السعودية تتصدر مؤشر الخدمات الرقمية إقليميا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الرياض- واس
قفزت المملكة العربية السعودية (25) مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، لتكون ضمن مجموعة الدول الرائدة على مستوى العالم، وحققت المركز (الرابع) عالمياً و(الأول) إقليمياً و(الثاني) على دول مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية، بالإضافة إلى تحقيق المركز (السابع) في مؤشر المشاركة الإلكترونية، كما حققت مدينة الرياض المركز (الثالث) من بين (193) مدينة حول العالم.
ورفع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة الحكومة الرقمية المهندس عبدالله بن عامر السواحة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-؛ على الدعم غير المحدود الذي يلقاه القطاع التقني والرقمي وجهود دعم التحول الرقمي الحكومي.
وقال: “إن هذه القفزة والمرتبة التاريخية للمملكة هي ثمرة لدعم وتمكين سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-, مشيراً إلى أن هذا الدعم توج بتفوق وريادة المملكة رقمياً، الأمر الذي يعكس خطط وبرامج رؤية 2030 ويعزز في ذات الوقت دور المملكة كقائد فعال ومؤثر في الاقتصاد الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي، مؤكدًا عزم المملكة على المضي قدمًا في رحلة القيادة والريادة والتحول نحو اقتصاد وطني قائم على الابتكار.
من جانبه، أوضح معالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان، أن مواصلة المملكة تقدمها في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية، يترجم دعم القيادة الرشيدة لتقديم أفضل الخدمات الرقمية الحكومية لشرائح المستفيدين كافة، مثمنًا الحرص والمتابعة اللذين حظيت بهما الحكومة الرقمية من خلال البرامج التنفيذية لرؤية 2030، التي كان لها بالغ الأثر في تقدم ترتيبها في المؤشر، وذلك عبر الإصلاحات والاستثمارات التي أسهمت في تعزيز كفاءة العمل المشترك، بتعاون وتكامل جهود الجهات الحكومية، من خلال تبني التقنيات الناشئة، وإطلاق العديد من المبادرات والمنتجات الرقمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی مؤشر
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء تتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر المناخ لعام 2025
حققت مدينة الدار البيضاء إنجازًا كبيرًا في تصنيف “مؤشر المناخ” لعام 2025 الذي يصدره موقع “نامبيو” العالمي المتخصص في رصد تفاصيل المعيشة في المدن والدول. فقد احتلت العاصمة الاقتصادية للمغرب المرتبة 19 عالميًا من بين 263 مدينة شملها التصنيف، مُحافظة على مكانتها المرموقة التي حققتها في النسخة السابقة لهذا المؤشر.
ووفقًا للتقرير السنوي، حصلت الدار البيضاء على درجة إجمالية بلغت 98.1 نقطة، مما يعكس جودة المناخ وبيئة الحياة فيها، وهو ما يجعلها الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذا التصنيف يُعد من بين المحاور الأساسية التي يقاس من خلالها مستوى جودة الحياة في المدن حول العالم، ويعتمد على عدة عوامل من بينها درجات الحرارة، التلوث، ورطوبة الهواء، بالإضافة إلى مستوى التكيف مع التغيرات المناخية.
كما أظهر التقرير أن الدار البيضاء تُعتبر ثالث أفضل مدينة على مستوى القارة الإفريقية في مؤشر المناخ لعام 2025، وهو ما يبرز نجاحها في الحفاظ على بيئة صحية ومناخ معتدل مقارنةً بالعديد من العواصم الإفريقية.
من جهة أخرى، أشار الخبراء إلى أن مدينة الدار البيضاء تشهد في السنوات الأخيرة العديد من المبادرات البيئية التي تهدف إلى تحسين جودة الهواء والمناخ، مثل تطوير المساحات الخضراء، تحسين وسائل النقل العام، وتعزيز السياسات المستدامة في مجال البناء والطاقة.
هذه النتيجة تبرز تحسنًا ملحوظًا في جودة الحياة بمدينة الدار البيضاء، مما يجعلها أكثر جذبًا للسياح والمستثمرين، بالإضافة إلى رفع مستوى رفاهية السكان. يُتوقع أن تساهم هذه التصنيفات في تعزيز سمعة المدينة على الصعيد الدولي، كوجهة رئيسية للاستثمار والسياحة في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن موقع “نامبيو” يعتمد في تصنيفه على بيانات جمعها من مختلف المصادر الحكومية والدولية، بالإضافة إلى تقارير السكان المحليين الذين يساهمون في تقديم تقييماتهم حول العوامل المناخية والبيئية في مدينتهم.