يُعد صيد الأسماك من أقدم الأنشطة التي امتهنها الإنسان في المملكة؛ بصفة خاصة والعالم بشكل عام لكسب الرزق، إلا أن الكثير من الشباب في الوقت الحالي يمارسها من منطلق ترفيهي، ونشاط يجدون من خلاله ضالتهم في تطويع النفس على الصبر، وترقب لحظات الصيد الممتعة.
وتجذب الواجهات البحرية بمحافظة حقل الكثير من هواة الصيد؛ خاصة بعد تحسن الأجواء وانخفاض درجات الحرارة، وأصبحت هذه الواجهات تمتلئ بهواة صيد الأسماك بآلة الصيد «السنارة»، التي يحتاج مستخدمها إلى أن يتقن بعض فنونها، بدءًا من اختياره السنارة المناسبة، وحجم الخيط المناسب، ووضع الطعم، ووقت الصيد، وموقعه الذي يعد مهمًا للغاية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ذكرى المسيرة الخضراء.. بكرات يدشن مشروع توسعة ميناء الصيد البحري بالعيون
زنقة 20 | علي التومي
في إطار الإحتفالات المخلدة للذكرى التاسعة والأربعين لإنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة،شهدت مدينة المرسى بالعيون، اليوم الثلاثاء 5 نونبر الجاري، إطلاق وتدشين سلسلة مشاريع تنموية واقتصادية كبرى.
وفي هذا الصدد، قام والي الجهة عبد السلام بكرات رفقة عمدة العيون مولاي حمدي ولدالرشيد، ورؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المصالح الأمنية والمنتخبين والسلطات المحلية والمصالح الخارجية المعنية، بالإشراف على إطلاق مشروع توسعة ميناء الصيد البحري بالمرسى.
وبالمناسبة نفسها، اعطى والي العيون إلى جانب الوفد الرسمي انطلاق أشغال لمجموعة من المشاريع التنموية تتعلق ببناء طريق مداري لمدينة المرسى.
وفي السياق ذاته، اشرف والي العيون على إطلاق مشروع تركيب حواجز لحماية الراجلين ومشروع يتعلق تهيئة المداخل لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة تلى مشروع يتعلق بنصب إشارات مرور ضوئية لتعزيز السلامة الطرقية.
هذا بالإضافة إلى إطلاق حزمة مشاريع تنموية اخرى تهدف إلى إتمام وتطوير الإنارة العمومية لتحسين الرؤية الليلية، ثم صيانة وتجديد الإنارة الحالية بما يتماشى مع معايير الاستدامة.
إلى ذلك ستمكن تهيئة هذه الطرق من تجويد انسيابية حركة السير وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية بمدينة المرسى كما ستساهم في الرفع من مستوى التنمية الاقتصادية بالمدينة التي تقع في نفوذ مدينة العيون.