«جوجل» تسهل الوصول لعلامات تبويب«Chrome»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أضافت شركة “جوجل” الأمريكية تحديثًا جديدًا لمتصفحها الأكثر استخدامًا “Chrome”، يتضمّن إضافات جديدة تمكّن من الوصول إلى مجموعات علامات التبويب، وعلامات التبويب المفتوحة مؤخرًا عبر جميع الأجهزة.
وأوضحت الشركة- وفقًا لموقع “TechCrunch” التقني- أن التحديث الجديد يشمل إضافة مجموعات علامات التبويب إلى المتصفح بأجهزة iOS، حيث يمكن عرض مبدّل علامات التبويب لإنشاء مجموعة علامات تبويب جديدة، أو إضافتها إلى مجموعة موجودة، كما يمكن أيضًا تعيين لون لكل مجموعة على حدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: علامات التبویب
إقرأ أيضاً:
جوجل: تطوير أندرويد سيصبح سريًا بالكامل قريبًا
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت جوجل عن نقل عملية تطوير نظام أندرويد بالكامل إلى فروعها الداخلية، وذلك ضمن جهودها لتبسيط وتحسين كفاءة تطوير النظام.
ومع ذلك، أكدت الشركة أن أندرويد سيظل مفتوح المصدر، وأنها ستواصل نشر الشيفرة المصدرية لإصدارات النظام الجديدة.
ما الذي سيتغير؟حتى الآن، كان تطوير أندرويد يتم بطريقة مزدوجة؛ جزء منه على منصة AOSP Gerrit المفتوحة للجمهور، بينما يتم الباقي داخل جوجل بشكل خاص.
ولكن اعتبارًا من الأسبوع المقبل، سيتم نقل كل التطوير إلى الفروع الداخلية لجوجل، مما يعني أن الأكواد البرمجية الخاصة بالمكونات الرئيسية مثل نظام التحديثات، وإدارة البلوتوث، وآلية الأمان SELinux، سيتم تطويرها داخليًا ولن تُتاح للجمهور إلا عند إصدار نسخة جديدة من أندرويد.
تظل AOSP (مشروع أندرويد مفتوح المصدر) متاحًا للجميع، بينما ستقتصر الفروع الداخلية على الشركات التي لديها اتفاقية خدمات جوجل (GMS)، مثل سامسونج، شاومي، ون بلس.
يعني هذا التغيير أن الشركات الكبرى ستستمر في الوصول إلى تحديثات أندرويد في الوقت الفعلي، بينما قد يواجه المطورون المستقلون تأخيرًا في الحصول على بعض الأكواد البرمجية.
لماذا هذا التغيير؟تقول جوجل إن نظام التطوير الحالي يسبب تأخيرًا في طرح الميزات الجديدة وإصلاح الأخطاء الأمنية، حيث أن الفارق الزمني بين تطوير الأكواد داخل الشركة وإصدارها في AOSP كان يؤدي إلى أخطاء عند دمج الشيفرات المصدرية، من خلال جعل التطوير داخليًا بالكامل، تأمل جوجل في تقديم تحديثات أسرع وأكثر استقرارًا.
هل سيؤثر هذا على المستخدمين؟بالنسبة للمستخدمين العاديين، التغيير لن يكون له تأثير ملموس، حيث ستظل تحديثات أندرويد تصدر بشكل طبيعي عبر الشركات المصنعة التي تملك اتفاقية GMS.
لكن بالنسبة للمطورين والمجتمعات التقنية، قد يؤدي ذلك إلى تأخير توفر بعض مكونات أندرويد المفتوحة المصدر، مما قد يؤثر على مشروعات مخصصة مثل الرومات المعدلة Custom ROMs.