الحل الأمثل لاستيعاب القبول في الجامعات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
لا يزال القبول في الجامعات بحاجة ماسة إلى دراسة جادة ومستفيضة، وإعادة نظر، فالطلب يفوق العرض، نظراً لكثرة خريجي وخريجات الثانوية العامة، وكثرة من هم في انتظار التسجيل من خريجي وخريجات الثانوية العامة، وكثرة من هم في انتظار التسجيل من خريجي الأعوام السابقة.
والدولة – أيدها الله – ممثلة في وزارة التعليم، لم تألوا جهداً في حل هذه المشكلة القديمة المتجدِّدة ولأننا كدولة ناهضة في شتى المجالات والأصعدة، فالتوسع في عدد الجامعات، يحتاج إلى تضافر ومساندة المواطنين للدولة ،ممّن وهبهم الله المال الوفير، والإمكانات الداعمة، في فتح الجامعات الأهلية ودعم الدولة وتشجيعها لهم، وما أكثرهم ببلادنا، وهو مطلب يتمناه كل مواطن وتسير عليه معظم دول العالم، وفي تحقيقه ببلادنا مكاسب وطنية وتعليمية عديدة من أهمها:
oتخفيف ضغط القبول على الجامعات الحكومية بالنسبة لخريجي وخريجات الثانوية العامة.
oقبول الجامعات الأهلية للطلبة الزائدين عن القدرات الاستيعابية للجامعات الحكومية.
oتحديد رسوم الدخول في هذه الجامعات بحيث تناسب قدرة شرائح المجتمع، مقابل إسهام الدولة بإعانات تشجيعية سنوية لها.
oإن في بلادنا – بحمد الله – العديد من الأثرياء والتجار ورجال الأعمال من بوسعهم الإسهام في تحقيق هذا المشروع الوطني التعليمي الربحي، قياساً على قيام المدارس الأهلية الشاملة بجميع المراحل والثابت نجاحها وقدرتها على تسيير العملية التعليمية بكل جدارة واقتدار ، علماً بأن الموجود من الجامعات الأهلية حالياً يُعد على الأصابع ورسوم خيالية لا يطال التسجيل فيها إلا من كان ذو قدرة وإيسار.
خاتمة: إن قيام جامعات أهلية بالمملكة شاملة لكل التخصصات تحت إشراف وزارة التعليم، وبرسوم تناسب أحوال وشرائح المجتمع أسوة بالدول الأخرى، مطلب يتمناه كل مواطن، وهو الحل الأمثل للتخفيف على الجامعات الحكومية في عملية القبول فيها، وحل مشكلة من هم في انتظار القبول للسنوات الماضية.
وكلنا ثقة: أن في وزارة التعليم والجهات المعنية من ذوي الرأي والتخصص من بوسعهم دراسة هذا المطلب وإيجاد السبل الداعمة لتحقيقه بإذن الله .
قــراءات :
لا يزال شاعرنا المبدع د. سعد عطية، وفقه الله وأحسن إليه، يمتعنا يومياً بإبداعاته الشعرية النابضة بالمعاني الجميلة والحكم البليغة، والدلالات الهادفة المعبرة، من خلال رباعياته اليومية عبر موقعه المقروء في تويتر، ففي رباعياته ليوم الجمعة 10/3/1446هـ يوطّد في النفوس المسلمة حب رسولنا ونبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مبلغ الرسالة ومؤدي الأمانة وناصح الأمة، بأسلوب جاذب وحب صادق.
نفعنا الله بمعطياتها الخيّرة، وكل من قرأها وتفاعل معها حباً وتصديقاً، ولاحرم قائلها من ثوابها دنيا وآخرة وفيما يلي نصها:
عليكَ سلامُ اللهِ ما لاحَ بارقُ
وما أشرقتْ بالنَيّرينِ المشارقُ
وخيرُ صلاةٍ ما استقامَ على الهدى
تِقيٌّ وما اختار الغوايةَ مارِقُ
وحب ندي واشتياقٌ وبهجةٌ
إذا مر طيفٌ بالمناجاةِ طارِقُ
أنار بك الله السبيل فرفرفت
على جانبيه للسُراةِ البيارقُ
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
كيف تحقق التقوى في رمضان؟.. لا تفوّت هذه الفرصة
أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لكل إنسان ليجدد علاقته بالله، وليكون شهرًا للتغيير الحقيقي في حياته، بغض النظر عن طبيعة عمله أو ظروفه اليومية.
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "كل واحد منا يجب أن يسأل نفسه: ما هو هدفي في رمضان؟ كيف أريد أن أخرج منه؟ رمضان هو شهر التاسع في التقويم الهجري، وكأنه ميلاد جديد للإنسان، ولادة بالمغفرة والرحمة والعتق من النار، ولادة بتحقيق الشحن الإيماني والروحانيات الجميلة".
هل يجوز إخراج زكاة الفطر أول رمضان؟ .. دار الإفتاء تجيب
يجلب مليارات الحسنات.. أفضل دعاء في رمضان ردده خلال هذه الأوقات المباركة
دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب .. احرص عليه
حكم إفطار لاعبي الكرة من أجل المباريات الهامة.. كفارة أم صيام اليوم؟
وأوضح أن تنظيم الوقت في رمضان يجعل الإنسان يعيش أجواءه بشكل مختلف، فهو شهر سريع الانقضاء، لذا يجب على كل مسلم أن يحدد هدفه بوضوح، سواء كان ذلك رضا الله، مغفرة الذنوب، العتق من النار، أو الوصول إلى القبول الإلهي، وهو الهدف الأسمى للصيام والعبادات.
وأشار إلى أن رمضان يربط الإنسان بالتقوى، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، موضحًا أن الغاية الكبرى من الصيام هي أن يكون الإنسان من أهل التقوى والقبول.
وأضاف أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم تعريفًا شاملًا للتقوى بقوله: "التقوى هي العمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل"، ولذلك، فمن يعيش رمضان بروح التقوى، تلاوةً للقرآن، وتدبرًا له، وعملاً بتعاليمه، سيصل إلى القبول الذي وعد الله به عباده المتقين، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}.
وشدد الدكتور أسامة قابيل على أن كل مسلم يجب أن يجعل هدفه من رمضان هو رضا الله، القبول، والمغفرة، والعتق من النار، داعيًا الجميع إلى استثمار هذا الشهر الكريم في التقرب إلى الله بكل وسيلة ممكنة، حتى يكون رمضان هذا العام "رمضان التغيير الحقيقي".