برامج وأنشطة ثقافية وتراثية وترفيهية.. اكتمال الاستعدادات لانطلاق جادة الإبل 2024
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
البلاد- الطائف
أكملت اللجنة المنظمة لجادة الإبل بالطائف جميع استعدادتها، من خلال توفير العديد من البرامج والأنشطة الثقافية والتراثية والترفيهية والرياضية، التي تستهدف من خلالها مختلف توجهات واهتمامات شرائح المجتمع المتنوعة، وتعكس حجم العمل المميز الذي يبذله نادي الإبل للظهور بالشكل المكتمل، الذي يواكب القيمة الكبيرة لهذا الموروث؛ تاريخيًا واقتصاديًا، ومساعدة رواد الأعمال في إيجاد فرص استثمارية متنوعة.
وفي مسيرة اختلفت فيها الأماكن وعقارب التوقيت، وتأصلت من خلالها جذور هوية الموروث التراثي بطابع ثقافي اقتصادي امتدت عبر نسخ مميزة، ليعلن نادي الإبل استمرار تلك المسيرة بعد اعتماد رئيس مجلس إدارته فهد بن فلاح بن حثلين انطلاق موعد جديد لجادة الإبل للعام 2024 في عروس المصائف” الطائف” غدًا الخميس، وعلى مدى 12 يومًا، حاملًا في طياته العديد من الأشواط والمنافسات الحامية في فئات وألوان متنوعة من مشاركات الإبل، التي أصدرها النادي؛ وفق آلية معينة ومنظمة لاكتمال جمال وتفرد الجادة في نسخها السابقة والحالية، وذلك ضمن برامج وخطط تعم شريحة مجتمعية كثيفة، وتحدث حراكًا اقتصاديًا واسعًا، تعزز خلاله حركة البيع والشراء، وترفع القيمة التسويقية للإبل في المملكة.
يذكر أن جادة الإبل بالطائف، ستضم عددًا من كبار ملاك الإبل في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل؛ للعمل في لجنة التحكيم النهائي للجادة، في لون المغاتير والمجاهيم بالجادة، التي تُعد الخطوة الأولى من نوعها في مجال التحكيم بمهرجانات الإبل، دعمًا للملّاك المشاركين بالجادة، وللاستفادة من خبرتهم في تقييم جمال الإبل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«المصرية للتخطيط»:تطوير الأهرامات يهدف إلى الحفاظ على الموروث التاريخي
قال الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، إنّ هناك جهودا لتطوير منطقة الأهرامات وفقا للمفهوم الذي يحكم الدولة مع الحفاظ على الموروث التاريخي وتحقيق الاستخدام الأمثل له، موضحا أنّ مخطط التطوير يعتمد على الحفاظ والحماية والارتقاء وتقديم الخدمات، إذ أنّ أي موقع سياحي يتطلب 3 جوانب وهي حماية الأماكن الأثرية والاهتمام بها.
جهود تطوير منطقة الأهراماتوأضاف «غيث»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تسعى إلى تطوير منطقة الأهرامات من خلال حماية الأماكن الأثرية بها فضلا عن الاهتمام بتطوير المتحف الكبير، مشيرا إلى أنّ التطوير يتضمن المنطقة التي تحتوي على تنقيب وأعمال قد يمتد الأثر إليها وتعطي النطاق التراثي.
توفير الأمن والرقابة والخدماتوواصل، أنّ منطقة الحماية بالأهرامات تعد المجال الحيوي لحركة الزوار، بالتالي يجب أن يتوفر بها الرقابة والأمن وجميع الخدمات، كما يجب الحرص على أن تكون مداخل المنطقة الأثرية مكملة للصورة الذهنية العالية لهذا الموقع، من أجل ضمان النظرة العمرانية المتكاملة، موضحا أن «الدولة المصرية تريد الحفاظ على المكونات القائمة بمنطقة الأهرامات من خلال عدم المساس أو الإضرار بها وتتجنب صور النقل العشوائية التي تتسبب في إزعاج الزائرين».