبرًا عن شعوره بالزوال والعبثية في الحياة.
تلك التجارب والمشاعر تعكس عمق التفكير الإنساني وتربط بين الفن والموت بشكل فريد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني أحمد زكي فيروز
إقرأ أيضاً:
غزَّة تحت الحصار.. حين يتحوّل التجويع إلى سلاح حرب
الثورة نت/
يُواصل العدو الصهيوني، اليوم الخميس، استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مستخدما التجويع واغلاق المعابر في محاولة صهيونية واضحة لخلق واقع معيشي لا يُحتمل، يدفع المدنيين نحو التهجير القسري.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، في قطاع غزة، لا يفتك الموت بالمواطنين فقط بصواريخ الاحتلال، بل يمتد بأنياب الجوع الذي يخنق أكثر من مليوني إنسان.
ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الحصار المفروض على القطاع بأنه “يرتقي إلى مستوى العقاب الجماعي، ويمكن اعتباره استخدامًا للتجويع كسلاح حرب.
ولفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيوزع آخر طروده الغذائية المتوفرة خلال اليومين المقبلين، فمن ينجو من الموت قصفًا، حتمًا سيقع في فخ الموت جوعًا، وربما رُعبًا ومرضًا.
وكانت جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة أعلنت عن إغلاق كل المخابز العاملة مع برنامج الغذاء العالمي، بفعل نفاد كلّ الإمدادات اللازمة للعمل على مدار شهر من الإغلاق الكامل والذي بدأ منذ الثاني من مارس الماضي.
يذكر انه منذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرض القطاع لحرب إبادة صهيونية ممنهجة، لم تقتصر على القصف والتدمير، بل تجاوزتها إلى إغلاق المعابر بالكامل، ومنع دخول الغذاء والدواء.